لذكريات عواصف...وأمواجوكلاهما اسوء من بعض
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ــ كيڨان عاد..لا أصدق..قال كيڨان عاد قال..
كيم تايهيونغ أيها الوغدكان هذا أليكس الذي نبس بتلك الكلمات معلقاً على كلام صديقه بسخرية وسط ضحكاته وبين كل كلمة وكلمة كان يتوقف عن الضحك ليعود مجدد حين لا يستطيع كبح ذاته.. لأمر ليس بيده
سبع دقائق مرو وهو لم يكف عن الضحك..ترا يمسك معدته وترا أخرى يسني جزعه يستند على ركبتيه بكلا يديه من شدة الضحك كما يفعل الآن.. بعض العاملين تعجبوا منه ولكنهم ليسوا فضوليين لمعرفة مالذي اضحكه طول تلك المدة.. لذلك كل منهم اكمل عمله ، أما عن تاي فاهو لم يبدي أي رد فعل على رد الآخر عند سماع خبر عودة كيڨان..بل أكتفى بانتظاره حتى ينتهي من سخريته وذهب يتفقد العمل كيف يسير تاركاً الآخر خلفه
رفع أليكس جزء جسده العلوي بينما يحاول التقطت أنفاسه وجعد حاجبيه حين لم يجده أمامه فالتفت للخلف لترصده عدسته السوداء هناك يقف بين العمال بينما يمسك قطعة من الأسلحة يتفقدها
ــ هل انتهيت ؟
تسأل تاي بينما لم يكن يبدله النظر وحين ذلك تقدم أليكس لجانبه ليضيف :
ــ لا ليس بعدــ حسناً لا بأس...خذ قدر ماتشاء لتنتهي إذاً
ــ لم أكن أعلم أنك تجيد المزاح يارجل
ــ ولم اكن اعلم أنك تظنني أمزح!
تلاشت ابتسمت أليكس تدريجياً ولتفتت اليه سريعاً بعدما كان يعبث بأحد الأسلحة مثله أثناء حديثهم.. وهذه المره وجده ينظر صوبه بجدية ويرفع أحدا حاجبيه لينطق :
ــ أخبرني أنك تمزح..هل عاد بالفعل!اؤم له تاي بعينه بعدها تركه يستوعب ليكمل هو
تفقد المكان على مهل يأخذ خطوات قصيرة بينما عينه تنتقل بسرعة من مكان لآخر وصديقه خلفه يكاد يقسم أنه لا يستطيع التحرك..هل أصابه شلل
ام ماذا...تباً لما قدميه تبي التحرك ولما يشعر وكأن هناك أطنان من الحجارة فوقهم ويديه.. يديه لازلت على السلاح.. من جهة لايستطيع حمله ومع كل ثانية تمر يصبح أثقل ومن أخرى لا يستطيع تركه وكأن يديه علقت بغراء قوي ، وفقط عينه كانت ترمش بصدمه مرتين كل ثانيةحول..وحول أن لا ينجرف مع عقله ولكن تباً موج الذكريات كان أقوى منه وأخذه معه للاعماق..هو الآن مثل سباح متقاعد بسبب حادث غرق..يعافر برفض الدلوف للماء ومره أخرى الموج كان اقوي منه ليغرق مره أخرى..

أنت تقرأ
Dafle
Mystery / Thrillerعلى الرغم من جمال هذه الزهرة إلا أنها قاتلة كَل شيئ في الحياة له تبرير.. إلا الحب ليس له أي مُبرر.. نقع به دون أي سبب مقنع.. الأمر أشبه بالبساطة في منتصف التعقيد في كل قصة حب شخص شرير...لكن ماذا لو كان هذا الشرير هو العشاق