الخطة!!!

448 24 0
                                    

بعد ذلك اللقاء العنيف الذي حدث بين رحاب وياسر وعدت رحاب نفسها بانها لن تسمح له بان يقوم با اهانتها من جديد.
وبعد ذلك اليوم. جلست رحاب في المنزل لقراءة بعض المواد للسبوع القادم انها مرحلة صعبة وبدات تجد صعوبة في اكمال هذا المشوار.
رحاب: "لقد مللت من هذه الحياة، لقد قال الجميع انها حياة جميله، لماذا انا اجدها حياة تعيسة بنظري".
قالت ذلك لغفران عبر الواتس وهي تحكي معهم عبر مكالمة جماعية وهي تتحدث معهم.
زينب: "ولكن يارحاب ماالذي جعلك تقولين هكذا، مجرد هذا الشاب الفاشل هو الذي جعلك هكذا".
رحاب بعصبية: "لا ليس هو وإنما انا نظرت اليها ووجدتها لاتناسبني ابدا، لاني تعودت ان اجد نفسي بمعزل عن العالم".
غفران تبتسم بسمايل: "ايتها المجنونة، هل قال لكي أحد من قبل انكي فتاة مجنونة، لماذا تتكلمين هكذا ماالذي جرى لكي مجرد بداية ستوقفك عن احلامك".
رحاب: "يالك من مغفله ياغفران، لقد قلت لكن انني لاانظر من وجهة نظركن الفاشلة، ايتها الفاشلات وإنما انظر من وجهتي انا".
كانوا كل يوم يتحدثون هكذا وتبدا الشتايم عبر الواتس وصارت الصداقة اقوى من قبل لقد بدان لايستطيعن ان يستغنن عن بعض.
رحاب هيا استيفظي.
مابين الحلم والواقع مابين تلك الاعماق في قعر احلام المحيط كانت ترى شابا لاتعرف وجهه يحدثها وفجاة اختفى في دائرة من ظلام المحيط وبدات تسمع صوت يناديها، تداخل الحلم بالواقع.
هيا يا رحاب استيقظي لقد تاخرتي.
كانت والدتها توقظها للذهاب إلى الجامعه لقد بدا أسبوع جديد وبدات معه الامتحانات.
رحاب: "هيا ياامي، كم الساعة الآن؟ ".
الام: "الساعة الآن اصبحت السابعة والنصف اعتقد ان هنالك متسع من الوقت على الاستيقاظ، لذلك ساترك ساعة أخرى ثم اتي لاوقظك".
كانت الام تمزح مع ابنتها دلاله على ان رحاب قد تاخرت عن الجامعه.
وعندما سمعت هذا الكلام.
رحاب بصرخة قوية: "ماااااااااذا؟ ماذا قلتي كم الساعة؟ ".
الام: "لقد قلت لكي ان الساعة الآن السابعة والنصف".
بدات رحاب تسرع بالدخول إلى الحمام وبسرعة فائقة دخلت ولبست ملابسها، واحضرت جميع كتبها لقد تاخرت كثيرا وان لم تسرع سوف تفوت المحاضرة والامتحان.
فجاة التلفون رن.
رحاب: "الو. صباح الخير غفران. صباح الخير زينب. لقد تاخرت اليوم سوف اتي خلال نصف ساعة. "
غفران: 'هيا. لاتتاخري لقد قرب الامتحان ان يبدا. بسرعة يارحاب".
وصلت رحاب إلى بوابة. الجامعه واصطدمت من جديد بشخص تعمد ان يقف امامها وعندما رفعت بصرها وجدته واقف امامها ويبتسم بخبث لها.
ياسر: "عذرا انستي، لم اراكي"
لقد تكلم بااستهزاء مماجعل رحاب تغضب كثيرا وتركته يتكلم مع نفسه، ولقد ظنت انه تركها ولكن فكاة يد تمسك بيدها مماجعلها تشعر بغضب فاق كل تلك الأيام.
استدارت رحاب إلى ياسر وهي تنتظر منه ان يترك يدها وعندما بدا ينظر اليها وابتسامة خبث وانتقام توجه اليها جعلها تشعر بان هناك خطة سوف تنفذ بحقها.
رحاب: "اترك يدي والا لن يحصل خير اليوم. ".
ياسر ينظر اليها بتعجب: "وإذا لم اترك يدك ماذا سوف تفعلين. "
رحاب: "سوف اصرخ هنا وامام جميع الطلبه وسوف تصبح امام الطلبة مضحكه. ولكن اعرف ان هناك خطة في عقلك وان هذه من ظمن خطتك".
ياسر: "ماااذا؟ "
ترك ياسر يدها وهو تعجب من قوة هذه الفتاة ولكنه لن يتراجع عن خطته بانه سوف يستميلها ولمن عندما بدت هكذا عرف بان هناك مهمة صعبة امامه.
ماذا سيحدث ياترى؟ هذا ماسوف نراه في البارت القادم

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن