في الصباح :
وها قد أشرقت الشمس معلنة عن بداية يوم جديد،
يوم جديد وبداية جديده بعد عناء طويل من إخفاء المشاعر وانكر كلهما لها لفتره ، وأخيراً انتهاء بهم المطاف بلبوح بها ، لقد اعترف كل منهم للآخر بعدما اعترفوا لأنفسهم اولاً بحقيقة تلك المشاعر ، وذلك الحب الذي بداء بفضول اجتاح بطلنا كيم تايهونغ لمعرفة الفتاة التي لقنت أفضل رجاله ضرباً ، وبعد رؤيتها تحول هذا الفضول لاِعجاب ثم وقع لها دون سابق إنذار ، لكن هناك شيء مثل العقبه أمامه جعله يترجع عن إكمال ذلك في تلك الفترة ،… الا وهو الماضي!!هذا ما عرفناه في وقتها ، وان تاي يخشى
الوقوع بالحب بسببه ، لكن مينا شجاعته على وضع ذلك للماضي المجهول بنسبه لنا جنباً وعدم السماح له بتدمير ما تبقا من حياته ، بعدها ترك خوفه جنباً، وترك زمام الأمور لقلبه وجعل له كامل الصلاحيات ، ومع الوقت قد لاحظ مده تغيره باوجود جولين حوله
،وكيف كان لها تأثير عليه وكيف بدأت باخراج تاي القديم الذي ظل سنوات كثيره وهو يحول اخفائه خالفه ٠اما بنسبه لبطلتنا جولين او كما يطلق عليها تايهونغ دفلى ، كان امر الاعتراف بالمشاعر لنفسها هو الأصعب على الطلاق ، فبعد ما حدث لها بسببه وذلك الألم والعذاب الذي تعرضت له على يديه ،جعل فرصة تقبل مشاعره ضعيفه بل تأكد تكون غير موجوده من الأصل!، لكن شاء القدر الذي يسير دوماً بتجاه معاكس لتوقعتنا وما نريد ان يصاب والدها بازمة قلبية في وقت مفجاء ، وشاء أيضاً ان يعرف رجال تايهيونغ ويخبروا رائيسهم
ومن هنا بدأت مرحلة آخرى وقد تأثرت بطلتنا بفعل البطل عندما سأعد والدها والذي هو بنسبه لها العالم وما فيه ، رغم كل ما حصلت عليه منه بعد وفاة والدتها وكل المتاعب ، الا انها لم تنسى الوعد الذي قطعته لولدتها قبل أن تفرق روحها جسدها ، الا وهو الاعتناء به مهما فعل ، وقد ساهم هو في مساعدتها على الوفاء بالوعد دون أن يعلم به ، وفكرت بطلتنا لولاه هو لكان والدها قد فارق الحياة وذهب إلى والدتها ، وان حدث ذلك لكانت جولين عاشت في عذاب طول حياتها لكونها لم تفي بالوعد
ومع الوقت وبعد ان استطاع تاي الوصول لقلبها بواسطة الاهتمام الصادق الخالي من اي غيات خبيثه او هدف فاسد ، فقط أراد الغفران منها على ما اذنب في حقها ، وكان كل ما يطمح له هو ان تبدلها الحب دون أي إجبار او ضغوط ، وبعد عناء طويل بدلته بطلتنا في مسامحته استسلمت بعدما سمح لها بأن تخوض قتال ضده ، وبذلك قد أصبحت افضل لكونها اثبتت بذلك على انها ليست ضعيفه ولم تتخلاء عن انتقامها، وبعد الكثير من مخططات القدر لجمع هذا الثنائي نجح مثل العاده وانتهاء القدر من عمله
كا واسطة حب بالليلة امس بعدما اعترفوا لبعض وسقتو في أعماق المسبح وهم يقبلون بعض مثلما سقت كل منهم في أعماق عشق الاخر ،لكن هل انتهاء عمل القدر عن هذا الحد ، هل انتهت كل العقبات !؟
هذا ما سنعلمه ان كان القدر سيقف دوماً لـ جمعهم
، ام انه يخفى شيء آخر !!
.
٠
أنت تقرأ
Dafle
Mystery / Thrillerعلى الرغم من جمال هذه الزهرة إلا أنها قاتلة كَل شيئ في الحياة له تبرير.. إلا الحب ليس له أي مُبرر.. نقع به دون أي سبب مقنع.. الأمر أشبه بالبساطة في منتصف التعقيد في كل قصة حب شخص شرير...لكن ماذا لو كان هذا الشرير هو العشاق