part 24 🖤

301 22 29
                                    

التحذير أثناء حدوث الواقعة مثل التلويح لشخص كفيف.. ينادي على شخص أصم.. ينتظر من الابكم أن ينطق...وترسل لنا الحياة رسائل تحذيرية دائماً..
لكننا نجهل القراءة ؛

.

~

.

بعيداً عن قصر كيم بأمتار قليلة كانت هناك سيارة سوداء.. رديئة الطراز تقف هناك على جانب السور العملاق وهذا لم يكن بشيئ الغريب حتى نتحدث عنه أليس كذلك..ولكن الغريب بالأمر هو من يتربع بداخل السيارة..ومن سيكون ياترا غير كتلة الغموض في القصة..كيڨان..كان جالس بمكان السائق وكما
نراه دائماً ومثل العادة..ملثم ، يخفي فمه وأنفه
بواسطه كمامة سوداء بالإضافة إلي قبعته التي أخفت النصف الآخر من وجه ليتبقا معنا غير عينه ،
حيث كانت عدسته الخضراء مثل العقيق الأخضر وسط النهار لتعكس الطريق أمامه

كان ساكن للغاية وفجاء برزت عروقه بجانب عينه بينما تشتد يديه على عجلة القيادة بقوة حتى برزت عروق يديه حين التقتت عدسته ذلك المشهد.. فتحت البوابه الرئيسيه لتخرج منها سيارة من طراز Jeep بسائق خاص وهذا ليس من صفع سكون ذلك الملثم بل من تجلس بالخلف..كانت مينا!،راء وجهها بوسطت النافذه المفتوحه وهي كانت تعبس بشياء ما في حقيبتها التي تضعها على قدميها

تقدمت السيارة التي بها مينا حيث أخذت الطريق
الأيسر للقصر والذي كان يضم سيارته..ومرت بجانب خاصته بظبط..كانوا قريبين من بعض لحد ان مينا عندما مر وجهها بجانب خاصته رفعت راسها بثقل حين دهمها شعور غريب بقلبها لم تتعرف على مصدره لكن ثواني حتى نفت تلك الأفكار عن عقلها

.

أما هو فلا زالت عدسته سابته رغم التدهور الذي حدث لجسده إلا أنها كانت تهتز مع أرتجف يديه أيضاً..ثواني حتى ضاقت عينه آثار تلك الابتسامة آلتي يخفيها أسفل الكمامه لينطق :
ــ مينا..مينا..مينا.. إلى أين ذاهبه ياترا ؟.. اذهبي لأي مكان تشائين..لكن مهما ابتعدتي مصيرك مرتبط بعائلة كيم.. وسينتهي معهم أيضاً

نطق بنبرة أقل ما يصفه خبيثة..عميقة..تخفي خلفها
جدران من الأسرار ، بعدها أدار المحرك لتتحرك عجلات السيارة نحو الإمام ببطء..وحين أصبح أمام البوابة نظر لهذا القصر الذي يقف على الأرض بشموخ لا مثيل له..أبعد بصره بثقل عن القصر الشامخ ليوجه نحو الكيس الأسود الذي يقع بجانبه ، كان عبارة عن كيس كبير جداً مثير للريبة نوعاً ما بسبب حجمه ، نزع حزام الامان وقام بفتح باب السيارة من جهت الكيس ليقوم بالقأه أمام البوابة واقفل الباب ليعود أدراجه ، لم يذهب على الفور بل أخذ ينظر لهولاء الحارس الذين انتبهوا للأمر واتو ركض نحو البوابة بينما يوجهون اسلاحتهم نحوه

Dafle حيث تعيش القصص. اكتشف الآن