part 34🖤

71 12 13
                                    


تمهل في القراءة فكلما أسرعت اقتربت من
النهاية

************************************

كانت شقيقته..لقد كانت راشيل هى من نادته
من الخلف واثار ذلك هاجت أنفاسه واظلمت عدسته بينما عقله أخذ يملي عليه أنها ستلومه على ما فعل
..مثل كل مره...سيتلقى ألوم دون ان يعرفوا الحقيقة والدوافع التي أجبرته..لما اتت لم يكن عليها المجيئ

ومرت دقيقة والثانية والثالثة والأفكار تنهش عقله نهش..كل ذكرة سيئة مرت عليه بحياته قررت الأخذ بثأرها اليوم ، وفجاء توقفت الاصوات بعقله وكان يشعر بالفراغ الدامس هناك وتابع بذلك حبسه لانفسه وهو يلتفت للاتي لازالت خالفه مع رفع يمينه نحوها.. أنه يوجه فواهة المسدس نحو شقيقته..ولكن هى ليس لها ذنب الذنب كله يقع على الذين قتلهم وانتهاء الأمر..كيڨان يعلم كل ذلك ولكن وحشه لا يعلم!!

لأن هذا ليس كيڨان..أنه وحش الظلام

وضع سببته فوق الزناد ودون أي ذرة تردد أطلق
على راشيل التى لم تدافع عن نفسها بل بدأت وكأنها مستسلمة لمصيرها فبعد الذي رأته لما ستبقى.. وسقت المسدس ارضاً تزامناً مع سقوت شقيقته جثة هامدة..لقد خلد الوحش واستيقظ كيڨان ..ولكن بعد ماذا لقد قتل اخته..شقيقته التي كانت بكامل يديها الصغيرة تمسك إصبع وأحد من يديه..يده التي قتلتها لتو...

عادت أنفاسه واتسعت عينه بفزع حين استوعب ما فعل ودون أي مقدمات هرع يجلس على ركبتيه راكعاً أمامها

ــ راشـ ـيل..اختـ

بشفاة مرتجفة ناداها ولم يكمل لقب اختي حتى انفجر بالبكاء الحارق حيث الدموع هنا ليست ماء
مالح بل بنزين يزيد من حرقه وهو بظلام ليضيئ
ظلمته بحرق ذاته

إنتهاء الفلاش باك

وهنا انتهت قصة الشرير لقد سرد لجولين أصل القصة من البداية..نطق بكل شيئ وبكل التفاصيل المؤلمه لساعات حتى أوشكت الشمس على المغيب وهم لازالو على سطح المدرسة حيث كيڨان يجلس على الحافة وجولين مثله ولكن بالكاد قدميها تتدلى عكسه

رغم خوفها من المرتفعات إلا أنها وجدت نفسها تجلس بجانبه فالذي كان يقوله أنساها خوفها بل
ما مر عليه من أسي يجعل المرء ينسي ذاته...

لقد قتلوه منذو صغره.. كذلك وزوجته.. وحتى طفله
المسكين...وكل ذلك وهو هنا أمامها!..كيف استطاع العيش كيف أمكنه مواصلة حياته...حتى وإن حصل على الانتقام فذلك لم يعيدهم له.. وقد ختم حديثه
بأنه وبتلك الليلة هو من أتصل على الإسعاف بعد
أن استشعر نبضها ثم ذهب.. ذهب إلى المشفى دون
أن يهتم برائحة الدماء العالقة به وظل واقفاً أمام
غرفة العناية يناظرها عبر الزجاج ويرجوا أن تستيقظ...ولكن

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Dafle حيث تعيش القصص. اكتشف الآن