هل تومنون بان الله كاتب هذا الكون؟
بالطبع نعم هو خالق هذا الكون وهو الذي يكتب لنا كل خطوة في هذه الحياة...لقد احست رحاب بضيق في تنفسها وعندما يحصل لها هذا فانها تعلم ان سوف تحدث كارثة وقد خافت كثيرا من هذا الشي ..
زينب: رحاب مابك؟
رحاب: لاشي ولكني غير مطمئنة اشعر ان هناك مصيبة سوف تحدث ولااعرف .
زينب: ليس هناك شي لاتخافي ،انك فقط متعبة اليوم وتحتاجين الى الراحة.
رحاب: نعم .اشك في ذلك انا ايضا ،ارجو ان كلامك صحيح.
غفران تنظر الى زينب وتغمز لها بمعنى تعالي الى هنا..
غفران اخذت زينب على جنب وسالتها: مابها لماذا هي هكذا ،هل هناك شي .
زينب: لااعتقد ولكنها تقول ان هناك شي سوف يحدث وانها تشعر بضيق التنفس.
غفران: هل قالت لكي ماهو ؟
زينب: بالطبع لا لم تقل لي .انتي تعرفين رحاب جيدا انها لاتتكلم عن شي لاحد حتى ولو كان اعز مالديها..
هناك بعيدا عن غفران وزينب تجلس رحاب تنظر لهن وقد خافت كثيرا بان هناك مشكلة سوف تحدة او بالاحرى سوف تحدث كارثة ولكنها لاتعرف ماهي.
نظرت هناك ووجدت ان شابا قادم بااتجاهها وهو ينظر اليها بشراسة وقد خافت كثيرا واحست ان المصيبة بالفعل قد جاءت ..
هو يتكلم معها: هل انتي رحاب؟ سالها من دون سابق انذار بدون ان يقول لها اي شي .
رحاب: ومادخلك انت في اسمي.
الشاب: لقد قلت لك اجيبني هل انتي رحاب ؟
رحاب: واذا لم يعجبني ان ارد عليك ماذا ستفعل.
الشاب: اجيبيني والا سوف تندمين؟
رحاب:..... بدون رد.. ادارت وجهها الى جهة اخرى وقد تفاجات بالقادم نحوها وهي المصيبة بحد ذاتها قد جاءت الى هنا..
ياسر يتكلم مع الشاب: اتركها لاشان لها بالمشكلة التي بيننا ، حسابك معي هي لادخل لها بذلك.
الشاب: لقد قلت لك ياياسر ،انها اساس المشكلة الاتعرف ذلك ،وبالفعل كما قلت انت انها جميلة.
ياسر بعصبية: تكلم باادب ياخالد والاسوف تندم على ذلك.
ظلت رحاب تنظر الى الاثنان وهما يتكلمان بعصبية فيما بينهم وعندما همت بالرحيل مسك خالد يدها بقوة،وعندما نظر ياسر الى يده وهو يمسك برحاب جن جنونه..
ياسر وهو يضرب خالد: كيف تجرؤ على لمسها ايها الوغد ..ها هاك ان تستطيع ان تفعل اي شي ولكن لايمكنك لمسها هل فهمت ذلك .
واستمر ياسر بضرب خالد بكل قوة وهو يقول في نفسه( كيف تجرات على لمسها وانا موجود كيف تجرا على ذلك كيف)
وعندما نظرت رحاب الى خالد شاهدت بان خالد يخرج شيئا من جيبه وهو قلم حبر وعندما فتح القلم تحول الى خنجر ولم تعرف ماذا تفعل سوى انها صرررخت
رحاب تصرخ: ياسر انتبه.
وعندما التفت ياسر نحو صوت رحاب كان خالد قد غرز القلم في صدره وتركه وهرب وبدات رحاب تصرخ بكل قوة وعندما حضر الامن كان ياسر قد دخل في غيبوبة وهو ينظر الى رحاب..
تم الامساك بخالد بعد فترة قصيرة من الزمن . اما رحاب فكانت في حالة صدمة لم تكن تستطيع ان تتكلم مع اي احد وعندما جاءت غفران وزينب اليها فقدت رحاب الوعي من هول الصدمت وعندما استيقظت وجدت نفسها في غرفتها واول مانطقت.
رحاب: كيف هو حال ياسر.
وعندما سالت هذا السوال نظرت كل من غفران وزينب الى الارض لاتعرفان ماذا تردان عليها.رحاب: زينب انا ارجوك كيف هو حاله؟
ولكن زينب لم تستطع ان ترد عليها .وبدات رحاب بالبكاء والصراخ وانهارت من جديد لانها لم تستطع ان تتحمل ذلك..ياترى كيف هو حال ياسر؟ هل مات بالفعل ؟ ام ان هناك مفاجاء اخرى لكم ايها القراء ؟ سوف نرى ذلك بالبارت القادم..
أنت تقرأ
صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّ
Romanceثلاث فتيات عاشو في بيئات مختلفه التقوا صدفه في الجامعه وبدات صداقتهم تنموا داخل اسوارها ..اطلق عليهن (ثلاثي الصداقه الابديه )..ظهور شخص سوف يغير مجرى احداث الروايه ..ياترى ماذا سيحدث داخل اسوار. الجامعه التي سوف تجمع الفتيات الثلاث.. تابعوا احداث ا...