بالفعل كان ياسر مصدوم من المشكله التي احدثتها زينب ولقد أصبح الثار لرحاب اثنان.
بدات الامتحانات الفصليه للعام الدراسي الجديد لكل من رحاب وزينب وغفران، ولكن كانت كل من زينب ورحاب وغفران لايفترقون عن بعضهم ولو لثانية واحدة.
دخل الأستاذ إلى القاعه.
الأستاذ: "صباح الخير، هيا لديكم اليوم امتحان هيا قوموا بااخراج الاوراق. وليبدا الامتحان. ".
غفران: "رحاب. رحاب. انا لم اقرا اليوم ارجوك اليوم فقط قومي بمساعدتي".
رحاب بضحكة: "وان كذلك لم اقرا اليوم وانا ردت ان اطلب نفس الطلب. ".
التفت رحاب وغفران نحو جهة زينب ونظرا اليها وهما يتوسلان اليها ان تساعدهما.
زينب بضحكة: "انتما تطلبان مني المساعدة طيب. ولكني أيضا لم اقرا الامتحان مارايكن في ذلك. "
انقدمت غفران ورحاب باامفاجاة هذه التي كانت غير متوقعة ابدا وكانا كل املهم ان يطلبا المساعدة من زينب ولكنها أيضا لم تقرا الامتحان.
رحاب: "لدي فكرة انا قرات بعض صفحات وليس كل المادة وانتن كذلك واي واحدة تعرف سؤالا ترده للاخرى. مارايكن. "
غفران ورحاب: "هذه فكرة رائعه. نحن كذلك قرنا بعض من المادة وليس جمعيها. ".
بدا الامتحان وقام الأستاذ برد الاسئله عل الطلبه وكانت الاسئله متوسطة بين الفتيات.
كانت غفران تعرف سؤالا. وزينب سؤالا. ورحاب سؤالا. وبذلك انهى الأستاذ جميع الاسئله وبدان الفتيات بالاجابه عن الاسئله.
اكملت رحاب حل الاسئله وقامت بتسليم ورقة الامتحان لااستاذ وبعدها غفران ومن ثم زينب حتى لايشك الأستاذ بهن.
رحاب: "ها غفران مارايك بالاسئله انها سهلة ولقد حلت جميع الاسئله. "
غفران: "نعم يارحاب. ولكن اين زينب انا لم اراها. "
رحاب: "وانا كذلك"
ومن ثم نظرت رحاب ال البعيد ورات زينب وهي واقفه بجانب القاعه وهي تبكي واسرعت اليها رحاب وغفران ليروا مابها.
غفران: "زينب. زينب مابك هل اجبتي عن الاسئله. ".
زينب: "نعم. ولكني قد ارتكبت خطا في ترتيب الاسئله. ".
رحاب بغضب: "وانتي تبكين عل هذا الخطا فقط. لقد ظنن انه حصل لك شي. لقد كدتي تصيبني بازمة قلبية".
زينب: "ولكن الأستاذ لايقبل ذلك. وقال انه سوف يحتسبه خطا ".
غفران: "لاعليك انا ورحاب سوف نحل المشكله. اليس كذلك يارحاب".
رحاب: "نعم سوف نحل المشكله بسرعه. "
ذهبن الفتيات الثلاث بطريقهن لكافتريا الجامعهة بعد ان انهوا محاضرات اليوم وكذلك الامتحان وفي طريقهم التقوا صدفه بشخص.
رحاب: "انظري من القادم نحونا. سوف يصيبني بالجنون اينما اذهب يظهر امامي. سوف اترك الجامعه بسببه. ".
غفران: "اتركيه. ولاتهتمي له حاله. حال أي طالب هنا وسوف ينسى كل شي. ".
مر ياسر بجانب الفتيات ونظراته مركزة عل فتاة واحدة وهو كله كره وانتقام نحوها.
ياسر: "من تظن نفسها انها أول سنة لها هنا وسوف ترى ماذا افعل لها الآن. "
محمد: "لا لن تفعل لها شي. اتركها بحالها، لم تفعل لك شي مجرد انها صرخت بوجهك وانها لم تقصد ان تتصدم بك. انسى ذلك. ".
ياسر: "وكيف انسى ذلك. كيف انسى انها ارسلت صديقاتها كذلك. هل انسى ذلك أيضا؟ ".
مر ياسر بجانب رحاب واصطدم بها عمدا وكاد ان يوقعها امام الطلبه لولا ان غفران قامت باامساكها.
غفران"هي انت. انت الا ترى امامك كدت ان توقعها".
ياسر بااستهزاء"اووو. انا اسف لم اراها "
نظرت رحاب اليه وتكلمت بعد صمت طويل: "لاوالله. هل صحيح انك لم تراني أم انك تعمدت ذلك. اعرف ذلك جيدا انت تريد المشاكل لي هنا وانا لن اسمح لك بذلك هل فهمت ذلك. ".
بدات رحاب هذا الكلام بالصراخ عليه امام الطلبه ولم تهبا لاي شي سوى انها لن تسكت بعد الآن لاي أحد هنا مهما حصل ذلك.
ياسر نظر اليها وانصدم بكلامها وبدا ينظر اليها وتعجب من هذه القوة التي ظهرت فجاة بها هذه الفتاة وقد صدم بذلك.
تكلمت رحاب: "هيا يافتيات. لنذهب لنكمل مشوارنا. ولن نسكت بعد الآن لاي كان ذلك الشخص الذي يهيننا. "
كان الكلام موجها إلى ياسر وهي تتكلم تنظر اليه والدموع تملا عينيها من الاهانه التي اهانها بها امام الطلبه. وكذلك جعلها تصرخ امامهم بعد ان طال بها الصبر.
نظر ياسر اليها وال عينيها التي بدات تدمع. ولكن ذلك لن يهزه عن عزمه بالانتقام منها.
في ذلك اليوم رجعت رحاب ال المنزل وظلت تبكي هناك من شدة حزنها عل مااصابها ولم تخبر أحد بما حصل لها هناك داخل الجامعه.
ووعدت نفسها انها لن تسمح لاي شخص بان يقوم با اهانتها بعد الآن.
ياترى ماذا سيحدث لياسر ورحاب؟ وماهي الخطة التي سيضعها ياسر هذه المرة لرحاب؟ ومادور غفران وزينب بهذه الخطة؟ سوف نرى ذلك بالبارت القادم.
أنت تقرأ
صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّ
Romanceثلاث فتيات عاشو في بيئات مختلفه التقوا صدفه في الجامعه وبدات صداقتهم تنموا داخل اسوارها ..اطلق عليهن (ثلاثي الصداقه الابديه )..ظهور شخص سوف يغير مجرى احداث الروايه ..ياترى ماذا سيحدث داخل اسوار. الجامعه التي سوف تجمع الفتيات الثلاث.. تابعوا احداث ا...