الامتحان!!!

449 22 3
                                    

نعم بدت في نظره فتاة قوية لايمكن ان يتغلب عليها بسهولة ولكن ظن ان صديقاتها وراء هذه القوية وان اتحاد هذه القوة سوف تدمره إلى الابد.
ياسر يتحدث إلى محمد: "لقد غرزت في حب الانتقام منها، سوف انتقم منها، هل رايت لقد هددتني انها سوف تصرخ امام الجميع".
محمد: "انت السبب الذي جعلها تتحدث هكذا اليك لقد اهنتها بما فيه الكفاية الايكفي ذلك ".
ياسر: "لا لن يكفي الا ان انتقم منها وسوف يكون ذلك اليوم هو اسعد يوم لي في حياتي".
محمد: "انا قلت لك، وسوف اقولها للمرة الثانية ان هذا الانتقام سوف تندم عليه إذا قمت باايذاء الفتاة".
ياسر: "لاعليك لدي خطة سوف لن توذيها ولكن سوف تحطمها قليلا "
لقد غرزت في راسه فكرة الانتقام والخطة التي وضعها انها في يوم الامتحان سوف يرمي بعض اوراق الغش لكي يراها الأستاذ ويتهمهها بالغش وسوف تصبح مصخرة امام الجميع وسوف ترسب بالامتحان.
هذه الخطة لم يدع أحد ان يعرف بها حتى أقرب اصدقاءه، وسوف يقوم بتفيذها اليوم.
دخلت زينب إلى قاعة الامتحان وهي تبتسم وعندما راتها غفران صدمت لقد ظنت ان زينب قد جنت إلى الابد.والتفت رحاب اليها وصدمت أيضا.
رحاب: "ماالذي يجري هنا. لماذا هذه الابتسامة منذ الصباح لا بدَّ ان هناك شيئا قد رسم هذه الابتسامة "
كان من عادة زينب انها تاتي منذ الصباح عابسة الوجه وانها اغلب الاحيان لاتضحك لانها دائما تشكو وان الذي يقع بها رحاب وغفران.
زينب: "لماذا؟ هل هناك شيئا حتى اضحك ماهذا الكلام الذي تقولينه"
اما غفران فوجدت نفسها انها تنطر بااعجاب إلى زينب وقد وجدت سبب ابتسامة زينب.
غفران بخبث: "هيا يارحاب. لان زينب لاتنوي ان تخبرنا بالذي حدث ممكن نحن اصبحنا الآن غرباء".
نظرت زينب إلى غفران ووجدت ان هذا الكلام فيه نوع من الحرب التي تشتعل وسط نيران عينيها. وقد اخبرت نفسها ان عليها ان تخبرهم.
زينب: "حسنا. ساخبركن بالذي حدث. البارحة كنت جالسة في المنزل واضع التلفون عل الطاولة. وفجاة سقط الموبايل عل الأرض وتحطم. وعندما بدات بالبكاء جلب لي ابي واحد احلا من القديم. "
رحاب: "ايا خبيثة. هو هذا إلى امفرحج عبالي اني اكو شي ومن الصبح نسال مابك وانتي لاتجيبين".
لقد ضحكن الفتيات كثيرا في ذلك اليوم حتى انهن نسي امو الشاب، والمشكلة وكل شي يتعلق بتلك الجامعه.
زينب: "هيا بنا. سوف يبدا الامتحان بعد قليل سوف نراجع بعض المواد لان ذلك صعب جدا"
غفران: "هيا بنا والا سوف نرسب في الامتحان، هذه اخر فرصة لنا. ".
رحاب: "اما انا ياغفران فرصتي ضئيله في هذا الامتحان ارجو ان انجح والا سوف ارسب. ".
ياسر دخل إلى قاعة الامتحان وذلك لكي ينفذ الخطة التي اتفق مع اصحابه بانه سوف يرمي الغش تحتت المقعد الذي تجلس عليه وسوف تحاسب وهذا هو الانتقام الذي سوف ينفذه بحقها.
بدا الامتحان وجلست رحاب خلف غفران وبعدها زينب لكي يساعدنها لانها تحتاج إلى هذا الامتحان أكثر من أي واحدة فيهن.
ياسر بجانب رحاب ولكنها لم تنتبه اليه وعندما بدا الأستاذ يفتش جميع المقاعد قام ياسر بتحضير ورقه الغش وعندما يبدا برد الاسئله سوف يقوم برمي الورقه وينتهي امرها.
رحاب تتحدث ببطئ إلى غفران: "غفران ارجوك ساعديني اليوم لان لو رسبت فلن انجح ابدا في هذا الامتحان".
سمعها ياسر وهي تتحدث إلى غفران وقد عرف بانه اختار الوقت الانسب والامتحان الانسب للانتقام منها.
بدا الأستاذ برد الاسئله وبدا الطلاب بحل الاسئله وعندما اقترب الأستاذ من ناحية رحاب قام ياسر برمي الورقه تحتت مقعد الامتحان ورحاب لم تنتبه له.
الأستاذ: "ماهذا يارحاب؟ ".
صدمت رحاب من كلام الأستاذ وعندما رفعت راسها ونظرت إلى ناحية الأستاذ ووجدت انه يحمل في يده ورقه صغيرة وينظر اليها بغضب.
رحاب: "والله يااستاذ انها ليست لي. انا اقسم لك انها ليست لي. ".
الأستاذ: "هيا سلمي ورقة الامتحان واخرجي من القاعة والا سوف ارفع بك مذكرة فصل إذا لم تخرجي من قاعة الامتحان".
بدات دموع رحاب تنزل بغزارة ودون صوت ولم تتكلم ولا أي كلمة مجرد دموع تنزل من شدة الاهانه وكذلك نظرة الطلاب نحوها وعندما التفت وجدت ياسر يجلس إلى جانبها وعرفت بانه نفذ وعده.
ياسر: "عندما نظرت اليه ودموعها تفيض دمعا احسست بذنب لايغتفر احسست بان شيئا داخلي يتحرك ولكني ندمت كثيرا عندما رايت الاهانات توجه اليها من قبل الاساتذة ".
خرجت غفران من قاعة الامتحان وهي لم تتكلم أي كلمة تدافع بها عن نفسها سوى انها اصبحت امام الجميع مجرد طالبه تغش بالامتحان وهي لم يسبق لها ان فعلت ذلك.
غفران: "صدمت عندما صرخ الأستاذ خلفي باتجاه رحاب، انها لم تفعل ذلك بحياتها "
زينب: "لقد نظرت اليه ودموعها كانها تراني لاول مرة لم اتكلم أي كلمة سوى اني اشرت لها بان تخرج ونحن سوف نحل الأمر، وعرفت الشخص الذي خلف هذه الحكايه ".
ياترى ماالذي سوف تفعله الفتيات اتجاه ياسر؟ وهل احس ياسر بالفعل بالذنب اتجاه رحاب؟ وماذا سوف يحدث؟ سوف نرى ذلك بالبارت القادم.

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن