الاعتراف بالخطأ!!!

436 23 5
                                    

كان ذلك اليوم هو اتعس يوم في حياتها لقد كانت اهم مادة لها وقد كان املها ان تنجح بها.
ياسر: "لقد كنت اناني يامحمد.لقد كانت المادة الوحيدة التي تحتاج بها إلى النجاح ولقد رسبت بها، وبالاضافه إلى انها فضحت امام الطلبة لقد لاحظت ذلك في عيينيها".
محمد: "الم أقل لك ياياسر انك سوف تندم عل فعلتك هذه لقد قلت لك ذلك. ولكنك ماذا فعلت ضربت كلامي عرض الحائط وفعلت الذي فعلته كيف سوف تصلح الأمر".
ياسر: "دعني افكر يامحمد.لقد تشوش كل تفكير ولااعرف كيف اتصرف لقد كانت نيتي فقط ان ارسبها لم يكن لدي علم ان درجتها ضعيفة. "
محمد بغضب: "وماذا يهمك انت. انت كنت تريد ان تنتقم منها وفعلت ذلك. ماذا تريد منهر بعد".
ياسر بعد تفكير طويل: "اريد ان اعتذر لها. واعترف بخطاأي امامها واني سوف اصلح الأمر امام الأستاذ".
محمد: "كيف ستعتذر لها. هيا قول لي ماذا سوف تفعل. هل ستقول لها انا اعتذر انا الذي وضعت ورقة الامتحان تحتت المقعد.وانا اعتذ لذلك، ماذا سوف تفعل هي عندما تعلم ذلك هل تسامحك. بالطبع لا لن تسامحك؟ "
ياسر: "سوف احاول ان اصلح الأمر ياصاحبي. ولكن دعني افكر بخطة تجعلني اعترف لها واعتذر".
محمد: "هيا يافيلسوف ارنا مواهبك. واختراعتك الخططية، سوف نرى إلى اين سيوصلنا تفكيرك اللعين".
ياسر: "هي انت. لماذا تجعل الحياة امامي مظلمة. انا اطلب منك مساعدة وانتي تعطيني مواعظونصائح. هل انا صاحبك أم عدوك".
محمد: "انت صاحبي. وانا اخاف من خيالك العلمي الواسع الذي ينتقل بك إلى عالم البعيد، الاتندم بعد فعلتك هذه؟ "
فكر ياسر في كلام على كثيرا ووجد انه عل حق في اختراعاته وتفكيره وانه فعلا مغرور ومتكبر ولايابه لاي أحد.ولكنها جعلته تغير تفكيره عندما نظرت اليه بتلك العيون ووجد انها فعلا فتاة صادقه وانه ظلمها بفعلته هذه.
محمد بصراخ: "هي ياسر. لماذا سرحت اين انت".
محمد يعد أقرب أصدقاء ياسر وهو الذي يسمع كل اسراره اما حسن وعمر فانهم مجرد أصدقاء يستعان بهم وقت تنفيذ الخطط.
محمد: "ياسر هيا. ماذا تفعل والدك سوف يطردك من الجامعه وانت تعرف ذل لايعرف حتى والده. انه مساوئ الجميع والكل عنده واحد.لذلك انا احذرك ان تتوقف عن العايبك هذه".
ياسر: "انت يامحمد تخاف كثيرا. ولاستمع ماذا يقال، انا قبل قليل قلت لك اني سوف اعتذر للفتاة وانا نادم عل فعلتي ماذا افعل".
محم: "حسنا. سوف نرى".
زينب وغفران يجلسان بجانب رحاب وهي تبكي.
زينب: "ارجوكي توقفي. نحن سوف نحل الأمر انا وغفران. هيا لاتقلقي".
رحاب: "وماذا تفعلن. هل تتوسلن للاستاذ ان يعيد الامتحان. وإذا اقتنع بذلك. وكيف اواجه الطلبه بانني غششت في الامتحان؟ "
وعندما رفعت غفران راسها شاهدت ياسر قادم نحوهم وتفاجات غفران وكيف ستقول لهم.
غفران: "هيا انهضن سوف نجلس في مكان اخر ".
زينب: "مابك غفران نحن كل يوم نجلس هنا ماذا حدث؟ "
غفران: "هيا زينب بسرعة. سوف نكلم الأستاذ بشأن رحاب".
واثناء ماكنت زينب وغفران يتكلمن رفعت رحاب راسها وشاهدت الشخص القادم نحوههاووقفت.
ياسر: "هل يمكنني ان اتحدث معكي يارحاب؟ ".
رحاب: "ماذا تريد.لقد انتقمت وخلص الأمر ماذا تريد بعد لقد دمرت مستقبلي ولن اسامحك ابدا طول حياتي".
ياسر: "ارجوكي. انا اسف واعتذر عل الذي فعلته وانا نادم عل ذلك صديقيني"
رحاب: "اسامحك! كيف اسامحك؟ هل تعرف كيف. انا لااعرف كيف اسامح بشر يغدر بي ولن اسامحك".
وعندما همت بالرحيل مسك ياسر بيدها وعندما التفت رحاب اليه وجدته ينظر اليها وضربته كف عل وجهه، جعلت من ياسر يبقى مصدوما.
رحاب: "هذا الكف لانك اسقطتني في الامتحان. وثانيا لانك لمست يدي. وهذا الشي لايمكن ان اسمح به"
رحلت رحاب من امامه بعد ان اعطته درسا لن ينساه طوال عمره وانه لن يفيده أي اعتذار بعد الذي فعله بها.
ماذا سيفعل ياسر كي يعتذر من رحاب؟ هل سيطلب المساعدة من زينب وغفران؟ هذا ماسوف نراه بالبارت القادم

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن