زينب تمشي بين بنايات الجامعه لتعرف ماذا يخبئ لها القدر هل سوف تكون تلك الفتاة التي سوف تتعرف عل زملاء جدد وزميلات. كانت تحلم بان يصبح لديها صديقتان. ولكن اين سوف تجد ذلك.
ناداها والدها: "هيا يازينب لقد وجدنا المكان الذي سوف نسجل اسمك هناك. ".
زينب: "نعم ياابي هيا بنا سوف نذهب".
كانت زينب تشعر بالخوف من هذه المرحله الجديدة من حياتها ولكن كانت كلما تقترب من الجامعه وهي تنظر ال البعيد ينبدد خوفها ويذهب هباء، نعم لقد كانت لديها رغبه كبيرة في ان تكمل في هذه المرحله.
بطلتنا غفران وبطلتنا رحاب كانتا جالستان قرب بنايه التسجيل ولكن اللقاء كان غريبا نوعا ما من جهة ان رحاب كانت تخاف الاختلاط باحد قبل ان تبدا هذه الحياة، وكذلك غفران ولكن كان اللقاء بارد جدا.
وزينب تمشي بين بنايات الجامعه وتنظر هنا وهناك وهي متعجبه انها لم ترى مثل هذا الصرح العظيم، يالها من مكان وكانما يختلف عن العالم الخارجي.
غفران ادارت راسها نحو رحاب وقالت: "تشرفت بمعرفتك كثيرا يارحاب سوف استاذن الآن لاارى اسمي اين سيكون واتمني لك التوفيق. "
رحاب: "وانا أيضا تشرفت بمعرفتك واتمنى لك التوفيق".
ذهبت غفران وهي تمتم بكلمات: "ماهذه الفتاة الغريبه، يالها من فتاة متعجرفه ومتكبره، لو كانت لي مثل هذه الصديقه، ولا اتمنى ان تكون لي مثل هذه الصديقة. ".
رحاب بقيت جالسه وهي تفكر: "يالها من فتاة متكبرة، لاتتكلم مع أحد من تظن نفسها. ".
هكذا كان اللقاء عنيف بين غفران ورحاب، واي واحدة منهن لم تطق الاخرى. ذهبت غفران وهي مبتعدة عن رحاب المتعجرفه الةتكبرة، وابتعدت رحاب عن غفران.
زينب كانت لاتزال تنظر ال البنايات الرائعه التي تملا الجامعه بجمالها.
لم تنتبه زينب ال الشخص الذي كان قادم اتجاهها اصطدمت زينب بالشخص الذي امامها.
زينب بارتباك وخجل: "انا اسفة انا اعتذر. ".
لم تنظر زينب ال الشخص الواقف امامها ولم تنبه ال انها فتاة وعندما رفعت راسها وجدت فتاة يملا الغضب وجهها وكان سوف تنفجر بعد بضع ثواني.
لم تعرف زينب ماذا تفعل سوى انها ابتسمت. ابتسامتها تجعل الكون يدور الكون حول نفسه، كانت خائفه من الفتاة الواقع امامها.
نعود إلى الشاب المجهول الذي اصطدم برحاب سوف نتعرف عليه.
اسمه ياسر. في السنة الثانيه. قسم قانون. انه شاب متكبر. متباهي لايهتم لاحد سوى لنفسه. ان القسم كوله يحترمه. والده مالك الجامعه. والدته طبيبه اسنان. انه لايحب حياة اهله. يعشق الجامعه.
كان غاضب جدا من رحاب عندما اصطدم بها انه لايحب هذا النوع من الفتيات. لانه لايرى سوى نفسه.
كان ياسر لديه مجموعه مكونه من ثلاث شباب(حسن. . محمد.عمر.)
مجموعه مجنونه تحاول ان تمتلك كل ما ياتي امامهم انهم لايحبون أحد سوى التلاعب بمشاعر الاخرين، لايحبون القراءة، انهم يتجولون في الجامعه، يعتبرونه نزهة لهم.
ياس تكلم معهم: "لقد اغضبتني اليوم فتاة، اظنها جديدة، لاتعرف شي، لقد كانت باردة، لقد استفزتني بتلك البرودة، اعتذرت وذهبت. ".
اجابوه: "ولكن لاتهتم بذلك انها كباقي الفتيات لاتعتبرها سوى فتاة عاديه مرت من امامك، هيا انسها".
ياسر: "وكيف لي ان اغفر من لم تعتبر ذلك اهانه، لا لن انسى ذلك. ".
ظل ياسر يفكر بتلك الفتاة وسوف ينتقم منها ويبحث عن قسمها. سوف يقوم بذلك.
ياترى من الفتاة التي اصطدمت بها زينب. (غفران أم رحاب)؟ وماذا سيحدث لفغران ورحاب هل سوف تكون صداقتهم قويه، ومن سيكون السبب بذلك؟ وماذا سيفعل ياسر عندما يجد رحاب؟
سوف نرى ذلك في البارت القادم.
أنت تقرأ
صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّ
Romanceثلاث فتيات عاشو في بيئات مختلفه التقوا صدفه في الجامعه وبدات صداقتهم تنموا داخل اسوارها ..اطلق عليهن (ثلاثي الصداقه الابديه )..ظهور شخص سوف يغير مجرى احداث الروايه ..ياترى ماذا سيحدث داخل اسوار. الجامعه التي سوف تجمع الفتيات الثلاث.. تابعوا احداث ا...