النهاية..

709 39 15
                                    


بعد ان كانت غريبة بين اشواك النرجس تفتحت تلك الزهرة لكي تصبح من ازهار النرجس وليس من اشواكها
اعطت عبيرا فواحا فاح عطره في ارجاء البلاد وعرفه الكثير من الناس.
تعرفت على ازهارا جدد بين مجموعة من الازهار وصدفة وجدت نفسها محاصرة من جديد بين تلك الاشواك..

بعد ذلك اليوم الذي تحدثت به رحاب الى ياسر واعترف لها بانه يحبها وبعد مرور سنة كاملة تقدم ياسر لخطبة في اليوم الذي تصادف مجئ حسين الى البيت ليعرف ماردها على طلب الزواج..

طرقات خفيفة عل الباب كان ياسر جالس واستاذن والد رحاب لكي يفتح الباب..

حسين: كيف حالك ياعمي .

الوالد: اهلا حسين تفضل لدينا ضيوف بالداخل وانت لست غريب.

عندما دخل حسين وجد ياسر يجلس مع والدته ومعه اخته كذلك ولكن احس ان هناك شي غريب.

سال حسين والد رحاب: عمي .ولكن من هولاء انا لم اراهم من قبل هنا.

الوالد: نعم .ليس من هنا لقد جاء لكي يطلبوا يد رحاب.

حسين بصرخة: ماااذا؟ ولكن ياعمي الست انا من جئت اليك وتقدمت وطلبت يدها .

الوالد: نعم .ولكن ابنتي غير موافقة على الزواج بك.

حسين بغضب: ولكن لماذا لم تخبرني بذلك ،لماذا لم تتصل لتعطيني ردك .

الوالد تفاجا: ولكننا اتصلنا بك ولم تجب على الهاتف واتصلنا بوالدتك ايضا وقلنا لها ذلك الكلام وهي قالت سوف تبلغك بذلك.

حسين بااستهزاء: ماهذا التلفيق والاستهزاء ،هل تقولون لي انكم اتصلتم بي وانكم قلتم لامي ماهذا الهراء ،امي قد توفت من سنتان..

الواد بصدمة: ماذا ؟ اذن من تلك السيدة التي اجابت على التلفون بصفتها والدتك.

حسين بحزن: انها مربيتي.

ولكن حسين ضل غاضبا فترة وه. ينظر الى ياسر بعد ان سرق منه رحاب ،ولكن السبب ليس في ياسر هذا ماقاله حسين ولكن السبب منه هو لانه هو الذي اختار الفراق واختر الانفصال عنها اذن لماذا تعود اليه...

ياسر يتحدث الى الوالد: عمي اذا هناك اي مشكلة هنا سوف اقوم بالازم ياعمي.

الوالد: لا يابني ليس هناك من لازم ابدا لقد تفهم الامر ورحل من هنا .

ياسر: حسنا .ياعمي اذن لنكمل قراء الفاتحة ..

واكملوا قراءة الفاتحة واصبحت رحاب مخطوبة رسميا الى ياسر وكانت زينب وغفران افضل صديقاتها بجانبها وكانت سعيدة جدا بهذه الخطبة...

غفران عل الواتس (جتي الخبيثة)

غفران:هلو بنات..

رحاب: خير .

🎉 لقد انتهيت من قراءة صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّ 🎉
صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن