"اسمعي يا بت مشوفش وشك في الشركه"
يــــاه يا جماعه للدرجه دي بيحبني وفرحان إني هشتغل معاه!
مش هنكر إني خوفت من نظراته بس عملت نفسي قوية، هيثم مكررش كلامه وقام مشي وهو مضايق، بابا بصلي وقالي:
"متحاوليش تضايقيه يا همسه واسمعي كلامه في الشغل وأنا هقوله يفهمك الشغل ماشي ازاي"
"حـ... حاضر يا بابا"قعدوا يتكلموا على تجهيزات زفاف شيماء وإياد وأنا سرحت وقعدت أفكر يا ترى بكره فيه إيه!
★★★★★★
(٢)
#روحي_تُعاني
بقلم:آيه شاكرتاني يوم صليت الصبح بسرعة أيوه الصبح ما أنا مبعرفش أقوم للفجر ده! نزلت عشان أركب مع مراد أخويا سمعته بيتخانق مع ريهام _أخت شيماء وفي نفس سني بس في كلية أثار_ كالعاده هما أصلًا مش بيبطلوا خنـ.اق، وكانت الخـ.ناقة كالآتي:
"الهدوم دي تتغير حالًا مفيش خروج كده"-مش مغيره حاجه يا مراد إنت هتتحكم فيا ولا إيه!
"والله العظيم ما إنتِ خارجه إلا لما تغيري الهدوم دي وتلبسي محترم"
شاور للبيت وقال بصرامة:
"اطلعي يا ريهام غيري هدومك وامسحي إلي على وشك ده وإلا والله أديكِ قلمين على وشك عشان تفوقي"قال كده وهو بيرفع إيده فرجعت ريهام لورا، وعشان ريهام عارفه إن أخويا عنيد ومش هيتنازل دخلت البيت وهي بتنفخ وبتقول بضيق:
"أنا زهقت بقا هو كل يوم!! ما أنا بلبس زي البنات!"كانت لابسه بنطلون جينز ضيق جدًا وعليه تيشرت قصير وطرحه مبينه رقبتها وحاطه ميكياج مغير ملامحها إلي هي أصلًا حلوه! بس طبعًا مش أحلى مني... تبًا لتواضعي إلي إنتوا ملاحظينه ده!
استنينا شويه لحد ما خرجت ريهام لابسه فستان مش واسع أوي بس مش ضيق يعني أرحم من إلي كانت خارجه بيه من شويه وخففت المكياج، ركبت جنبي من غير ولا كلمه ومشينا.
نسيت أقولكم إن ريهام شغاله في الشركه برده في الإدارة.
وصلنا الشركه ومش قادره أوصفلكم السعادة إلي كان هيثم فيها لما دخل الشركه وشافني مستنياه قدام المكتب..
"برده جيتِ!... دا إنتِ مصممه بقا... تمام ماشي تعالي ورايا"
وكأنه بيقولي تمام ماشي أنا هوريكِ! كان وشه هينـ.فجر من الفرحة، مخبيش عليكم أنا قلقت!دخلت وراه قعد يشرحلي الشغل وكنت مركزه جدًا بس نفسي أنام وبما إني نابغة وذكية عملت نفسي فاهمه.
"روحي بقا اقعدي على مكتبك وهبعتلك كام فولدر "ملف" على الابتوب تراجعيهم"
-مـ.. ماشي
-وخليهم يعملولي القهوه بتاعتي
-هما مين دول؟!
وبابتسامة سمجة قال:
-أي حد من العمال يا أنسهإيه آنسه دي! بجد شخص مستفز، هزيت راسي كأني فهمت وخرجت، أنا أصلًا معرفش حد من العمال! خرجت بره مكتبي أتلفت حوليا... هو قال أي حد من العمال وأنا فهمتها أي حد شغال في الشركه فدخلت المكتب إلي جنبنا، كان مكتب مشترك بيضم أربع مكاتب واحد عليه بنت والتلاته التانين عليهم شباب فروحت للبنت إلي كان باين عليها الإحترام من طريقة لفتها للخمار إلي لابساه.
"لو سمحتِ اعملي القهوة لمستر هيثم"
بصتلي بدهشه وعمري ما هنسى نظرتها أبدًا وقالت:
"أنا!!!!"
-أيوه
قالت بابتسامة:
-هو إنتِ السكرتيره الجديده ولا ايه!
-أيوه
رفعت التلفون إلي جنبها على المكتب وهي بتقول بهدوء وبابتسامة:
"ماشي حاضر هطلبله القهوة تحبي أطلبلك حاجه؟"
هزت راسي بالنفي:
"لأ شكرًا"
خرجت من المكتب وحاسه إن الشباب بيبصوا عليا وأنا أصلًا بتكسف من خيالي! كان مالي ومال الشغل وحوراته فينك يا سريري كان زماني لسه نايمه!
أنت تقرأ
بقلم آيه شاكر
Mystery / Thrillerقصص وحكايات وروايات الأولى بعنوان: الجن يعشق الثانية بعنوان: روحي تعاني (دراما رومانسي) الثالثة بعنوان: فأعرضت نفسي (دراما- كوميدي- رومانسي) الرابعه بعنوان:روحي تعاني٢ الخامسة بعنوان: روحي تعاني٣ السادسة: روحي تعاني ٤ (لتطيب نفسي)