الغيبوبة!!!

413 21 8
                                    

بعد زوال ذلك الضوء اختفى ذلك الامل من عينيه وبعد تلك الحادثة شي واحد هو الذي بقى يردد به داخل ذاكرته... رحاب...

رحاب: غفران ارجوكي تكلمي ماذا حدث له هل مات هيا تكلمي .

غفران: انا... .وسكتت غفران لم تستطع ان ترد عليها باي كلمة.

زينب تكلمت: ارجوكي اهدئي انه فقط جرح بسيط مثلما قالو لنا في المستشفى لاداعي للخوف.

رحاب: هل تقولين الحقيقة ارجوك يازينب لاتكذبي علي.

زينب بحزن: لا انا لااكذب عليك صدقيني انه فقط جرح بسيط وسوف يخرج انتي فقط اطمني .

رحاب: حسنا.

نظرت زينب الى غفران وعرفت انها كذبت عليها لاول مرة لانها قد انهارت كثيرا وان اي كلمة سوف تنهار اكثر وسوف تسوء حالته كيف لها ان تقول لها بانه دخل في غيبوبة وانه بس الله وحده هو الذي يعيده ،كيف لها ان تقول ان ياسر لايقدر على الحركة انه لايعرف شي عن حوله.

غفران تتحدث بحزن الى زينب: كيف فعلتي ذلك يازينب ،كيف تقولين لها ذلك ،واذا سالت عليه مرة اخرى ماذا سنقول لها.

زينب: لااعرف سوف اخترع كذبة اخرى. ولكن قولي لي هل هي بالفعل خائفة عليه فقط ام انها اصبحت تحبه بجنون لان الخوف في عينيها يدل على شي واحد هو حبها له.

غفران: نعم اعتقد ذلك انها تحبه وانا لاحظت ذلك منذ فترة ولكني كنت لست متاكدة ولكن اليوم تاكدت من ذلك.

كانت رحاب تستمع الى حديث زينب ورحاب وتبكي بصمت انها تحبه بل هي تعشقه بجنون وتخاف عليه كيف لها ان تستغنى عنه،لقد سمعت الحديث كله ولكن لم تستمع الى كلام زينب عن الغيبوبة .

تململت رحاب بعد فترة ،وبعد مرور ساعة على نومها وعندما استيقظت وجدت والدتها وعائلتها حولها.

الام: اه ابنتي كيف حالك ،لقد قلقنا عليك .مالذي حدث ياحبيبتي.

رحاب: لاشي فقط حصل ارهاق عندي ونقلوني الى المستشفى لاتخافي.

الام :هل انتي متاكدة يااابنتي.

رحاب: نعم امي.

نظرت رحاب الى غفران وزينب وعينيها تشع لوم وعتاب لانهم لم يخبرون اهلها بالذي حصل واضطرت ان تكذب عل اهلها حتى لاتصبح مشكلة اكبر ولكي تطمئن اولا عل ياسر.

زينب بعدما خرجت والدة رحاب تكلمت: لماذا تنظرين الينا هكذا ،نحن لم نفعل شي لقد خبئنا ذلك على اهلك حتى لاتصبح مشكلة كبيرة.

رحاب: اعرف ذلك ولكني تفاجات بانكم لم تقولوا لي انكم لم تخبروها حتى لا اقع في هكذا موقف ولااعرف ماذا اقول.

انتهت المشاجرة بين زينب ورحاب وبقيت غفران تنظر اليهن وهي تضحك عليهن ..

رحاب بعصبية :لماذا تضحكين ايتها الغبية.

غفران: ههههههههه .اوو ..لاشي.

رحاب: تكلمي ياغفران.

غفران: انظر اليكن ووكني اشهد مسلسل توم وجيري افلام كارتون الاتشاهدينه يارحاب. ههههههههه.

رحاب: غفران........

صرخت رحاب بصوت عالي على غفران ولكن غفران لم تتوقف عن الضحك .

رحاب: هيا .سوف اذهب لاارى ياسر في المستشفى..

غفران وزينب في نفس اللحظة: مااااااااذا؟

............

ياسر هناك يرقد في عالم اخر بعيدا عن الحب بعيدا عن الحرب هناك هو ينام ولكن ذاكرته لاتنساهها ابدا انها تعشش في دماغه ..

محمد يتكلم مع الطبيب: كيف حاله يادكتور ،متى يستيقظ؟

الطبيب :لااعرف ذلك ولكن ان اراد الله شيئا انما يقل له كن فيكن ،والعلم عن الله نحن نعمل الذي بيدينا فقط.

محمد: ونعم بالله .الحمدلله على كل حال.

بقي محمد يدعي ربه ان يصحا صديقه الذي هو اعز مايملك. انه لايقدر ان يفارقه لحظة واحدة انه اعز من الاخ عليه.

عندما رفع راسه محمد وجد مالم يكن يتوقعه ،نظر واذ به يرى رحاب قادمة نحوه ودموعها لاتتوقف عن الجريان.

رحاب: محمد كيف هو ،اعرف انا السبب في ذلك.

محمد: يقول الدكتور انه بخير وحالته مستقرة ولكنه فقط في غيبوبة ولايعرفون متى يستيقظ.

رحاب: كيف ذلك؟

محمد: لااعرف .

رحاب: سوف ادخل عليه لاراه لاني لن اتحمل ان ابقى قبل ان اراه واتكلم معه حتى وان لم يكن يسمعني سوف اراه.

محمد: ولكن يارحاب.....

ولكن كلامه ضاع مع الرياح ولم تسمع لمحمد ودخلت رحاب الغرفة تاركة وراهاءها غفران وزينب ومحمد وهي تنظر الى الذي يرقد هناك امامها...

ياترى ماذا ستفعل رحاب هل ستتكلم مع ياسر ؟ واذا تكلمت معه هل سيصحو ؟ ماهي توقعاتكم يااعزائي القراء سوف نرى ذلك بالبارت القادم.

سوف اتوقف عن النشر الى يوم الثلاثاء فعذروني لان لدي امتحان...

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن