Part 7🖤

761 41 11
                                    

بلمح البصر فتحت الباب وركضت للخارج ، هاهي
تركض على الدرج متجه نحو الباب بسرعة البرق ، وهي في منتصف الطريق شعرت بأن جسدها يرتفع !؟

ولم يكن غيره هو الذي حملها على كتفه ليذهب بها نحو للأعلى ، كل هذا تحت نظرات الصدمه من خدم وحارس !!
٠
٠
دلف للغرفة بينما لازل يحملها على كتفه ، في أثناء ذلك هي لم تترك اي كلمة سب الا وقالتها له ، هذا بالاضافه تخبطها وضرب ظهره حتا وصل للغرفة!!

القها على السرير بقوة ليذهب نحو الباب ليقفله من الداخل ، التفت ليجدها أمامه فجاء!! ، تخطاها وكأنها
ليست مرئية ليقف بنتصف الغرفة

لم تهتم هي بذلك لأنها كانت تحول فتح الباب ، حولت وحولت لكنه مقفل باحكام ، فقدة صبرها لتقوم بضرب الباب بقدميها بعصبيه

ــ لن يفيدك ما تفعليه بشي ، دعينا نتحدث

ما ان نبس بذلك اغمضت هي عينها وضغطت على
قبضتها بقوة ، اخذت نفس قوية لتلتفت له بوجه
لا يبدو عليه الا الغضب ، لم ينكر هو انها كانت
مخيفه بعض الشيئ!!

تقدمت منه لتقف أمامه قائله

ــ لا يوجب شيء لنتحدث به اتفهم ، الان وحالاً قم
بفتح لعنة هذا الباب ، دعني اذهب فاهذا افضل لك
لأنني لن اتردد ابداً في ارتكاب جريمة عندما يتعلق
الأمر بحياة ابي

كان هو صامت يستمع لكلامها بهدواء ، لكن بدخله
ظل يتسأل كيف لها ان تقول ذلك على الشخص الذي كان سبباً لما حدث لها مؤخراً وفي الماضي أيضاً ،
فاهو كان يعلم بما مرت به هي منذو سنوات وبكل المشكل التي وقعت بها بسبب والدها

وبعد كل هذا لازل يمكنها ان تفعل كل ذلك من أجله!!

ربما لانه والدها والشخص الوحيد المتبقي لها من عائلتها ، في النهاية هو والدها ومهما فعل لن تستطع التخلي عنه

ــ بلا يوجد مانتحدث به هو والدك ، انتِ لم تدعيني اكمل كلامي بشأن ماحدث له ، اجلسي ولنتحدث

ــ لن اجلس

تنهد بقوة ليقول

ــ حسناً حسناً لا تجلسي كما تشائين ، والدك
بلفعل اصيب بازمة قلبية سباح الأمس ، لكن ما لم تجعليني أكمل حديثي ،هو الان في المشفى وحالته ليست جيداً تماماً ، لكن دعينا نقول انه تخطاء مرحلة الخطر وبداء بتعافي

بدأت ملامحها با الارتخئ تدريجياً مع كل كلامة يقوله وشعرت ببعض الطمأنينه عليه ، بدأت الدموع بتجمع سريعاً بدخله عينها وبين كل هذه الدموع تحررت دمعة لتأخذ وجنتيها مجرء لها

Dafle حيث تعيش القصص. اكتشف الآن