الرحله الجديدة

910 38 7
                                    

عندما بدات غيوم السماء تشق طريقها نحو الامل من جديد بدات السماء شيئا فشيئا تظهر صافيه من شهد جمالها.
زينب: "اخبروني ارجوكم ماذا هناك، لماذا لاتخبروني شيئا هل هناك شيئا حصل، ولماذا نرمين ليست موجودة بينكم".
نرمين. اخت زينب الصغرى والمفضله لديها وتعشقها كثيرا. تبلغ نرمين من العمر 11 سنه وهي جميله وناعمه وحساسه مثل زينب.
ظهر شخص امام الباب وادارت ظهرها لتنظر من هو القادم وتفاجات زينب بالشخص القادم الذي يقف امامها.
زينب تكلمت: "اين كنتِ يانرمين كنت ابحث عنك، هل لكي ان تخبريني ماذا هناك ولماذا لست موجودة معهم. ".
عم الصمت المكان واحد ينظر للشخص الاخر وكان شيئا سوف يحدث، وان شخصا سوف يفجر مفاجاة وسوف تكون زينب هي التي تصطدم.
الاخ(اخ زينب الاكبر): "زينب اريد ان اخبرك شيئا ولكن ارجوك تمالكي اعصابك لان الخبر سوف يوثر عليك، فانا ارجو منك التماسك جيدا".
زينب بعصبيه: "هيا تكلم لقد بدات افقد اعصابي ماذا هناك، هل ان الخبر سيئ لهذه الدرجه حتى لاتخبروني به. "
الوالد تكلم ليريح ابنته التي بدات تفقد اعصابها: "ياابنتي ان كل مافي الأمر انك ياابنتي. وسكت الاب (يعني علساس الاب راح يحكي ومكدر)وبعدها بدات زينب تفقد اعصابها.
نظر الاخ اليها وشعر بانه اكتفى بذلك سوف يقول لها الخبر.
الاخ: "زينب انك قد نجحتي وبمعدل عالي، هذا كل مافي الأمر، ولكننا اردنا ان نلعب بااعصابك يااختي الحبيبه. "
زينب بكل مااوتيت من قوة وبعصبيه: "هل انتي مجانين تلعبون با اعصابي هكذا، هل هناك شخص مثلكم يلعب بااعصاب الشخص مثلكم. ".
الاهل: "نحن اردنا ان نعملها مفاجاة لكي، ولكننا كان كثيرا عليكِ. مبروك عليكِ ياابنتي انتي فخري (تكلمت الام). وانتي ياابنتي اني اشعر بالسعادة ياابنتي (الاب).
الاخوان: "مبروك عليكِ يااختي ونحن سعداء كثيرا بنجاحك، وسوف تدخلين الجامعه التي تعشقينها. ".
انتهت رحله المدرسة لكل من زينب ورحاب وغفران وظهرت النتائج بتفوقهن. ولكن في ذلك اليوم الذي أعلنت كل واحدة نتيجتها بدان يحلمن بالقادم الجديد الذي ينتظرهن.
رحاب التي كان اهلها يحتفلون بنجاحها لقد كانت بطله روايتنا تحتفل في ذلك اليوم بكل سعادة وكانت خائفه جدا بنفس الوقت من ذلك العالم الذي ينتظرها هل سوف تتاقلم مع هذا العالم الذي ينتظرها.
رحاب تكلمت: "يااختي اخبريني. هل عالم الجامعه جميل مثل عالم المدرسة. اني اعشق المدرسة. ".
اجابت الاخت(اسمها سارة). سارة تبلغ من العمر 21 ربيعا وكانت لاتشبه اختها رحاب، وانها تختلف كثيرا عن اختها كثيرا، سارة في المرحله الاولى لها في الجامعه.
سارة: "لايااختي ان حياة الجامعه جميل ولكن يااختي ليس لنا لاننا لانتحمل مثل هذا العالم ولكنه جميل تمتعي به ولكن التزمي بحدود التصرف".
رحاب: "انا اريد ان ارى ذلك العالم الذي يتكلم عنه جميع الناس وارى الكثير من الشباب والبنات يذهبون يوميا. هل هو بهذا الجمال. ".
اجابت سارة: "لا يااختي انه جميل سوف تتعرفين عل أصدقاء جدد غير الذين عرفتهم بالمدرسه سوف ترين ان هذا شي جميل بحد ذاته".
بدات رحاب تحلم بذلك العالم متى سوف تقوم بالتقديم عل الجامعه التي كانت تحلم بها انها تنتظر هذه الفرصه بكل مااوتيت من قوة.
هناك بعيدا عن رحب وخوفها من هذا العالم سوف نجد ان غفران تشعر بالسعادة كثيرا لانه سوف تدخل ذلك العالم
غفران: "الله انا لااصدق ذلك هل انا فعلا قد تخرجت من المدرسة أم ان ذلك حلما، أم فقط خيال ".
اجابها الاخ: "نعم لقد تحقق حلمك سوف ترين ذلك. ثم اجابتها اختها(سلمى): "نعم وليتني انا في مكانك لاتخلص من هذا العالم تلكئيب الذي اعيش به".
غفران بدات تحلم بمن سوف تتعرف أي من الصديقات سوف تجدهن وكيف هن. هل هنه مثلي أم انهن يختلفن عني. ياترى من أي المناطق هن. وبقيت غفران تفكر كثيرا بهذا الموضوع. ومتى سوف تذهب؟
هناك تحت عالم غفران وبعيدا عنها وعن تفكيرها وبعد المفاجاة والصدمة التي كانت بالنسبه لزينب. كانت زينب هناك ترقد في غرفتها تبكي من شده فرحها وحزنها في نفس اللحظه.
زينب تتحدث إلى اختها: "هل سوف اترك كل اصدقائي الذين احبهم والذين عشت معهم اعز طفوله واعز مرحله في حياتي".
اجابتها اختها: "نعم هو هكذا العالم يدور في دوامه حول اللقاء والفراق. وتبقى الذكرى الوحيدة هي التي تخزنها الذاكرة ".
زينب: "نعم كلامك صحيح يااختي ولكن لماذا هذا الظلم سوف تقوم به الحياة".
نعم بالتاكيد هذه البداية وانتهاء لرحله قديمه وسوف تبدا رحله جديدة بحيات الفتيات وهي رحله الجامعه وكيف سيحصل اللقاء الأول بين غفران ورحاب.
هل سوف يكون لقاءجميل كباقي اللقاءات أم ماذا سوف يحصل.
اقتراحاتكم تهمني كيف سيحصل اللقاء بين غفران ورحاب هل سيكون لقاء جميلا أم ماذا؟
سوف نرى ذلك في البارت القادم إنشاء الله.
فوت +كومنت إذا اعجبكم البارت.

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن