انها السادسه ونصف مساءً ، أوشكت الشمس على المغيب ، أصبحت إشاعاتها بالون الذهبي المائل للاحمر إستعدادن للذهب ، لكنها مثل كل يوم تفي بوعدها لتشرق علينا من جديديسير في الطرقات الكثير ، هناك منهم من انتهاء من دوام عمله و عادين للمنزل ، واخرين بدء عاملهم لتو وذهبين في الطريق المعاكس ، وبين هؤلا العدين والذهبين في الطرقات كنت هي لا تزال تركض لكن سرعتها كانت بطيئ فالقد مر الكثير من الوقت عليها وهي لم تتوقف عن الركض والبتعد قدر المستطاع !!
توقفت تنوي اخذ انفسها لكنه فزعت لمجرد التفكير انهم ربما يلاحقونها ، نظرت بجانبها لترا ء زقاق يبعد عنها بخطوات ، لم تفكر مرتين لتدخل إليه من أجل اخذ انفسها ، كان الزقاق شبه مظلم
اخرجت رائسها تنظر لطريق ، اعدت رائسها لداخل بعد أن تأكدت انه لم يلاحقها أحداً!! ، ارجعت رائسها
للخلف بينما تأخذ شهيق وزافير بقوة ، ارتخت
قدميها لتقرر الجلوس قليلاًانتظمت انفسها بعد للحظات لتتحدث بصوت عالي لنفسه
ــ علي الخرج من هذا الزقاق بسرعة ، وجودي هنا يعرض حياتي للخطر ربما يجدوني في اي لحظه
...
لقد هربت بأعجوبه ، ولا يجب أن يعثرو علي ابداً
سأذهب لمكان امان واختبئ منهم ، لكن كيف وانا
لا احمل في جيبي وون واحد حتا !فكرت قليلاً لتقول
ــ وجدت الحل ،انها مخاطره كبيرة لكن علي الذهب الي منزلي ، أنا اخبئ بعض المال في غرفتي ، لكن ماذا ان اتو الي هناك منزلي اول مكان سايبحثون فيه ، ... ليس لدي أي خيار سأذهب
نبس ذلك لتخرج رائسها تنظر لطريق بينما لازلت جالسه ، لم يكن هناك أحد من رجاله ، اعدت رائسها لتاخذ نفساً عميقاً ، وقفت بعدها لتضع قبعة الهوودي على رائسها تخرج متجها لمنزلها
٠
٠
٠
بعد مده كانت طويله لانها كانت تسير علي قدميها، كانت احينن تركض واحينن تسير بخطوات سريعة ، وصلت للحي الذي تسكن فيها ، تسللات من منزل لاخر حتا أصبحت أمام باب منزلها ، نظرت يميناً ويساراً ثم انحنت لتلك المزهرية الموضوعة بجانب الباب ، أزالت بعض التربة ليتضح لها مفتاح مدفون بداخل المزهرية !! ، وهذا كان مفتاح منزلها الذي تخبئه في حالة ان ضاعت منه نسختهاأخذته سريعاً لتفتح الباب ، دلفت لداخل لتقفل الباب باحكام خالفها ، ركضت للأعلى حيث غرفتها ، دلفت لها لتذهب نحو السرير نزلت على ركبتيها تقوم بسحب حقيبة سفر متوسطة الحجم من أسفل السرير
قامت بفتحها من ثم اتجهت للخزانه ، بدأت باخرج ثيابها وبعض الأغراض المهمه لتضعهم بعشوائية بداخل الحقيبة لتقفلها بصعوبه
أنت تقرأ
Dafle
Misterio / Suspensoعلى الرغم من جمال هذه الزهرة إلا أنها قاتلة كَل شيئ في الحياة له تبرير.. إلا الحب ليس له أي مُبرر.. نقع به دون أي سبب مقنع.. الأمر أشبه بالبساطة في منتصف التعقيد في كل قصة حب شخص شرير...لكن ماذا لو كان هذا الشرير هو العشاق