" الحب للأشخاص الحيه وأنا ميت..مالذي
ستفعلينه بشخص ميت "ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعترفت روزالين له أنها تعاني من قلق الإجتماعي
وهو الآن يمد يده لها منذو عدة ثواني ينتظر منها ان تمسكها..ولكن كيف وهي الآن تشعر بجفاف حلقها وحرارة وجهها بينما تحدق بيده..لا تعلم ماذا تفعل فاهي لا يمكنه ذلك فافي النهاية هي لا تعلم عنه شيئ بنسبه لها شخص غريب ولا يمكنها الوثوق بالغرباءوبذات الوقت هو ساعدها من موقف قبل دقائق
ولا يمكنها رد ذلك بترك يديه معلقة هكذا..ياللهي
هي في حيرة شديدة من جهة الاضطرابات ومن
جهة أخرى مساعدته لهاوبعد حرب طويلة دارت بعقلها بالاخير رفعت يمينها بصعوبة لا أحد يعلمها غير مريض القلق الإجتماعي ، امسكت طرف التيشيرت خاصته..وهذا اقصى ما يمكنها فعله بصدق وقد جهدت نفسها لفعل ذلك ، ثم بعدها ترجلت لتقف أمامه وهو في المقابل قدر ما تمر به وكان في غاية السعادة هو يشعر بقبضتها على ملابسه فأنزلت يديها عندما أشار بيديه التي كانت ممدودة أن تمر هي أولاً ففعلت وهو خلفها يمسك يسار صدره ويكاد يفقد الوعي .
*****
وبعد مرور أكثر من نصف ساعة ها هو كيڨان بطلنا بقصة الماضي يسير بشوارع مدينة سول بتلثيمه المعتاد يضع يديه بجيب بنطاله الجينز الاسود ويتسكع وكأن الأرض أرضه والمدينة ملكه...
ــ هـ ـياا..انتـ ـظرني
صوت انواثي خافت من بين كل الضجيج الصخب
من حوله لفت مسمعه لتتوقف خطواته ولتفت ليجد
روزالين جِنيَته التي أحضرها معه إلى هنا والتي من المفترض أن تكون خلفه بضبط واقفه تبعد عنه بأمتار....لقد توقفت بسبب الزحام فلم تسطيع إلحاق به ، كانت ملامحها مبعثرة ويبدوا عليها التوتر بسبب كثرة الأغراب من حولها وكيف لعاشق مثله أن يسمح لهم بإثارة توترها فأسرع الي جنيته يقف أمامها يمد لها طرف التيشيرت خاصتهــ امسكيه وسيري بجانبي
نبس فأومت هي برئسها ودون مماطلة فعلت كما قال وتقدموا بشوارع التي تشبه الأزقة الضيقة للغاية ..
وكانت دقائق حتى توقفوا معاً أمام مكان يشبه نادي ليالي فنظرت هي للمكان ثم للذي سبقها يدخل له وتغلغل الشك بداخلها اتجاه المكان وحتى اتجاهه هو وندمت أنها استمعت لشخص غريب...نظرت لطريق الذي أتو منه ولعنة نفسها فحتى أن أردت الفرار ساتضيع بكل تأكيد..عادت النظر لتجده واقف ينتظرها بنهاية الممر الضيق فأخذت نفس عميق وتقدمت لتدلف معه
أنت تقرأ
Dafle
Misteri / Thrillerعلى الرغم من جمال هذه الزهرة إلا أنها قاتلة كَل شيئ في الحياة له تبرير.. إلا الحب ليس له أي مُبرر.. نقع به دون أي سبب مقنع.. الأمر أشبه بالبساطة في منتصف التعقيد في كل قصة حب شخص شرير...لكن ماذا لو كان هذا الشرير هو العشاق