(١٠)روحي تعاني٢

822 60 64
                                    

حاولت أفتح عيني مقدرتش وأخر حاجه شوفتها  سمر لما غابت عن الوعي ووقعت لورا، ومقدرتش أنا كمان أقاوم واستسلمت للنوم، قبلها قلت في نفسي إن غالبًا كده دي آخرة الضحك الكثير، وتقريبًا حاطين لنا منوم والله أعلم ناوين لنا على إيه!!

🌸🌸🌸🌸
الحلقة (١٠)
#روحي_تعاني٢
بقلم آيه شاكر
🌸🌸🌸🌸

فتح شاب الباب بهدوء عشان يتأكد إنهم ناموا، قرب منهم وهزهم فسأله واحد تاني:
-ناموا؟

-أيوه ناموا.

-طيب يلا روح جهز العربيه واحنا هنصور الفيديو ونجيبهم.
صلوا على خير الأنام ❤️
                    ★★★★★
قعدت نسمه على سجادة الصلاة تعيط، افتكرت والدتها وافتكرت لما كانت بتسخر من رد فعلها على جواز والدها للمره التانيه ودائما تقول إنها مكبره الموضوع!

ربنا كتبها تتذوق طعم الوجع ده وتعرف إن والدتها مكنتش مكبره الموضوع ولا حاجه، قالت:
-مكنش قصدي... الله يرحمك يا أمي... سامحيني... يارب تسامحيني...

اتنفست بعمق ومسحت دموعها وهي مقرره تتطلق مش عايزه تعيش معاناة والدتها! بكت مره تانيه لفترة...
افتكرت والدتها اللي كانت قبل أي قرار بتصلي استخاره...

مسحت دموعها ووقفت عشان تصلي وكبرت لتُقبل على الله عز وجل مكـ ـسورة ليجبرها.

وبعد ما خلصت صلاة قعدت مكانها تفتكر ياسر وأخلاقه واحترامه وتدينه، وإن عمره ما زعلها، بل هو اللي علمها تواظب على صلاتها، وكان بيصحيها كل ليلة قبل الفجر بنص ساعه عشان يصلوا ركعتين قيام ودائمًا يقول:
-الركعتين دول فرض سادس مش هنسيبهم أبدًا.

افتكرت كلامه وهو بيقول:
-الدنيا دار ابتلاء ومش مكان للراحة كما يظن البعض، ولازم الأيام تتقلب بين سعادة وحزن، وكـ ـسر وجبر، وراحة وتعب...

بصت نسمه لفوق وقالت ببكاء:
-يارب...

كانت بتحبه ومش عايزه تبعد عنه وفي نفس الوقت كرامتها! وإنه خبى عليها جوازه عليها مهما كان السبب!

من وهي صغيره ومش بتحب أي حد يقرب من حاجه خاصه بيها مهما كانت بتحب الشخص ده.

قامت ورقدت على سريرها ودموعها بتسيل افتكرت الفيديو اللي اتبعتلها من رقم مجهول واللي عرفها إنه متجوز عليها...

الفيديو كان لياسر وهو ماشي جنب ألاء مره وهو ماسك ايديها وأحيانًا وهو محاوط كتفها ومره أخيره وهو ساندها، ومع الفيديو رساله محتواها:
-جوزك متجوزها يا قطه.

حطت ايديها على صدرها وشهقت بالبكاء، كانت مخنوقه وغيرانه جدًا إن فيه واحده تانيه مها كانت حالتها أخدت جزء من وقت جوزها ويمكن من قلبه!

وبمجرد ما سحبها النوم شافت نفسها في مكان جميل كله خضره وورد وأنهار صافية ووالدتها كانت وراها بتغرف بايديها من ماء النهر وتشرب، انتبهت نسمه على صوت والدتها:
-تعالي اشربي... شايفه بيتي حلو ازاي؟!

بقلم آيه شاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن