ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺿﻤﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺤﺐ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ:
- ﻫﺘﺠﻮﺯﻙ ﺩلوﻗﺘﻲ
= ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺇﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ...
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ بهياﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺃﺷﺪ، ﻭهي ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺗﺘﻮﻩ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺮﺩﺩ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ؛ ﺣﺘﻰ ﻋﺰﻓﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﻗﻠﺒﻬﺎ، ﻧﻌﻢ ﺃﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻀﻤﻪ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ، ﺍﺷﺘﻌﻞ ﻟﻬﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻟﻠﺘﻮ، ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ، ﻗبﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﻭجنتيها بﺤﺐ ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ:
= ﺑﺤﺒﻚ .... ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻣﺘﺴﻴﺒﻨﻴﺶ .
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﻌﺎ ﺩﻩ ﻗﺎﺋﻠًﺎ:
-ﺃﺧيرًا ﺣﺴﻴﺘﻲ ﺑﻴﺎ ..... ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ... ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ :
= ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ
ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻳﻨﺎدﻱ
ﺣﻮﻭﻭﻭﻭﺭ..... ﺣﻮﻭﻭﻭﺭ.... ﻓﻮﻗﻲ ﻳﺎ ﺣﻮﻭﻭﻭﺭ..... ﺣﻮﻭﻭﻭﺭ ﺍﺻﺤﻲ ﻳﺒﻨﺘﻲﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻛﻼﻡ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺳﻠﻤﻰ
= ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺼﺤﻴﻜﻲ .... ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ .
-ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﺇﻱ ..... ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻱ؟
= ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻳﺨﺘﻲ ..... ﺇنتِ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺑﺘﻨﺎﻣﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﺪﺍ، ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﺼﻲ ﻗﻮﻣﻲ
- ﻃﻴﺐ .... ﻃﻴﺐ ﻫﻘﻮﻡ ﺃﻟﺒﺲ ﺃﻫﻮﻩ
ﺩلفﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭوﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ قبلها ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤت
= ﻳﺎ ﺣﻮﻭﻭﻭﺭ ﺇﻧﺖِ ﻫﺘﻜﻤﻠﻲ ﻧﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ...... ﺍﺧﺮﺟﻲ ﺑﻘﺎ ﺍﺗﺄﺧﺮﻧﺎ
ﻋﻘﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ :
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺳﻠﻤﻰ .... ﺍﺻﺒﺮﻱ ﺑﻘﺎ
******
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻷﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﺃﻣﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺧﺮ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ، ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻟﺘﺮﺍﻩ ﻣﺠﺪدًا، ﻟﺘﻀﻤﻪ، ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻌﺮﺗﻪ ﺃﻣﺲ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭ ﺗﻨﺎﻡ ﻟﺘﺮﺍﻩ ....
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ، ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ ، ﻭﻟﺠﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺇﻏﻼﻕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻟﻮﻫﻠﺔ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﺰﻝ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻈﻼﻡ؛ ﺩﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ بسعادة لا تعلم لمَ كل هذه السعاده؟!
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻔﺮﻙ ﺑﻔﺮﺍﺷﻬﺎ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ؟!
ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ، ﺛﻢ
ﺩلفت ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺠﺪدًا، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻭﻳﺮﻯ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ، ﺗﻨﻈﺮ ﻹﻧﺤﻨﺎﺀﺍﺕ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺷﻴﻖ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﺷﺪﻳﺪ؛ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻲﺀ يقترب ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻳﻠﻤﺴﻪ ﻓﺼﺎﺣﺖ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ
- ﻟﻮﻳﺴﺮ ﺇﻧﺖ ﻫﻨﺎ ... ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻘﺎ، ﻳﺎﺭﺏ ﺃﻧﺎﻡ ﺑﻘﺎ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻳﻤﻴﺎ ﻭﻳﺴﺎرًﺍ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﻫﺎتفةً ﺑﺈﺳﻤﻪ، ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ، ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺄﺣﻼﻣﻬﺎ ﻓﻘﻂ، ﻟﺘﺴﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
-ﺇﺩﺧﻞ
= ﺍﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻴﻦ؟
- ﻫﺎﺍﻩ ..... ﻻ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎ ﻣﺎﺯﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﺰﺍﻛﺮ.
= ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ .... ﻃﻴﺐ ﻣﺎﺷﻲ ... ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻣﺰﺍﻛﺮﻩ ﺑﻘﺎ ﻭﻧﺎﻣﻲ
- ﺣﺎﺿﺮ
*******
ﺗﺮﻯ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻣﺰﻳﻨﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ، ﻭﺗﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺃﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻳﺸﺒﻪ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ، ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻳﺪﻟﻒ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺘﻬﺘﻔﺖ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ:
= ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻟﻮﻳﺴﺮ.
-ﺇﻧﺖِ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ .... ﺃﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺃﻭﻱ
= ﺃﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺃﻫﻠﻚ، ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺸﻮﻓﺘﺶ ﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ
- ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ.... ﻫﺘﺘﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪﻳﻦ .... ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﻘﺎ .... ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ...
= ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ
يقبها ﺑﺸﻐﻒ ﻭﺗﺒﺎدﻟﻪ ﺃﻳﻀًﺎ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ، ﻭﻗﻌﺖ ﺃﺳﻴﺮﺓ ﻟﻪ ﺑﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺃﻭﺷﻜﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺮﻑ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﻄﺄ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻣﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ، ﺇﺳﺘﻐﻞ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﻪ، ﻫﻲ ﺍﻷﻥ ﺗﺴﻠﻚ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻀﻼﻝ، ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﷲ ، ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻇﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺤﻠﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻨﻲ، ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﻫﻲ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﻪ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﻌﻔﻬﺎ؟
.... ﺳﻨﺮﻯ
أنت تقرأ
بقلم آيه شاكر
Mystery / Thrillerقصص وحكايات وروايات الأولى بعنوان: الجن يعشق الثانية بعنوان: روحي تعاني (دراما رومانسي) الثالثة بعنوان: فأعرضت نفسي (دراما- كوميدي- رومانسي) الرابعه بعنوان:روحي تعاني٢ الخامسة بعنوان: روحي تعاني٣ السادسة: روحي تعاني ٤ (لتطيب نفسي)