" قيل لعل صدفة خير من ألف ميعاد "
~
ترجعت للخلف بثقل، بالكاد جمعت شتات نفسها التي احست انها تبعثرت ، التفت بعد بضع خطوات من التراجع تنوي الذهاب
ــ ماهذا الشعور ، لما أشعر وكأن أحدهم مد قبضته ليسار صدري وقام باخرج قلبي ودعسه بقوة حتى أصبح كا الفتات على الأرض ،...من تلك الفتاة؟ ولما كان يتعنقان بذلك الشكل! ،من تكون، حبيبته ، زوجته ، وان كانت كذلك لماذا لم يخبرني عنها من قبل ، لماذا لماذااا!
فكرت بين نفسها بصوت عالي ، شهقت بقوة تحول منع نفسها من البكي ، سحبت ماء أنفها ومسحت تلك الدموع المتمرده التي رغم منعها من النزول الا انها أبت وتمردت مثل قلبها!، قلبها الذي منعته من الوقع له لكنه تمرد عليها ، مثلت القوة الزائفه على ذاتها لتنطق بصوت عالي مره آخره
ــ تكون كما تكون حبيبته ، زوجته ، صديقته ، تكون اي لعنة لا شأن لي وليس لي دخل به من اليوم ، من الجيد انني أتيت وريته حتى استيقظ ، سأعود لحياتي السابقة
ــ التسرع على موقف لم يتخطاء الدقائق ، والحكم عليه من جهة واحده سيجعلك تشعرين بندم طوال حياتي
اتها صوته من الخلف ، اتسعت عينها وأنزلت قدمها كما كانت عندما كانت في صدد الذهب ، شهقت بقوة ولم تلفتت وظلت كما هي ، كان هو واقف خالفها يكتف يديه ويستند بثقل جسده على الجدار ، قد لاحظها عندما أتت وراشيل كانت بداخل حضنه ، لاحظ تخبط ملامحها والصدمة التي اخذت من عينها منزلاً، وفهم ما الذي يدور برائسها على الفور
كانت تنوي الذهب لكن أوقفه الاخر عندما امسك يديها يمنعه من ذلك ، نفضت يديه بقسوة لتتحدث بينما لا تنظر له :
ــ لماذا لم تخبرني بها من قبل ، ان كان بلفعل لديك حبيبة او أين يكن لماذا لم تخبرني قبلاً ...حسناً لابأس ، لا عليك لن اخبرك ان تبرر لي، لا أريد سماع اي شيء منك، فقط أخبرني ماذا أعني لك...، من انا بنسبه لك كيم تايهيونغعم الصمت بعدما نطقت بحده وتلتقي منه الجواب ، اخرجت تنهيدة عميقة حملت معها الكثير من الحزن والانكسار
ــ تشه كم انا حمقاء ، كيف لي أن أسألك هذا السؤال السادج ، وكيف لي أن انسى مكانتي ومن انا ومن انت ، على كل حال عذراً منك تـ أعني كيم تايهيونغ...، لقد تفوهت بشيء على ما أعتقد كبير علي ، لكن جوابه وصل لي دون أن تنطق ، لقد كنت مخطاء بشأنك كان خطئ انا منذو البداية لكني ادراك ذلك لتو
نبست بنبرة الخزلان عندما كانت تتوقع منه جواب واضح على سؤالها لكنه امسك توقعها والقاه بأقسي شيء بلكون ، رغم أنها تحدثت بنبره ثابته ولم تتعلثم حتى بحرف واحد لا ان غصتها كانت واضحة وضوح الشمس في وقت الظهيرة
أنت تقرأ
Dafle
Misterio / Suspensoعلى الرغم من جمال هذه الزهرة إلا أنها قاتلة كَل شيئ في الحياة له تبرير.. إلا الحب ليس له أي مُبرر.. نقع به دون أي سبب مقنع.. الأمر أشبه بالبساطة في منتصف التعقيد في كل قصة حب شخص شرير...لكن ماذا لو كان هذا الشرير هو العشاق