الصداقة القوية!!!

492 25 2
                                    

هل هناك شيئا يارحاب مابك.
تكلمت غفران وهي تنظر ال رحاب لاتعرف مابها بعد ان مرت بجانب ياسر، كان ينظر اليها بحقد لاتعرف لماذا.
رحاب: "ليس هناك شيئا ولكني فقط شعرت ببعض التعب، هيا بنا نذهب لنرى اسمائنا. لاتقلقوا على. "
زينب وهي تتكلم بصوت خفيف مع غفران حتى لاتسمع شيئا: "مابها هل هناك شيئا، قبل قليل كنا نضحك وفرحين، لماذا فجاة اصبحت هكذا"
غفران اجابت: "لااعرف يازينب ولكني اشك هناك شيئا، ولكن ماالذي قد يحصل ونحن في أول يوم لنا في الجامعه. "
زينب: "الله واعلم، ولكن سوف نكتشف مابها. ".
ظلت رحاب تمشي دون وعي منها خائفة من الأيام القادمة التي ستؤول اليها، ماذا سيحدث لها داخل هذه الجدارن وهي قد عانت في أول يوم لها.
رحاب تمشي وهي تستمع ال حديث زينب وغفران والواحدة تسال الاخرى عن حالتهة. لقد كانت خائفه ان تقول لهن. لانها لاتعرفهن جيدا بعد.
غفران تكلمت بعصبيه: "مابك يارحاب لماذا انتي هكذا فجاة بانت عليك علامات الانزعاج والخوف، ماذا هناك. هيا قولي لنا لقد اصبحنا صديقات"
لم تستطع رحاب ان تجيب غفران كانت خائفه جدا من الكلام معها. لاتعرف ماذا تجيبها.
رحاب: "ليس هناك شيئا. ولكني اشعر ببعض التعب. هيا لاتهتموا بي هيا نذهب وانسو الموضوع"
بدات رحاب تعود ال حالتهة الطبيعية تدريجيا شيئا فشيئا. وبدات تضحك م رحاب وزينبب ولكن هناك بعض الخوف ظلت تشعر به.
دخلت الفتيات الثلاث ال القسم ليتفاجو ا ببنايه القسم الرائعة العاليه وقاعتها الجميله والحدائق التي فيها انواع الورود، والمصاطب الذي يجلس عليها الشبان ويحملون الكتب، كل ذلك اطاح بنظرهم من خلال المناظر الرائعه.
رحاب بصدمة: "غفران هل انا احلم انظري إلى هذه البنايه. انها أجمل مارات عيني "
غفران وهي تنظر وترد عل رحاب كذلك بالصدمة: "نعم انا ارى ذلك ولست عمياء، ولكني لااصدق نظري. "
ادارت رحاب وغفران نظرهما ال زينب التي كانت لاتتكلم اصلا وقد كانت المفاجاة الكبرى ان زينب توقفت عن النطق وهي تنظر.
جلست رحاب وغفران يضحكن بكل ما اوتين من قوة عل زينب عل الصدمة التي ظهرت ليهة ان شكلها يوحي بالصدمة ومنظرها الجميل ووقفتها. كل ذلك اثار بغفران ورحاب الضحك.
زينب كشرت وبعصبيه: "لماذا تضحكن هكذا، لقد صدمت مثلكن ولكني صدمتي اسكتتني عن الكلام. ".
رحاب بضحك: "ولكن يازينب. ههههههههه يازينب انتي لم تري منظرك كوله يوحي بانك مصدومة. ".
وضلت غفران ورحاب يضحكن، وزينب تنظر اليهن وفجاة مشت زينب وتركتهن يضحكن. وضلا ينظرن اليها.
غفران تنظر ال رحاب: "الا تعتقدين اننا قد زودنها كثيرا، ولايجب ان تزعل هكذا، يجب ان نذهب اليها".
رحاب بضحك وشويه جد: "نعم. نعم يجب ان نذهب اليها. هيا بنا".
لقد كانت زينب من صفاتها انها سريعة الغضب وتزعل بسرعة كبيرة واي كلمة لاتقبل بها. وانها حساسة كثيرا خاصا من نوع الكلام هذا.
ذهبن غفران ورحاب نحو زينب وهن ينظرن اليها وكانت تجلس وحدها عل رصيف شارع امام القسم.
غفران ورحاب: "اعتقد انك قد غضبتي منا ونحن اسفتان. ".
نظرت زينب اليهن وهي بدات علامات ضحك تظهر عل وجهها البشوش وعندما نظرن اليها عرفن بانها قد وافقت عل الاعتذار.
ذهبن الفتيات الثلاثة إلى القسم ووجدن اسمائهن مدروج في نفس القاعه وفرحن كثيرا لانهن لن يفترقن عن بعضهم البعض.
ياسر يتكلم مع محمد: "هل عرفت شيئا عن الفتاة، لقد وكلتك بمهمة الاتستطيع انجازها. "
محمد اجابه بعصبيه: "انت يا ياسر أي نوع من البشر الاتستطيع ان تسامح ابدا، ان الفتاة لم تفعل لك شئا ماهذا الغرور الذي لديك الاتحس يافتى. "
ياسر بعصبيه: "فل لي فقط هل بحثت عنها من أي الاقسام هي أم لا، اووو سوف اقوم بنفسي بالبحث عنها. اني لن اضيع حقي ابدا".
محمد: "نعم وجدتها انها في نفس القسم الذي ندرس به. وانها طالبه في المرحلة الاولى. وليها صديقتان الاولى اسمها(غفران)، والثانيه(زينب)، هذه كل المعلومات التي وجدتها غير ذلك لم اجد شيئا".
ياسر: "احسنت يا فتى هذه المعلومات تكفي، ويكفي فقط اننا في نفس القسم، هذا سوف يسهل المهمة على والنتقام من هذه الفتاة. ".
محمد: "هناك شيئا تذكرت لقد نسيت ان اخبرك به، ان اسمها رحاب. ".
ظل ياسر يداور اسمها في دماغه لعله يجد ان سمع بهذا، ولكنه لا انه جديد عليه.
ذهب ياسر ال القسم ليجد بان رجاب تجلس وحدها وذهب لكي يتكلم معها ليكون أول انتقام منها هو كسر غرورها وعندما وقف امامها واراد ان يتحدث وقفت ولم تنظر اليه مما اصابه دهستيريه وزاد في نفسه الانتقام.
زينب وغفران شاهدن رحاب من بعيد وعرفن سبب انزعاجها ولقد اتفقن ان يساعدنها ولكن كيف هذا مافكرت به الاثنتان.
ياترى كيف ستساعد زينب وغفران؟ هل سوف يتخلصن من ياسر؟ وماذا سيفعل ياسر؟ هذا ماسوف نراه بالبارت القادم.

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن