ــ اللعنة بحثت عنه في كل مكان ولم اجدهــ هل بحثت امامك؟.. لقد كان هناك طول الوقت
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تنحت بوابة القصر الرئيسية جانباً تفسح المجال لتلك السيارة بوغاتي المألوفة فعبرت وقام صاحبه بصفها بطريقة عشوائية ثم بعدها ترجل أليكس منها وهو يرتدي ملابس غير رسمية فقط بنطال جينز وقميص أبيض يدخل جزء منه بالبنطال...تقدم تاركاً وراءه باب سيارته مفتوح بإهمال فكل تركيزه على الوح إلكتروني الذي بين يديه.. على الأغلب شيئ هام..
أقدامه كانت تتحرك للإمام بخطوات متناسقة لا خطوة أقصر او اكبر من الأخرى وعينه على الوح لم يزيلهم حتى لرؤيت الطريق وكأنه يحفظه عن ظهر قلب..وبعد أن تخطى الممر الطويل توقف بالجهة الأولى من الصالة وحينها رفع بصره ينقله بالإرجاء حيث لم يكن هناك غير بعض الخدم المارين هنا وهناك وأثناء ذلك وقعت عيناه على راشيل بجهة الآخرة تجلس على طاولة الكبيرة بمفرده تتناول الافطار..
أنها تجلس على طاولة كبيرة تساع لأكثر من عشرون شخص ولأكثر من خمسين صنف من الطعام ورغم ذلك كان أمامها فقط كأس عصير برتقال وطبقين وأحد به مربى الفراوله والآخر خبز التوست المحمص بطريقة التي تفضلها..كانت تمسك السكين المخصصة لفرد المربي بيمينها وقطعة خبز بيسرها واخذت تفرد المربى بهدوء
وأثناء ذلك رأت المقعد الذي يقابلها أحداً يسحبه ولم تحتاج أن ترفع بصرها لتعرفه كونه جلس يضع نفسه في مجال بصرها.. وضع الوح جانباً وطرقع إصبعه للخادمة التي مرت يلفت انتباها وحين ذلك نطق :
ــ كوب قهوة مع قطعة سكرنبس بابتسامة طفيفة أظهرت غمازته بوضح لتؤمي الخادمة له وذهبت لإحضار كوب القهوة بعدها أعاد أليكس بصره للقابعه أمامه ليجدها عادت لفرد المربى وتناولها مع العصير بهدوء وكأنه ليس هنا..
وهكذا مرت دقائق هو يعبث بلوح بأمور تبدوا مهما
بسبب التجعيدة التي تتوسط جبينه وهي تتناول إفطارها..ولم يكسر الصمت غير صوت كوب القهوة الذي طلبه حين وضعته الخادمة ثم انحنت بكل احترام لتذهب إلي عمالها..امسك الكوب يرتشف منه القليل بينما لم يبعد عيناه عن الوحــ مالذي آت بك لهنا منذو الصباح..
كان صوتها بارد ونبرتها تبدوا وكأنها لا ترحب به وهذا دفعه لينظر لها وكوب القهوة يلمس شفتيه فأنزله وهو يؤمي برأسه..وضعه جانباً وكذلك الوح ليفسح المجال لوضع يديه وستند بفكه عليهما لينطق :
ــ هذا ليس من شأنك
أنت تقرأ
Dafle
Mystery / Thrillerعلى الرغم من جمال هذه الزهرة إلا أنها قاتلة كَل شيئ في الحياة له تبرير.. إلا الحب ليس له أي مُبرر.. نقع به دون أي سبب مقنع.. الأمر أشبه بالبساطة في منتصف التعقيد في كل قصة حب شخص شرير...لكن ماذا لو كان هذا الشرير هو العشاق