صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّ

المفاجاة!"

يقولون ..اني الذي يضع اذنه لكي يستمع ماذا يتحدثون عنه سو يتذى كثيرا...

هذا ماحصل مع رحاب عندما كان ياسر ومحمد يتكلمون لقد استمعت الى كلام ياسر ومحمد في كل كلمة قالها ياسر لقد كانت هول الصدمة كبيرة على رحاب..

صلت رحاب بعد مرور عدة ايام تفكر ب ياسر وكانت كل الوقت مشغولة به ،واينما تذهب تراه امامها..

غفران على الواتس..

غفران: "هييي بنات هل انتن موجودات"

زينب: "لا ماموجودات بعدنة ماراجعين ".

رحاب: "ههههههههههه".

غفران: "هييي انتن لماذا تضحكن ،انا سالت سوال ولكن الخطا ليس خطا احد ،ولكنه خطاي ".

زينب: "غفران ارجعي ارجوكي نحن نمزح معك الاترين انني امزح معك".

غفران: "لا والله انني لاارى شيئا لقد اصبت بالعما ،هل ترين يازينب ،هييي زينب اصحي ".

رحاب: "ههههههههههه"بضحكة قوية مما جعلت الاهل الذين يجلسون بجانب رحاب ينبهون لها وقد اثار الفضول لديهم ليعرفوا مابها ولكنهم تراجعوا.

زينب: "رحاب لااتضحكي"

رحاب: "هههههع .ههههه اوك حسنا ولكني لااستطيع ".

غفران: "هههههههه".

زينب: "وهذه الثانية بدات تضحك".

غفران: "لانك يازينب لاتنتبهين الى اننا قد عملن مقلب بك واستطعنا ان نثير اعصابك".

رحاب: "وهذ هو المطلوب".

............ .
بعد مرور 3 اشهر

بدا العام الدراسي الجديد وبدات الحياة الجامعية من جديد انه اتعس شي لاتحبه رحاب تكره الحياة الجامعية لاتحبها ابد ،تحب ان تجلس امام التلفاز لتشاهد المباريات ،تحب ان تقرا الكثير من الروايات البوليسية والرومانسية ،تحب ان تتطلع الى كل ماهو جديد..

في صباح هذا اليوم استيقظت رحاب عل منبه الساعة الذي انذر برجوع العام الدراسي الجديد

وفكرت رحاب وهي تستيقظ انها وجدت نفسها تفكر بياسر وحدثت نفسها..

رحاب: "ماهذا الغباء يارحاب تفكرين به يلك من مغفلة ".
ولكن هذا الكلام لم يوثر على قلبها الذي يفكر في كلمة قالها لها اثناء تسلمهم النتائج ،كلمة كلمة تدق في راسها كانها جرس او منبه..

رحاب: "يالي من مغفلة هل... اح .احبته"..

فكرت رحاب انها سوف تقع في مشكلة كبيرة لقد احبته بالفعل لقد اذاها في البداية ولكن فجاة اعتذر منها وفجاة بدا ينفذ كل ماتريده.

رحاب: "ماذا سافعل .يالي من مغفلة هل الحب يدخل هكذا فجاة دون سابق انذار".

اجاب عقلها: "لاتفكري به لقد اذاك لاتسمعين لقلبك اسمعي لعفلك يارحاب".

القلب: "انت هيي ايها العقل اتركها ليس لك علاقة في شي .رحاب اسمعي لي انه يحبك وانتي تحبي لاتسمعي لعقلك".

وبدات المشاجرة بين القلب والعقل وانتهت بفوز العقل عل القلب .لان عقلها اتخذ قراره بانه سوف يركز على مهنته وعلى مستقبله انا القلب فلقد خاب ظنه ولكنه قال جملته الاخيرة.

القلب: "سوف تعشقين .وهذا قراري".

......... ...

هناك بعيدا عن مشاجرة عقل رحاب وقلبها بعيدا عنها نجد ان ياسر لم يستطع النوم وهو يفكر برحاب لقد جافاه النوم منذ ذلك اليوم الذي طلبت منه ان لايظهر امامها من جديد.

ياسر يتحدث الى نفسه: "لن تريني يارحاب .ولكن سوف اكون مثل ظلك يارحاب وسوف ترين".

هذه الكلمات لقد غابت عنه منذ بدا قلبه يدق بكل نبضه بااسمها لقد اذاها وهو يستحق هذا العذاب سوف يثبت لها بانه جدير بالثقة وسوف ترى ذلك.

ياترى هل سوف يلتقون من جديد ؟ ام ان اتخاذ قرا ر رحاب بانه لاياتي امامها سوف يضيع في مهب الريح امام القدر؟ سوف نرى لعبة القدر هذه المرةفي البارت القادم.