(٤) والأخيره الجن يعشق

1.3K 90 15
                                    

عانقها وكادت تستسلم ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﻟﻜﻦ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ﻓﺎﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﺘﻔﺖ:
-ﻻ ﻳﺎ ﻟﻮﻳﺴﺮ..... ﺣﺮﺍﺍﺍﻡ .... ﺇﻟﻲ ﻫﻨﻌﻤﻠﻪ ﺩﺍ ﺣﺮﺍﻡ ... ﺇﺗﻘﻲ ﷲ .... ﻭﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ..
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﺍﺑﺘﻌﺪ، ﺟﻠﺲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭاضعًا ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭﻗﺎﻝ:
= ﺑﻄﻠﻲ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻬﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ..... ﻗﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺇﻗﺮﺋﻲ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺇﻧﺖِ ﻗﻠﺒﻚ ﻧﻘﻲ ﻭﺧﺴﺎﺭﻩ ﺇﻟﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﺍ ... ﺃﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻚ .... ﺑﺲ ﺑﺤﺐ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻛﺘﺮ.... ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻳﺎ
ﺣﻮﺭ.... ﻣﺶ ﻫﻨﺸﻮﻑ ﺑﻌﺾ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﻸﺑﺪ ... ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻳﺎ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺔ ....
ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔً ﻭﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺼﻠﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﷲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻻ ﺗﻌﺼﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻠﻦ ....
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻸﻓﻀﻞ، ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﻪ، ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭ ﺻﺎﺭ ﺇﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ﺃﻗﻮﻯ .
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﺎﻝ:
-ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .... ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺟﻮﺩ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ
= ﻟﻮﻳﺴﺮ!
- ﻧﻌﻢ!
ﺳﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ:
= ﺑﺲ ﺇﻧﺖ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ... ﻣﺶ ﻫﻨﺘﻘﺎﺑﻞ ﺗﺎﻧﻲ.

ﻫﺰﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻟﻜﻦ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ ﺣﺎﻟﻪ إنه زميل لأخيها ويحبها منذ أكثر من ثلاث أعوام لكنها لا تعلم، ﻓﻜﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ!... ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪ ﺛﻬﺎ ﻳﻮ مﺎ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻫﺎ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﺯﻥ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﺑﻤﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻸﺑﺪ، ﻭﺳﺎﻓﺮ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻄﻴﻖ ﻓﺮﺍﻗﻬﺎ ﻭﻋﺎ ﺩ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ....
- ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﺤﻤﺪ ..... ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ؟
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻭﺻﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﺒﺎ ﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺭﺃﻩ ﻓﻘﺎﻝ:
" ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﺒﻴﺐ ﻗﻠﺒﻲ .... ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻣﺘﻪ"
ﺿﻤﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﻫﺘﻒ:
- ﻟﺴﻪ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ... ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ
ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ:
" ﻛﺪﺍ ﻳﺎﺽ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻓﺠﺄﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ...."
- ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ .... ﻛﻨﺖ ﻣﻀﻐﻮﻁ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﻪ ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺤﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺩ ﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ ، ﻓﻘﺪ ﺃﺣﺮﺟﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﻟﻮﻳﺴﺮ ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ!!!!.
ﺩﻟﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺒﻜﻲ
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ؟
= ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ .... ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ؟
-ﻛﻨﺖ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺗﻌﻤﻠﻠﻨﺎ ﻋﺼﻴﺮ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺩ .
= ﻻ ﻻ ﻫﻘﻮﻡ ﺃﻋﻤﻠﻜﻢ ﺃﻫﻮﻩ

***""***

ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﺤﻤﺪ، ﺳﻴﻄﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻷﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋلم ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ، ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻭﺃﺧﺮ ﺣﺐ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ، ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﺬﺏ ﻟﻔﺮﺍﻗﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺃﻧﻬﻰ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺩرﺍﺳﺘﻪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺻﺎﺣﺐ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ، ﻭﺍﻷﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﺤﺐ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻃﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻟﻴﻘﺎﺑﻞ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﻳﻘﺎﺑﻞ ﺣﻮﺭﻳﺘﻪ ﺃﻳﻀًﺎ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ....
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻ ﺗﻨﻜﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﻞ ﺗﺮﺍﻗﺺ ﻗﻠﺒﻬﺎ فرحًا ، ﺻﻠﺖ ﺍﺳﺘﺨﺎﺭﻩ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺸﻘًﺎ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻭﻣﺤﺮﻡ، ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﺤﻼﻝ، ﺳﺎﺭﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻮي ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻛﺘﺒﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺛﻢ ﺗﺰﻭﺟﺎ ...
*******
ﻭﻓﻲ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺗﻠﻤﺲ ﻭ ﺟﻬﻪ ﺑﺤﺐ ﻭﺗﻘﺒﻠﻪ ﻗﺒﻼﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺗﻀﻤﻪ ﻭﺗﺒﻜﻲ
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﻮﺭ؟
= ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﻠﻢ ﺗﺎﻧﻲ ..... ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ..
-ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺤﺐ ﺣﺪ ﺑﻴﻌﻴﻂ ﻛﺪﺍ !
= ﺃﺻﻞ ﺇﻧﺖ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺃﻧﺎ ﺇﺗﺒﻬﺪﻟﺖ ﺇﺯﺍﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ... ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻥ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﺑﺒﺪﺃ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺑﻘﻔﻞ ﺍﻟﺼﻔﺤﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﺒﺘﻨﻲ ﻭﺑﻬﺪﻟﺘﻨﻲ ...
-ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﻳﺘﻲ ﺑﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻜﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ .... ﺍﻟﺤﻤﺪ لله إﻧﻚ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﺗﻐﻴﺮﺗﻲ ﻟﻸﺣﺴﻦ ﺑﻔﻀﻞ ﷲ
= ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺑﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ.

عانقها فقالت:
= ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻛﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ؟

- ﻧﻌﻢ!

-لأ لا مفيش متركزش...

-ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ.

= ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺸﻘﻚ...

" ﺩﻉ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻆ، ﻭﺇﺗﺮﻙ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ، ﻭﺍﻋﻠﻢ بأنﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺤﻠﻮ ﺑﺮﺿﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ، ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺇﺳﻠﻚ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ."

ﻳﺎ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ....
ﻻ ﺗﺴﺘﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺠﺎﻥ....
ﺍﻗﺘﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ....
ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ.....
ﺑﺄﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ.....

" ﻓﻤﻦ ﺗﺮﻙ ﺷﻴﺎ ﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻪ ﷲ ﺑﺨﻴﺮ ﻣﻨﻪ"
بقلمي: آيه السيد شاكر
رأيكم؟
لو عجبتكم القصه متنسوش تعملولي متابعه وڤوت للحلقات

بقلم آيه شاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن