Part 1 🖤

1.3K 64 68
                                    

سيول الساعة 9:23 مساءً
٠
٠

في هذه المدينة ذات البنايات الشاهقه المتألقة با الكثير والكثير من لوحات الإعلانات بشتئ أشكالها والوانها ، ارتفعت اصوات خطوات الناس كل منهم ذاهب حيث وجهته

بعضهم يسير بمفرده وحيد وغريب والبعض يسير مع أقربهم او مع من يحب او يصادق ، لكن في الحقيقة ليس أمراً مهم مع من يسيرون ، على الاقل هم لديهم من يأنس هذا طريق عليهم حتا يصلو لـ وجهتم


إضاءة أشارة المرور ضوء أحمر لتتوقف السيارت تدريجياً واحده تالو الاخره ، اخذو هؤلاء الوقفين
بجانبي الطريق بـ تقدم وعبور الطريق ، كانو القليل منهم يسير بينما ينظر أمامه يعلم الى اين
هي وجهته

و الأغلبية كانو يعبرون الطريق بينما يحدقون في لعنة الهواتف ، يقمون بتصفح موقع التواصل الاجتماعي ، اقدمهم فقط هي من تتقدام بينما عقولهم متصنمه في مكانها !!!!

في هذه الأثناء كانت تلك الحسناء تقوم بعاملها داخل متجر الزهور ، ها هي تقف بينما تمسك إناء ازرق ألون ماليئ با الماء كانت تقوم بوضع كميات مختلفه على لكل نوع من الزهور ، فكل نوع منهم يحتاج مقدر معين من الماء

لايجب سكب كثير او حتا قليل فقط كمية
معينة

مثل البشر تماماً عليك إعطاء كل شخص بمقدر
ما يريد لا أكثر ولا أقل

ان تأملت الزهور ستجد ان الزهور و البشر متشابهين لحد كبير فا زهور رغم اختلاف أشكالها ، اللونها ، رائحته وحتى إسمها الا انهم في نهاية المطاف
جميعهم يطلق عليهم لقب واحد " زهور "

ونحن البشر كذلك نتخلف في الملامح ولون البشرة
والأسماء لكن في نهاية جميعنا بشر

كانت جولين شارده بينما تقومي بذلك، فجاء صداء صوت رنين الجرس الموضع فوق الباب ليعلن عن دخول أحدهم ، وضعت الاناء جنباً
والتفت قائله :

ــ مرحباً بك في متجرنا المتواضع ما هو طل… ؟؟

لم تكمل حديثه الرسمي عندما اتضح انه شخص مألوف لها ، كان هذا المألوف رجل عجوز ذا شعر خفيف ابيض بالكامل ، والكثير من تجعيد تحتل
ملامح وجهه، مع انحنا ظهره قليلاً دليل على
تقدمه في العمر

ابتسمت جولين لتأخذ خطوات تتقدم نحوه ،
توقفت عندما اصبحت أمامه بلفعل ، انحنت بخفئ من ثم نبست

ــ لقد شعرت بالقلق عليك كثيراً لأنك لم تأتي
هذا الأسبوع مثل عادتك !!

Dafle حيث تعيش القصص. اكتشف الآن