نظرات من جديد...

374 22 4
                                    


دخلت تلك الحياة فاذا هي حياة جميلة فياترى هل تستمر جميلة...

رحاب دخلت الى ياسر بعد محاولات محمد من منعها من الدخول.

جلست رحاب بالقرب من محمد وسالته: لماذا فعلت هذا الم يكن باامكانك ان تبقى بعيدا ،لقد ابعدتك عني وعن المشاكل ،اول يوم التقينا به بدات المشاكل بيننا وسببت لي مشكلة كبيرة وبعدها عدت وانقذتني منها ،ثم من بعدها طلبت انا منك الابتعاد .لم تبتعد بقيت خلفي تمشي مثل ضلي ،الاتعرف اني اراك كل يوم وانت تريد ان تساعدني ،الاتعرف اني في كل لحظة اراك بها اعجب بك وبنفس اللحظة اريدك ان تبتعد عني.

بقيت رحاب تتحدث عن الايام التي راته بقربها وهو يحميها من كل اولئك ويساعدها في كل مشكلة تقع فيها .

ياسر هناك نائم لكن دماغه بدا يستجيب لشي ولكن ماهو ؟ انه يسمع صوت يتحدث اليه لكن من هو؟ انه صوت يعرفه انها هي بالضبط هي ،انها حبيبته رحاب انها ترقد بجانبه وتتحدث اليه وتذرف الدموع من اجله.

رحاب: ياسر ارجوك استيقظ من نومك انا انتظرك ان تستيقظ واعدك اني لن اسبب لك اي مشكلة ،لان اذا لم تستيقظ سوف اتحمل ذنب ذلك الى الابد.

ياسر :لايرد... لكن عقله وقلبه يتصارعان على الاندماج معا كي يصحو ولكن لايستطيع انه ينتظر معجزة وها هي بجانبه اذن لماذا لايقدر ان يستيقظ؟

رحاب تتحدث وهي تلمس يديه: ارجوك ياياسر استيقظ، هل انت الذي وعدني بانه يساعدني وانه سيكون مثل ضلي هل هذا كلامك الذي قلته لمحمد ولكني خباته في قلبي لكي انتظرك انت بنفسك تقوله لي ،وليس ان اسمعه منك تقوله لاحد ولاتقوله لي .

بدا ياسر يستفيق انه بالفعل بدا يحرك اصابع يديه الذي تلمسه رحاب وامتدت يديه ليلمس يدها وبدات عيونه تتفتح من جديد وهو يرى اغلا من لديه تجلس بجانبه وتتحدث اليه.

رحاب بدموع وفرح: هل استيقظت ياحبيبي.... وصمت ماذا قالت رحاب لقد صدمت من نفسها على هذه الكلمة وبدات تصحح خطاها

رحاب: هل استيقظت ياياسر.

ياسر وهو ينظر اليها: لماذا غيرتي الكلمة الاولى .هل بالفعل كان قصدك ذلك بالفعل..

رحاب وهي تنظر الى البعيد وانكرت ذلك: اي كلمة ،هيا لقد جئت اطمن عليك هيا ارتح سوف اذهب انا.

ياسر: ارجوكي ابقي هنا لاتذهبي .

رحاب: انت تعرف اني لااستطيع ذلك جئت اطمن فقط لكي لااكون السبب في ذلك

ياسر: فقط جئتي لكي تطمني علي لكي لاتكوني السبب في ذلك ،اليس هناك سبب اخر.

رحاب بعنف: لا

ولكن قلبها الحزين لايتحمل ذلك،لقد ظغت عل نفسها في ذلك لكنها تحبه ولكنها لاتقدر عل ذلك ابدا لاتستطيع ان تنسى ذلك اليوم الذي اذاها بها.

وكانه قرا افكارها عندما نظر اليها وقال: مابكي هل لاني فعلت ذلك بك في تلك السنة هل ذلك هو السبب يارحاب هل انتي مازلتي لم تغفري ذلك الخطا لي.

رحاب: لا ياياسر ليس ذلك السبب.

ياسر بضعف لايستطيع التحدث بسبب الجرح: لماذا اذا يارحاب لاتنظرين الي ،لماذا لاتقدرين ان تقولي كلمة لي ؟

رحاب: ليس هناك سبب لقد قلت لك ذل فاعذرني.
وعندما همت بالنهوض لتخرج من الغرفة مسك بيدها وقال: انتظري لاتذهبي ارجوك.

رحاب: اتركني يااياسر .

ياسر: انا احبك يا رحاب.
لقد نطقها اخيرا الكلمة التي كانت باانتظارها بفارغ الصبر لقد ارادت منذ زمن ان يتكلم وهاهو يتكلم ،ولكن شي في نفسها اخافها من هذا الحب .

رحاب: انا اسفة يااياسر .

اسفة ؟ مامعنى اسفه فكر ياسر بكلام رحاب وبدات الافكار تدور براسه وحزن كثيرا لانها تكلمت معه ،لكنه نظر اليها والى عينيها وتتكلم وهي عيونها تفيض حزنا.

وعندما وصلت الى الباب للخروج قال ::

انتظري لاتذهبي اشرحي ماسبب رفضك لقد صدمتني بااجابتك يارحاب لماذا انتي هكذا حزينه هل هناك شي؟

رحاب: ليس هناك شي قلت لك ،انه ليس هناك شي فقط لااريدك وانتهى الامر.

وخرجت رحاب وارجعت الباب بقوة وبغضب ركضت رحاب بين الممرات تاركة وراها زينب وغفران ومحمد ينظرون خلفها .

زينب وهي تنظر الى رحاب بصدمة موجهة سوالها الى غفران: ماذا حدث بالداخل ؟

غفران: لقد حصلت عركة انا سمعتهم، وياسر قال لها انه يحبها ولكنها رفضته وخرجت.

محمد: ماذا تقولين ،ولماذا ماهو سبب رفضها ؟

غفران: لااعرف ذلك ولكن طبعا هناك شي حصل مع اهلها ولااعرف لماذا هي هكذا منذ عدة ايام.

بقي ثلاثتهم لايعرفون ماذا يفعلون سوى ان ينظرو وينتظروا...

ياترى ماهي مشكلة رحاب ؟ هل هناك بالفعل مشكله؟ ومن سيكتشفها؟ تابعو احداث البارت القادم.

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن