للمرة الثانيه!!

522 23 4
                                    

نعم كان هناك من ينتظر الحياة، ليمشي عل مسارها الجديدة، فجاة تميل به ال جهة أخرى هذا ماحدث مع الفتيات الثلاث في الجامعه.
جلست رحاب في الباص لللتحاق باول يوم لها في الجامعه، للتتعرف عل الحياة الجامعيه.
جلست رحاب عل أحد المقاعد في الباص تنظر من النافذة لترى فتيات يذهبن ال المدرسة. فكرت بصمت انها كانت قبل اسهر هكذا كانت طالبه مدرسيه. لم تلاحظ الشخص الذي جلس بجانبها بسبب كانت تضع سماعات للاذن.
كانت تضع دفتر في يدها تكتب به بعض خواطر للشعر.
كانت تكتب:
ليتني مثل طائر النورس احلق فوق ضياءك
ليتني الليل لاخيم فوق سماءك.
كتبت تلك الابيات عل امل ان تريح عن نفسها والاضطراب الذي يصيبها من شدة التوتر في أول يوم لها.
فجاة ادارت راسها ال الجانب الاخر وانصدمت بالشخص الذي يجلس بجانبها، وخو ينظر اليها بااستهزاء. كان قطعه صغيرة لااهميه لها.
تكلم ياسر: "مرحبا. انا اسمي ياسر، ولقد تعرفنا عل بعضنا قبل عدة أيام عل مااظن ذلك".
ظل الصمت يعم المكان وانها التزمت الصمت ولم تجب أي شي سوى انها نظ ت اليه ببرود وادارت راسها ال الجهة الاخرى.
هذه الحركة اثارت الغضب وزادت الانتقام في نفس ياس ر، انه سوف ينتقم منها عل هذه المذله وسوف ترى ذلك.
ياسر في نفسه وهو ينظر ال الابيات الشعريه التي تكتبها"سوف ترين ماذا افعل، سوف ادعك تندمين عل دخولك الجامعه، وانا عرفت ماذا سوف افعل".
توقف الباص امام الجامعه ونزلت رحاب بسرعه عل امل ان تهرب من ياسر لانها لاتتحمل هذا الشخص المتكبر.
اسرع ياسر خطاه خلفها عل امل ان يكسب ودها وليس ان تكون عصبيه.
ياسر تكلم عندما امسكها من يدهل ليوقفها: "توقفي لماذا انتي مسرعه هكذا اريد ان اتكلم معك".
نظرت رحاب ال اليد التي يمسك يدها بها وغضبت كثيرا، انها لم تدع احدا يمسك بها حتى هذا الوقت، كيف يجرو عل ذلك.
تكلمت بغضب: "اولا اترك يدي والا سوف تندم عل ذلك طوال حياتك، وسوف افعل مالم يكن ببال أحد، فاحذرك ان تترك يدي، وانا لا اريد ان اتكلم مع شخص مثلك".
نظر ال عينيها التي كان الغضب وكانه فرجان وسوف ينفجر بايه لحظة، وعندما علم مدى غضبها ترك يدها بسرعه، ولكن لاحظة ظن ان الكبرياء والغرور يشع منها.
تكلم ياسر: "انا اعتذر، ولكن لم يكن قصدي. "
لم يكمل كلامه وادارت ظهرها اليه وتركته في صدمه، وكان شيئا من الجنون سوف يصاب به، فتاة كهذه تفعل به هكذا. .
سوف انتقم منك عل هذا الاذلال. سوف انتقم.
اسرعت رحاب خطاها هاربه منه عل امل ان لايلحق بها وفجاة اصطدمت بشخخص ولم ترى امامها(ماهذه الفتاة المتهورة)لم ترى، جلست تجمع اغراضها التي سقطت.
تكلمت رحاب باعتذار: "انا اسفه. ولم تكمل لانها رات الشخص الواقف امامها. ".
غفران باابتسامه: "انا التي يجب ان اعتذر منك. لاتعتذري انا كنت انظر وبصدمة ال الجامعه"
رحاب بخجل: "انا أيضا كنت مسرعة وخائفة لذلك لم اراك".
غفران: "نحن الاثنتان نشعر بالاسف، لذلك الاعتذار مقبول من كلينا. ".
رحاب: "نعم. بالاضافه ال ذلك هل تقبلين ان نصبح صديقات. ".
هكذا اصبحت فران ورحاب صديقات حيث عرضت رحاب الصداقه عل غفران، وبداوو يتحدثون عن الحياة المدرسيه وكيف كانت رحاب مشاغبه. وكذلك غفران كل واحدة عل الاخرى.
صباح الخير غفران. رحاب
شخص وقف امامهم يلقي التحيه عل غفران وعندما رات غفران زينب ونظرت رحاب ال زينب تفاجاتا.
رحاب: "صباح الخير زنوبه. "
غفران: "صباح الخير زوبه"
هذه الالقاب اطلقت عل زينب كل لقب خاص بفتاة اطلقته عليها.
زينب تكلمت: "هيا سوف نذهب ال القسم لنرى هل ظهرت الأسماء. ".
ذهبن الفتيات الثلاث ال القسم ليروا الأسماء عندما مروا فجاة من جانب كروب ياسر الذي يقف عل جانب الرصيف. وظل ياسر ينظر ال رحاب بحقد وانتقام ولم تنظر اليه رحاب أي نطرة مما زاد في نفسه الانتقام منها.
ياترى ماذا سيفعل ياسر لرحاب؟ وهل سوف تثير المشاكل بينهم؟ وهل سوف يساعدنها غفران وزينب؟ سوف نرى ذلك في البارت القادم.

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن