الابتسامة من جديد..

416 23 1
                                    

زينب: "ارجوك رحاب نحن لم نفعل لك شيئا سوى اننا اردنا منك ان تسامحيه فقط".

رحاب: "لايازينب لم اظنك هكذا انت صديقتي وتذهبين تتفقين معه لماذا يازينب لماذا".

وجاء ياسر عندما كانت رحاب تتحدث مع زينب وغفران وقف امامها وهو متعصب وخافت كثيرا منه..

ياسر بعصبية: "هيا تعالي معي لقد اكتفيت منك ،لقد قلت لك انني اسف واعتذرت منك عدة مرات وانت تحاسبين زينب وغفران اللتان كانتا تريدان مساعدتك .كفي عن ذلك .وصرخ بصوت عالي".

رحاب بدات تبكي: "هي انت لاتصرخ علي انا لم اكلمك ولكن قبل ذلك اترك يدي انت توذيني كثيرا .هيا اترك يدي".

بدات اصواتهم ترتفع بين الزملاء في الجامعة وهويقف امامها ويرى دموعها التي تسيل لقد بدات دقات قلبه تدق لانه ابكاها لقد اذاها كثيرا...

ياسر: "ارجوك يارحاب لاتبكي. انا اسف لم اقصد ان اصرخ عليك".

رحاب بصراخ: "كفى .هيا كف عن تلك الالاعيب لقد اكتفيت منك منذ دخولي الجامعة ولقد لعنت اليوم الذي دخلت به هذه الجامعة "

لقد صدم ياسر بهذه الكلمات التي اثارت به لقد اذاها ورجها وسوف يكتفي بذلك وسوف يذهب الى استاذ المادة ويساعدها على ان تنجح بالامتحان وقرر انه لن يدعها تراه من جديد..

ياسر: "حسنا. سوف اذهب يارحاب .ولكن قبل ان اذهب سوف اقول لك وللمرة الاخيرة .انا اسف على الذي فعلته لك .ولكن لاتجرحي زينب وغفران ".

وبالفعل اثر كلامه بها وبعد ان ذهب اعتذرت من غفران وزينب وعاشت رحاب منذ ذلك اليوم وهي لم ترى ياسر .ولقد وفى وعده ياسر لها ونجحت رحاب بالامتحان من خلال اعتراف ياسر للاستاذ بانه الذي رمى الورقه داخل المقعد..

وقد قاربت السنة الاولى على الانتهاء ولم ترى رحاب ثجه ياسر امامها وبالفعل وفى بوعده لها ..

زينب وغفران ورحاب اصبحن اقوى صديقات في الجامعة والكل يحسدنهم على هذه الصداقة القوية ..ولايفترقن عن بعضهم ابدا ..

اما ياسر بعد ذلك اليوم الذي ترك به رحاب لم تفارق رحاب خياله ولن يفارقها لحظة واحدة لقد تغير من ذلك اليوم الذي اذاها بها .وكان كالظل خلفها يساعدها...

محمد يتحدث الى ياسر: "الى متى يا ياسر تبقى هكذا تساعدها ،لقد طردتك ولم تابه لك .وانت كلما سمعت ان احد اذاها تذهب وتساعدها ".

ياسر: "سوف اساعدها الى ان تتخرج من الجامعة حتى وان تخرجت قبلها سوف اتي كل يوم ودون ان تراني واساعدها .انت لاتعرف ماذا فعلت بي بعد ذلك اليوم .دمرتني".

محمد :"ياسر هل احببتها ؟".

انتبه ياسر الى سوال محمد وهو ينظر له بتعجب: "لااعرف .لكن الذي اعرفه ان اليوم الذي لااره بها لايعتبر يوما .انا لااحبها .انا اعشقها بجنون يامحمد .".

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن