لقد نظرت زينب وغفران ال حال رحاب وعرفن المشكله وقررن مساعدة رحاب.
جلست زينب بجانب رحاب وكانت تبتسم بود لها حتى لاتشعر بشي.
تكلمت زينب بصوتها الرقيق العذب الذي يجذب الانظار: "هيا يا رحاب لقد ظهرت اسمائنا في كليه القانون قسم علوم السياسية. وهذا قسم جميل هيا لنرى القسم. ".
رحاب بحزن: "نعم هيا بنا لنذهب لندخل أول محاضرة لاول لحظة في حياتنا نبداها نحن الثلاثة معا. ".
نظرت غفران بخبث لهن وكانها سوف تحدث انقلاب لكل من زينب ورحاب ولاحظت رحاب وزين نظرات زينب وعرفن محتوى هذه العيون الزرقاء وعرفن مغزاها.
رحاب: "لاياغفران لن تفعليها. نحن صديقاتج".
زينب: "لاياغفران لن تفعليها. اني اثق بك".
ولكن غفران لم تستمع لهن ونفذت المهمة التي خططت لها غفران وذهبت قبل رحاب وزينب لترى القسم وبالفعل نفذت ماارادت ودخلت قبلهن للقاعه. وكان الأستاذ كان قد دخل للمباشرة باول محاضرة عندما وصلت رحاب وزينب ال القاعه. ولكن لم يكن بالحسبان منذ أول أول يوم طردت رحاب وكذلك زينب.
اما غفران كانت تضحك بخبث عل زينب ورحاب وهن ينظرن اليها.
زينب: "ارجوك يادكتور نحن أول يوم نباشر به الدوام، واعدك اننا لن نتاخر عل المحاظرة. ".
الأستاذ: "لايمكن هذا انا لن اسمح لكن بدخول المحاضرة. "
رحاب: "ارجوك يادكتور اسمح لنا وسجلنا في سجل الغيابات اننا لسنا حاضرين. ".
نظر الأستاذ لها ماالذي تقوله هذه الفتاة.
الأستاذ: "حسنا ادخلن، ولكن ان تاخرتن عل المحاظرة مرة أخرى لن تدخلن محاضرتي لاخر السنة. "
رحاب وزينب: "حاضر يادكتور".
اما غفران فقد صدمت بطريقتهن بااقناع الأستاذ وقد نجحن بذلك، ولقد احست بان شي خلفها.
التفتت غفران لترى بان زينب ورحاب يجلسن خلفها وينظرن لها باانتقام.
لقد شعرت غفران بالخوف ماذا سيفعلن بها ياترى
زينب: "هي غفران سوف انتقم منك انا ولن انسى لك ذلك انتظري وسوف ترين ماذا سافعل. "
رحاب: "لماذا فعلتي ذلك انا انتظر متى سوف تنتهي المحاظرة وسوف ترين ياغفران".
شعرت غفران بان دقات قلبها بدات تتسارع ماذا سيفعلن بها. ولكنهن سوف يسامحنهة. هذا ماقالته في نفسها.
رحاب مالت عل زينب: "هي زينب لدي خطة سوف نجعل غفران تخرج من المحاضرة وسوف نتتقم منها. ".
زينب: "وماهي هياا تحدثي. ".
رحاب: "سوف نعمل صوت طقطقة قلم في القاعه وسوف ينزعج الأستاذ من ذلك وسوف يسال من نقول له. غفران. "
زينب: "ولج انتي داهيه يارحاب. ".
وبالفعل نفذت المهمة من قبل رحاب وقد انزعج الأستاذ من ذلك وبدا يتحدث عن الذي يعمل هذا الازعاج.
رحاب: "أستاذ هناك صوت ياتي من هنا ولكني لا اعرف من اين ولكنه عل ماااظن من امامي".
احست غفران بخيانه وقد نفذن الانتقام منهاوانها المقصودة بهذه التهمة.
الأستاذ: "ياغفران ماهذا الازعاج. هيا اخرجي خارج المحاضرة. "
غفران: "ولكن يااستاذ. ".
ولم تكمل غفران لان الأستاذ لم يستمع فقد أشار اليها بالخروج.
زينب: "احسنت يارحاب لقد انتقمنا. ولكني قد انزعجت من اجلها الاتظنين اننا قد بالغنا بذلك يارحاب".
رحاب: "ولكن يازينب القصة لم تنتهي بعد انتظري وانظري ماذا سافعل لاكمل القصه ال النهاية. ".
بالفعل نفذت رحاب مهمتها وتم اخراجهم من القاعه خلف غفران وعندما التفت غفران راتهم يضحكون عليها بصوت عالي وقد عرفت انهم قد فعلو ذلك بها.
رحاب تكلمت بضحك: "لقد عملتي خطتك، ولكن جاء ت خطتنا اسرع منك. "
غفران: "ولكن لماذا فعلتي ذلك. انا لم اوذيكن. وقد دخلتن المحاضرة".
رحاب: "ولكن ياغفران كيف تقوا صداقتنا إذا لم يكن هناك بعض التصرفات التي تجعل هذه الصداقه اقوا. ".
وبالفعل اصبحن من تلك اللحظة أفضل الصديقات وقد اتفقن ان لايفرقهن الاالموت.
مالت غفران عل زينب: "ماذا سنفعل من ناحية ذلك الفتى، هل سنفعل شي أم نبقى هكذا ننظر لها. ".
زينب: "لا طبعا. انتظري فقد حتى اجد مكانه لافعل له اللازموسوف ترين ماذا سافعل".
وقد بحثت زينب في جميع اجزاء الجامعه تبحث عن وقد وجدته وهو قادم باتجاهها ولكنها اجبرت نفسها وتقدت ان تفعل نفسها انها لم تراه وقد اصطدمت به سهوا.
اصطدمت زينب بياسر عندما وصل ال جانبها، مما اثار ياسر لانه يكره هذه الحركات لان يظن نفسه بان الفتيات يتهافتن عليه.
ياسر: "ياانسه الاترين امامك أم انك تتعمدين ذلك. "
اثار هذا الكلام الغضب في زينب وتذكرت رحاب زميلتها. وقد اثار فيها حب الانتقام من هذا الفتى.
زينب: "انت الذي لاترى ولو انك انتبهت قليلا قبل ان تتباهى بنفسك انتبه ال امامك وانظر حولك قبل ان تتكلم عل الناس انظر ال نفسك اولا من تظن نفسك ياهذا. "
هذا الكلام جعل ياسر غاضبا جدا مما اثار فيه نوع الهدوء لكي لايجعل نفسه سخريه امام الاخرين.
ياسر: "ولكن ياانسه الاتظنين انك بالغتي في كلامك انني لم أقل لك شي. ".
سيطر الخوف عل ياسر وه. ينظر ال زملاءه الذين ينتظرن ردا اقوى من هذا.
زينب: "انت الذي لم تقل شي. لقد قلت الكثير ".
ذهبت زينب مصحبه معها غفران التي لم تنطق بحرف واحد التي كانت تنظر ال المشاجرة التي احدثتها زينب.
غفران: "الا تظنين انك بالغتي قليلا في ذلك. لقد قلتي كلاما كبيرا وانك عقدتي المشكلة أكثر من قبل. ".
زينب: "لا انا لم اعقدها ولكني اوقفته عند حده وكان عليه ان يحترم الاخرين ".
ياسر ظل مصدوما من الموقف ومن هاتان الفتاتان وفجاة تكلم محمد:
"انهن زميلات رحاب الفتاة التي تريد الانتقام منها. لقد رايتهن معها. ".
ياسر: "قلت لي زميلاتها لقد أصبح الانتقام منها اثنان لقد ارسلتهن على. سوف ترى ذلك".
وبدل ان تحل زينب المشكله لقد تعقدت أكثر ياترى ماذا سيحدث؟ سوف نرى ذلك في البارت القادم.
أنت تقرأ
صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّ
Romanceثلاث فتيات عاشو في بيئات مختلفه التقوا صدفه في الجامعه وبدات صداقتهم تنموا داخل اسوارها ..اطلق عليهن (ثلاثي الصداقه الابديه )..ظهور شخص سوف يغير مجرى احداث الروايه ..ياترى ماذا سيحدث داخل اسوار. الجامعه التي سوف تجمع الفتيات الثلاث.. تابعوا احداث ا...