الحلقه الأولى
الي قلبه ضعيف ميقرأش أول وأخر مره أكتب رعب.#الجن_يعشق!
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺆﻣﻨﻪ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺠﻦ ﺃﺻﻼ
= ﺇﻱ ﺍﻟﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﺍ، ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻱ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ، ﺍﻟﺠﻦ ﻣﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
- ﻗﺼﺪﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﺑﺼﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﻛﺪﺍ
= ﻳﺒﻨﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻱ!... الجن والسحر مذكور في القرآن يا حور
-ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻩ .... ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎ ﺳﻠﻤﻰ....
= ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ إني ﺑﻨﺼﺤﻚ، ﻛﻤﻠﻲ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ ﺭﻗﺺ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﻉ ﷲ ﺗﺘﻠﺒﺴﻲ
ﺧﺮﺟﺖ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻪ، ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻠﻴﻬﺎ لحين مجيء ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﺣﻤﻠﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﺎ يقﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﻳﺴﺎﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ، ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﺠﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﻖ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﺷﺪﻳﺪ، ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺮﺁﻩ ﻭﺗﻠﻘﻲ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻓﺘﻮﺗﺮﺕ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﻌﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﻮﻗﻌﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﺙ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ
" ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻓﺘﺎﻩ ﺑﺎﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ، ﺗﺪﺭﺱ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻪ، ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻓﺎﺗﻨﻪ، ﻫﻲ ﻣﺴﻠﻤﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻓﻘﻂ، ﻓﻤﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻣﻜﺸﻮفًا ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﻪ، ﻧﺎﺩرًا ﻣﺎ ﺗﺼﻠﻰ، ﺗﻮﻓﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﻤﺎ، ﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻣﻊ
ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﺎﺯﻥ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻗﺎﻣﺎ ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪنيا "ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺎﺣﺜﺔً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ؛ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺿﺎﺋﺘﻪ ﻟﻜﻦها ﻟﻢ تستطع فلم ﻳﻀﻲﺀ، كاﻥ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻓﺄﻏﻠﻘﺘﻪ ﻟﺘﻄﻠﺐ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ، ﻓﻘﺪ ﺭﺃﺕ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﻠﺘﻬﺒﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻘﺔ، ﻭﻳﺮﺩﺩ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ
ﻣﺮﺗﻌﺶ، ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻭﺻﻠﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻄﺮﻗﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ
= ﻳﺎ ﺣﻮﻭﻭﺭ.... ﺍﻓﺘﺤﻲ ... ﺃﻧﺎ ﺳﻠﻤﻰ ﺍﻓﺘﺤﻲ .... ﻳﺎ ﺣﻮﻭﻭﻭﺭ.
ﻧﻈﺮﺕ ﺳﻠﻤﻰ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺨﻮﻑ
= ﻳﺎﺭﺗﻨﻲ ﻣﺎ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ، ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺑﺘﺼﺮﺥ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ؟
ﻟﻢ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺤﻮﺭ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻳﻤﻴنًاﻭﻳﺴﺎرًا
ﻭﻷﻋﻠﻰ ﻭﻷﺳﻔﻞ ﻭ ﺻﻮﺕ ﻣﺮﺗﻌﺶ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ:
- ﺣﻮﺭ.... ﺣﻮﺭ..... ﺣﻮﺭ.... ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ
ﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﺣﻮﺭ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ﻭهﻲ ﺗﺘﺼﺒﺐ
ﻋﺮقًا، ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎب ﺣﺘﻰ ﺃﺿﺎﺋﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻲﺀ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
-ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﻠﻤﻰ، ﻓﻲ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ، ﺑﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﺨﻮﻓﻨﻲ ..
ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﺭ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﻓﺰﻋﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺤﺴﺐ.
-ﻳﺎ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﷲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻃﻊ إنتِ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺎﻧﻲ !
= ﺇهدي ﺑﺲ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ ﻣﺼﺪﻗﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﺒﺘﻲ، ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻟﻮﺣﺪك
ﺗﺎﻧﻲ.
ظن ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺣﻮﺭ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻭ ﺗﺘﻮﻫﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺜﻖ ﻣﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺭﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻣﺠﺪدًﺍ ﻭﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻳﺼﻴﺢ
- ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ...... ﺗﻌﺎﻟﻲ، بحبك ﻳﺎ ﺣﻮﺭ
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺘﺸﻌﺮ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ، ﻳﻘﺸﻌﺮ ﺑﺪﻧﻬﺎ من الفَرق، وﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﺧﺘﻨﺎﻕ؛ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻮﺀ ﺃﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺻﻮﺕ ﺃﺧﺮ
-ﻳﺎ ﺣﻮﺭ ﺗﺤﺼﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁنِ...
ﻭﺇﺳﺘﻌﻴﺬﻱ ﺏﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎنِ..
ﻻ ﺗﺴﺘﺴﻠﻤﻲ ﻭﺭﺩﺩﻱ ﺍﻷﺫﺍنِ...
ﻭﺩعِ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎنِ....
أنت تقرأ
بقلم آيه شاكر
Misteri / Thrillerقصص وحكايات وروايات الأولى بعنوان: الجن يعشق الثانية بعنوان: روحي تعاني (دراما رومانسي) الثالثة بعنوان: فأعرضت نفسي (دراما- كوميدي- رومانسي) الرابعه بعنوان:روحي تعاني٢ الخامسة بعنوان: روحي تعاني٣ السادسة: روحي تعاني ٤ (لتطيب نفسي)