(٧) روحي تعاني ٢

812 58 63
                                    

-الأمانه معايا وكله تمام يا باشا.

قلبي دق بخوف، خوفت  إنه يكون هيخطفني! فاتعدلت في قعدتي وقولتله:
-نزلني على جنب لو سمحت.

مردش عليا فكررت جملتي أكتر من مره وكل مره كنت بعلي صوتي عن اللي قبلها وهو مش بيرد عليا، تسارعت دقات قلبي وأنفاسي وأنا بخبط على باب التاكسي وبقول بصوت عالي:
-بقولك نزلني هنا...

🌸🌸🌸🌸
الحلقة السابعة
#روحي_تعاني٢
بقلم آيه شاكر
🌸🌸🌸🌸

ساق أسرع وهو بيقول بارتباك:
-معلش مكنتش سامعك أ... أصل السماعه في وداني...
-بقولك نزلني...

قال ببعض الحدة:
-حاضر يا ست الكل هركن وأنزلك... بس من غير صوت عالي!

صلوا على خير الأنام ♥️
                    ★★★★
-ليه كده يا هيثم جايبها معاك ليه؟!
قالتها همسه لهيثم بعتاب فرد هيثم:
-أنا ما جبتهاش أنا لقيتها على الباب والله.

بصت آلاء ناحية البوابه فلقت ياسر راجع، قالت بقلق:
-مروحتش وراها ليه يا ياسر عشان تفهمها.
-ملحقتهاش... متقلقيش نفسك أنا هتصرف... محصلش حاجه.

قالت آلاء بحزن:
-أنا آسفه يا ياسر على الموقف ده... سامحني.

رد ياسر بابتسامة:
-آسفه على إيه محصلش حاجه أصلًا... أنا هتصرف مع سمر.

زفر هيثم بعمق وقال:
-طيب روح وراها أصل تروح تحكي لمراتك ولا حاجه.

قال ياسر:
-لأ متقلقش مش هتعمل كده.

قالت همسه:
-هي قالت انها كانت عارفه من زمان أصلًا... معنى كده إنها سابت ياسين عشان كده؟!

هز ياسر رأسه بالإيجاب كان واضح في عنيه الحزن اللي لاحظته آلاء، فقالت:
-روح يا ياسر حل الموضوع ده ومتقلقش علينا احنا هنقعد هنا يومين...

قعد ياسر ومد إيده بالأكل قدام فم آلاء وهو بيقول:
-مش قبل ما تأكلي الأول... مش همشي إلا لما تاكلي.

قالت آلاء بقلق:
-لكن يا ياسر...

قاطعها وقال وهو بيضغط على كلمات جملته:
-أنا مش هتحرك من هنا إلا لما تاكلي.

بدلت آلاء نظرها بين هيثم وهمسه ورجعت بصت لإيد ياسر الممدوده بالأكل وفتحت بوقها وبدأت تاكل عشان تريحه ويمشي، ولما كانت بتبص في وشه غصب عنها كان بتتخيله زوجها المتوفى فتبتسم ويبتسملها...
سبحان الله وبحمده ❤️
بقلم آيه شاكر
              ★★★★
لما رجع ياسر لبيته، كان قلقان تكون سمر اتهورت وقالت لنسمه أي حاجه ولكن استقبلته نسمه زي كل يوم فاطمن ومر اليوم بهدوء...

وتاني يوم في الشركة سمر مراحتش الشغل، فرنت عليها همسه كتير لأنها كانت عايزه توضحلها الموضوع لكن موبايلها مغلق...

ولما ياسر عرف قلق عليها فاتصل على نسمه وبعد ما سألها عن أحوالها والأولاد سأل بنبرة مرتعشة:
-إنتِ مشوفتيش سمر النهارده ولا ايه؟!

بقلم آيه شاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن