Part 4🖤

795 36 22
                                    


بعد مرور يومين :

وهاقد مر بلفعل ثماني وأربعين ساعة بظبط
على تلك الليلي المشئومَ بنسبه لـ جولين

لاكنها لا تعلم أنه مر يومين فاهي لازلت فقدها الوعي !!

اجل هي لم تستعيد وعيها إلى الآن ، وهذا ليس بالأمر غريباً ابداً !! فَـ الدماء التي فقدتها تلك الليلي كفيلة بأحدث أكثر من ذلك

ومآ زاد الامر سواءً انها لم تحصل على اي علاج
او حتا طعام يعوض خسارة جسدها

تشه وكيف تتناول المسكينة الطعام وهي نائمه
على الفراش بين الحياة والموت!؟

تباً لهذه اللعنة كيم تايهيونغ
كيف يسمح لنفسه تعذيب تلك المسكينة بدون
اي ذنب؟ ، كيف يتركها هكذا دون دواء يعالج
تلك الجروح؟ ، بينما هو ذهب ليكمل حياته
دون أي مبالاة؟

عجباً على هذا الكيم!!
المرء يشفق على اي كائن حي يتعذب حتا وان
كانت بعوضة ، وهذا اللعنة لم يشفق علي انسانه
من لحم وَدم...

_________________

في داخل أحداء غرف قصر :

حيث انه لم يكن بدخلها احد ، كانت الأضواء
خاصتها خافته للغاية ، بالكاد يمكننا أن نراء
أماكن الأساس

وعلى يسار كان يقع بدخلها ممر صغير ياخذك
نحو المرحاض ومن داخل المرحاض يصدر صوت
خرير الماء

موضحاً انه بدخله أحداً ما يستحم؟

إذاً الغرفة ليست فارغة كما كنا توقع !!

وما هي إلا دقائق معدوده حتا اختفاء صوت الماء
لـ ينفتح باب المرحاض مخرجً ضواء قوي في
أنحاء الغرفة ، لم يدوم الآمر حتا اختفاء الضواء
تدريجياً مع صوت اقفل الباب

تقدم من كان بداخل بخطوط بطيء، ظهر جسده
كان يرتدي فقط بنطال رياضي وصدره عاري

كان يمسك بين يده منشفه سوداء صغير يقوم
بها بتجفيف خصلات شعره الأسود بينما يسير
باتجاه الاريكه

وضع المنشفة جنباً بطريقة مرتبة ، ليجلس على
الاريكه متزمناً مع إشعال سجارة ، ليضعه بين
شفته

وكم كان مغرياً مع عضلات اكتفه وصدره التي
كنت بارزه لحد اللعنة بالإضافة مع شعره المبعثر بطريقة عشوائيه وعروق يديه البارزه دون
بذل أي مجهود

امسك هاتفه وأخذ يعبث به بأيد واحده والاخره
كان يستمر بها باخذ السجارة من أنامله إلى شفته

Dafle حيث تعيش القصص. اكتشف الآن