نفت برائسها بلا مبالاة لتدير المقبض ودلفت لداخل،
أقفلت الباب لتلفت للغرفة ، وما ان التفتت حتى وقعدت عليها الصدمه العارمه!!؟شهقت لتضع يديها على ثغرها وسقت الكعب من بين يديها على الأرض بقوة،بعد أن رأت كمية الزهور التي تملئ جميع أنحاء الغرفة !! ، سريعاً قامت با أشعل الأضواء لكي يمكنها الرؤى بوضوح فإضاءة الغرفة كانت خافته،بعدها تقدمت لتقف أمام الزهور بزهول ، وما هي الا ثواني حتى ايقنت ان كل هذه الزهور هي التي قامت ببيعها اليوم !!!، انهم كل باقات الزهور التي صنعتهم وقامت ببيعهم اليوم!!
عوده للوراء
عندما كان تاي جالس بالمتجر ويبتسم بجانبة
كان يقوم بـ مرسالة أحدا رجاله ، يخبره بأن يقوم بستأجر اناس من عامة المواطنين لكي يأتون على المتجر وكأنهم زبائن من أجل افراغ المتجر بسرعة حتى لا تتمكن جولين من خلق اي عذر وتذهب معهوبلفعل سارت خطته بنجاح كما خطت لها بظبط، ولم تشك جولين في ذلك ،كان كل شخص من الأشخاص الذين استأجرهم يخرج من المتجر يحمل باقة زهور يذهب به لتلك السيارة السوداء الوقفه بجهة الاخره من الطريق ، يعطي باقة الزهور لرجال تاي الواقفين ويأخذ مبلغ كبيرة من المال! ويذهب في حال سبيله
استمر هكذا الحل وأحد تلو الاخر يخرج من المتجر ومعه باقة زهور ، يعطيها لهم ويذهب حتى تم افراغ المتجر بأكمله ،أخذو رجال تاي الزهور ليقومو بوضعهم بداخل غرفتها كما هي الآن
.عوده للحاضر
لازلت جولين واقفه تحدق بزهور بصدمه عارمة وهي تحول ربط الأحداث با بعضها البعض حتى استوعبت بنهاية انه هو من فعل ذلك! ، دارت حول نفسها ببطء تنظر لبقية الزهور التي تملئ أركان الغرفة ، تتنقلت عينها من باقة لأخره، بينما عقلها يتذكر كيف إعادتها ولمن اعطتها ، فاكل باقة تختلف عن الثانيه بأنواع الزهور التي تحتويها وطريقة صنع الباقة ، ذكرتهم على الفور ودون بذل اي جهد منها، وهذا ليس بالأمر الجليل ، الزهور بنسبه لجولين عشق وليست مجرد عمل
ــ ياللهول!!
نبست وهي تنظر لهم بدهشه ، توقفت عينها على أحدهم عندما لفت انتباهه بطاقة بالون الأحمر في باقة زهور مكونه من انوع مختلفه من الزهور البيضاء ، اخذت القليل من الخطوات نحو تلك الباقة لتمد يديها تأخذ البطاقة ، رفعتها لامام عينها وجعدت حاجبيها بستفهم قائله :
ــ غريب! لا أتذكر انني قمت بوضع بطاقة لكل هؤلا الباقات! ، جميعهم أرادوا عدم وضع بطاقة ، غير ذلك هذه لا تشبه نوع البطاقات التي نستخدمها بالمتجر؟

أنت تقرأ
Dafle
Mystery / Thrillerعلى الرغم من جمال هذه الزهرة إلا أنها قاتلة كَل شيئ في الحياة له تبرير.. إلا الحب ليس له أي مُبرر.. نقع به دون أي سبب مقنع.. الأمر أشبه بالبساطة في منتصف التعقيد في كل قصة حب شخص شرير...لكن ماذا لو كان هذا الشرير هو العشاق