في ذلك المنزل الصغير الذي يتوسط الحي ، كانت بطلتنا غارقه بنوم على هذه الاريكة الصغيرة التي لا تأكد تحتوي كامل جسدها بسبب صغر حجمها، تستند برائسها على احد مرفقي الاريكة بينما تضم يديها لصدرها وهي متكوره عليها ، وحقيبتها بجانبها! ، على الأغلب انها غفت هنا دون أن تشعرالسكون كان يعم المنزل من كل الجهات وفجاء بتر ذلك السكون عدة دقت على باب المنزل كانت كفيلة بأن تستيقظ بطلتنا ببطء شديد ، قامت بفتح عينها
ونظرت للمنزل وفجاء وقفت بهلع ، ثواني حتى تذكرت كل ماحدث وكيف أتت الي هنا حتى انتهاء بها الأمر نائمه على الاريكة ، هبطت اكتفها بيأس لتذكر وفجاء دهمها الم شديد في رقبتها بسبب وضعية نومها الخطأ ، رفعت أناملها تتفحص رقبتها وما ان وضعت يديها عليها حتى اغمضت عينها بألموفي ذات الأثناء دق الباب مره اخرى لتنتقل عينها نحوه بتسأل ، امسكت هاتفه الذي يقع بجانبها على الاريكة وتفقدت الوقت ، كانت الساعة 12:07
جعدت مابين حاجبيها بتعجب عن من الذي سيأتي لها باهذا الوقت ومن الأصل من الذي عرف انها قد أتت!! ، تسألت طويلاً بداخلها لتقف بنهاية لمعرفة الطارق بدلاً من الجلوستقدمت نحو الباب وهي تدلك رقبتها بألم بينما تسير بخطوات ثقيلة نوعاً ما ، وضعت يديها على مقبض الباب لتقوم بتدويرها وسحبته نحوها ، وهنا قد اتضح لها من الطارق؟ ، ومن سيكون ياترا غير رفيقة عمرها وصديقتها الوحيده راشيل ...اجل لقد كانت راشيل هي من تطرق على باب منزلها وعندما فتحت جولين الباب رأت راشيل على وشك الدق مجدداً ، ابتسمت راشيل لتنزل يديها قائله :
ــ لم ارد ان اترك صديقتي الوحيده تنام بمفردها بعد اول لليلة من الانفصالنبست راشيل ببتسامه طفيفة وأضافت سريعاً بينما تحك مؤخرة رقبتها باحراج :
ــ وأيضاً.. القصر كان ممل بدونك وشعرت وكأنني اختنق به ، فكرت في المجيئ إليك بصباح لكني لم استطيع النوم او الانتظار لصباح ،لذلك فكرت كثيراً ولم أشعر بنفسي الا وانا أمام منزلكامتلأت أعين جولين بدموع بينما تبتسم على راشيل وهي تخلق الأعذار للبقاء معاها ، لقد تركت القصر والثراء والرفهية الذي تغرق به واتت وراء صديقتها ،
ياللهي من صداقة صادقه بمعنه الكلمه ، وكانت جولين في حاجة ماسة لحد معها في هذه الليلةاطالت راشيل النظر لها وهي تنتظر اي رد فعل ، وبالأخير قلبت عينها بملل وازحت صديقتها المتأثرها جانباً ودلفت للمنزل ، اخرجت جولين انفسها بعدم تصديق على صديقتها لتقفل الباب خالفها ، تقدمت راشيل بخطوط قصير بينما تتفقد بعينها حال المنزل الذي مر عليه أعوام كتيرة منذو اخر مره أتت إليه ، توقفت لتلفتت للاتي بالخلف ولم تكاد تلتفت باكمل جسدها حتى ارتمت جولين بحضنها بقوة ، ارتد جسد راشيل للخلف قليلاً وقد تفاجأت منها لكن سريعاً ما بدلتها بذلت القوة..
أنت تقرأ
Dafle
Mystery / Thrillerعلى الرغم من جمال هذه الزهرة إلا أنها قاتلة كَل شيئ في الحياة له تبرير.. إلا الحب ليس له أي مُبرر.. نقع به دون أي سبب مقنع.. الأمر أشبه بالبساطة في منتصف التعقيد في كل قصة حب شخص شرير...لكن ماذا لو كان هذا الشرير هو العشاق