ــ خشيت ان يأذوني اعداك ، فقمت انت بأذيتيهدواء قاتل ضرب المكان من كل الجهات بعد أن نبست بتلك الكلمات! ،للمره الثانية صفعته كلماتها!،
لم يجد ما يقوله لها في تلك اللحظة لأنها كانت على حق ، في الوقت الذي كان يحول ان يثبت عدم أعجابه بها من أجل حمايتها من آن يستغلوا اعداءه وجودها في حياته و يؤذوها ، كان هو من يؤذيها !!!احينن نلجأ لستخدام طرق بدافع الحماية تكون هي
السبب في الأذى ونحن لا نراء !!تلاشت ابتسامة السخرية الحزينه من على ثغرها تدريجياً في نهاية جملتها ، لازلت تنظر للأمام تتأمل
أضواء المدينه بمختلف الالونها والأشكالها ، هو أيضاً كان يتأمل اضواء المدينة لكن عبر عينها!!،كان يتعمق في انعكس الأضواء في لمعة عدساتهاكان يناظر لـعينها وكأنه لم يرء اجمل منها
في حياته ، استمر هذا الوضع طويلاً هي تتعمق في أضواء المدينة ونجوم وهو يتعمق في انعكاس كل هذا عبر عينها!كل شيء يبدو مختلف عبر عينها
نبس بداخله هو يعلن انه يغرق في محيط عينها ،
لكنه كان غريق من نوع آخر!؟ ، غريق لا يطلب المساعده في الخروج ! بل يريد أن يصل لاعماق
هذا المحيط البندقيــ انها المره الأوله
نبس بهدوء يضع نهاية لهذا الصمت ، عقدت هي حاجبيها باخفه لتوجه محيطها نحوه بستفهم؟ ،
اكمل بذات النبره قالاً :ــ أعني انها المره الأوله في حياتي التي اعتذر فيها، سمعت الإعتذار كثيراً لكن هذه المره الأوله التي انطقه ، ليس لدي أي مانع في قول ذلك مره آخره ، انتِ الوحيده التي تسمع هذه الكلمة تخرج من
ثغري للمره الأولهلازلت تلك العقده تتوسط حاجبيها ، لكن لم تكن استفهام بل تعجب! ، هل حقاً هو لم يعتذر لاحد قَط ، وان كان بلفعل كذلك لماذا يتنزل أمامها؟!
امسك قدمها الثانية ليضعها على قدمه بجور الاخره ، اقترب بجزاه العلوي ببطء ليضع قبله سطحيه برفق شديد على أحداء الجروح!!! ، قشعر جسدها بسبب تلك القبله الدفئ على سطح بشرتها البارده ، ارتجف قلبها، ارتفعت حرارة جسدها بعد أن شعرت بشفتاه على بشرتها ، ابعد شفاته ببطء ليبداء بوضع الكثير من القبلات الرقيقه على كل جرح واحد تلو الأخرى ببطء
في كل مره كان يفعل ذلك كانت حرارة جسدها ترتفع
واتنخفاض بلا توقف ، احدثت تلك القبلات خلل كبير بداخلها! ، لم تتحرك او ترمش منذو أولا قبلاته ، هي حتا لا تتنفس وكأنها نست كيفية التنفس !!!
أنت تقرأ
Dafle
Mystery / Thrillerعلى الرغم من جمال هذه الزهرة إلا أنها قاتلة كَل شيئ في الحياة له تبرير.. إلا الحب ليس له أي مُبرر.. نقع به دون أي سبب مقنع.. الأمر أشبه بالبساطة في منتصف التعقيد في كل قصة حب شخص شرير...لكن ماذا لو كان هذا الشرير هو العشاق