الحلقه العاشرة فأعرضت نفسي

2K 76 7
                                    

قولت هــــــــــاتــــي الموبـــايــــل"

بدأت منه بالبكاء وهي حاطه الموبايل خلف ظهرها فقامت والدتها وأخذت الموبايل من إيديها بعنـ.ف وإديته لعصام...

ازداد نحيب «منه» وارتباكها وهي شايفه عصام بيدي الموبايل لـ «رحيم»

اللي خافت منه حصل وواضح انها اتكشفت....

(١٠)
#فأعرضتْ_نفسي
بقلم: آيه شاكر
حرك «رحيم» الموبايل في إيده وقال:
"نفس نوع الموبايل اللي فتح الأكونت بتاع شهد"

حاولت «منه» التبرير قالت ببكاء:
"هو يعني أنا الوحيده اللي معايا موبايل زي ده!!"

فتح «رحيم» الموبايل وخرج من الفيسبوك بتاعها عشان يشوف لو فيه صفحات تانيه هي بتدخل عليها لقى صفحة باسم شادي هي نسيت تقفلها قال:
"دا إنتِ عامله صفحه باسم شادي أهوه!!"

هزت راسها بالنفي وهي بتقول بإنكار:
"أنا معملتش حاجه الموبايل ده كان دائمًا مع شهد أكيد هي اللي عملت كده وعايزه تلبسها فيا"

قالت منه بانهيـ.ار:
"بتحقد عليا عشان كانت بتحب عصام وهو اختارني أنا"

كملت وهي بتشاور عليا:
"حتى يوم خطوبتي عملت نفسها تعبانه عشان تبوظ اليوم عليا"

كنت سامعه اتهامها ليه وساكته مكنتش ناويه أدافع عن نفسي، وكنت عايزه أمشي بس رجلي مش راضيه تتحرك وكأنها ملصوقه بالأرض، هزيت راسي بصدمة واستنكار وقلت بهدوء ظاهري:
"بطلي كذب أنا عملتلك ايه عشان تكرهيني كده.."

وقفت «منه» تبكي وهي بتبص للأرض...

وجد «رحيم» صفحات تانيه بس منه قفلاها فتح اول صفحه اللي كانت خاصه بـ «روعه»..

ولما دخل على الصفحة وبدأ يقرأ المحادثات وشاف عدد الشباب اللي «منه» مكلماهم باسم روعه اشتعل غضبه بص لـ «منه» وانفـ.جر فيها قال:
"ليـــــه؟!! ليـــــــه تعملي في أصحابك كده! إنتِ أكيد مش طبيعيه"

رجعت «منه» لورا وهي بتقول ببكاء:
"أنا معملتش حاجه إنتوا بتفتروا عليا"

فرجهم «رحيم» على كل المحادثات...

والدة منه ضـ.ربتهاوبعنـ.ف وهي بتقول:
"منك لله... يا شيخه منك لله"

«منه» كانت بتردد ببكاء وهستريه:
"أنا معملتش حاجه انتوا بتظلموني هما اللي عملوا كل حاجه وبيلبسوها فيا"

قالت كده وهي بتشاور علينا احنا التلاته، ردت روعه بنبرة حادة:
"كفايه كدب بقا... عملنا ايه!! أنا عمري ما كنت أتخيل إنك بالحقاره دي"

حنين بانهـ.يار:
"ليه يا منه عملنالك إيه عشان تعملي فينا كده؟!"

أصرت «منه» على الإنكار وهي بتبكي  وبتصرخ:
"أنا معملتش حاجه... معملتش حاجه أكيد شهد اللي عملت كده"

بقلم آيه شاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن