Part 14🖤

602 34 25
                                    


ــ الوقت متأخر ، والطقس بارد ، اذاً لما دفلتي
واقفه بكل هذه الاثارة في الشرفة؟

همس بصوت خافت ونبرة عميقة جعلت من الأخرى تشعر وكان هناك سرب كامل من الفرشات تتطاير في معدتها ،أنفسه الساخنه التي كنت تخرج مع كل حرف ينطق به ، لفحت رقبتها ليقشعر كامل جسدها، تدهور قلبها بسبب هذا الوضع ، بروده تضربها من الأمام ودفئ يغمرها بالخلف ، كم تمنت في هذه اللحظة ان تلتفت وتدفن جسدها بمقبرة صدره وتجعل من يديه كفن لخصرها ، كم أردت أن تغمر جسدها بداخل خاصته والشعور بدفئ ، وكانت تشعر برغبة في تدفئت شفتيها البارده بقبله من خاصته ، لقد قال إنها مثيرة وهي أردت لاتلتفت والقول ان كانت هي مثيره
، فاهو بركان تكبح نفسها عن السقوط به بصعوبه ، أردت ذلك لكن بطلتنا ثقيلة لا تخضع بتلك السهوله

ابتسمت بعدما نفت تلك الأفكار المنحرفه التي داهمت عقلها ، سحبت يديها من تحت قبضته
ولتفت له ، كتفت يديها لصدره لتنطق بتسأل
مزيف قائله :
ــ إثارة ؟، أين هي هذه الاثارة انا لا ارها...
انت تبالغ

شهقت فجاء عندما سحبها من خصرها ولتصق جسدها باخصته ، تفاجأت في البداية لكنها ابتسمت بينما كانت تحول ابعد يديه كي يمكنها الهروب فاهي بالكاد تكبح نفسها عنه ، لكن في كل محاولة لابعده كان يسحب جسدها اكثر وأكثر ، تنهت بقهقه خافته
وقلة حيلة

ــ تاي ، افلتني

نفى برائسه بمعنه لا وأخذ يسرح خصلات شعرها المتمرد على وجهها لخلف اذنها

ــ ظننت انني سأجدك نائمه ، لما انتِ مستيقظه لهذا الوقت... اهناك خطب؟؟

رفعت حاجبيه بتعجب لتضيف:
ــ كيم تايهيونغ ذكرتك ضعيفه ام ماذا!! ، انسيت انك أخبرتني بأنك ساتخبرني لماذا قالت لراشيل بأننا نتوعد ، تدين لي بشرح لفعلتك تلك ياهذا ،
لذا أوفى بوعدك

عقد حاجبيه بستفهم ونظر للأعلى وكأنه يتذكر ،
أعد بصره لها
ــ لا أتذكر ، متا اخبرتك بذلك؟

ــ ماذااا حقاً لا تتذكر!!؟، اخبرتني بذلك قبل ساعات في المكتب عندما قبلت...

اتسعت عينها بصدمه عندما رأت ابتسامه خبيثه تشق ثغره ، لم تكمل كلامه بعدما فهمت مقصده من الإنكار،
كمشت عينها واعطته نظرة غاضبه، قهقه عليها لتقلب هي عينها عنه بمعنه لا تبداء الان ، رغم أنها أظهرت الازعاج بسبب تصرفه الا انها لم تنكر ان بدخلها على وشك الانفجار من الخجل بتذكر القبلة التي حدثت بالمكتب، لكنها لم ترد ان يظهر خجلها الان، خصيصاً بهذا الوضع

ثواني حتى فك أثرها وذهب وجلس على ذلك الكرسي، ابتعد عنها وأخذ معه الدفئ الذي اعطها له لتشعر بالبروده تحاوط جسدها ، عبست بداخلها وعنقت نفسها عندما استغلت نسمات الهواء ابتعده وهجمت بغزره عليها، اخرجت زفير بحزن وذهبت لتجلس أمام على معقدين وامامهم طاولة صغيره ، عبست بسبب ابتعده وكأنه ليست هي من أردت ذلك قبل ثواني!!

Dafle حيث تعيش القصص. اكتشف الآن