ملاحظة خفيفة بشأن التفاعل يا لطيفاتي حبكم لـ الرواية لا يصلني بالشكل الذي هو عليه لأن التفاعل ضعيف فبالتالي لا أعلم انطباعكم عن الرواية و هناك من لا يقرأ هذه الملاحظات حتى...و أنا أحترم خجلكم أحبائي و لا أحد يضغط على نفسه ليضع 'كومنت ' في العلن ♥️ أنا فقط بحاجة لـ الشعور بحبكم لـ الرواية ليس كي يكون دافعا لي و إنما كي يكون حافزا...
______________________________________
لحظة صمت،هدوء قاتل و أنفاس متثاقلة،كان جوناثان ينظر صوبي بنظرة متجم في اللحظة التي همست بها باسمه...
شعرت باعتصار في أمعائي و خافقي أبى الاتزان.
"تستطعين الضحك الآن ايميليا فقد نِلت مني!"
همس بشبه ابتسامة و أنامله تخفض الوشاح تحت ذقنه و قد اقترب بخطاه نحوي...
لمَ يتمشى بأريحية هل يعتقد أنني أمزح؟لم أكن ممن يلقي طرف كهذه...
قبضت أناملي أكثر معتصرة إياهم و قد تجمدت عيناي على وجهه لأجيب بعد أن أصبح قريبا مني...
"ليست مزحة...أكلمك بجدية هنا جوناثان!"
اهتزت أجفانه و قد ارتعشت حدقته اليمنى بخفة و لا شيء يُسمع في الأرجاء غير تنفسي السريع و خاصته المتثاقل و نظرتنا المتجمدة لبعضنا البعض...
"ايميليا...طالعي عيناي جيدا!"
اقتربت منه أطالع زرقاويتاه الهادئة لأخبره أن لا مزاح في الأمر و أن ما نبست به يجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار...هو يدرك ذلك،جوناثان يدرك أن يجب أن يستمع لكل ما أضع على الطاولة.
"لا تمزحين سحقا أنت لا تفعلين!"
همس في بداية الحديث سرعان ما ارتفعت نبرته تدريجيا ليجعد حاجبيه في غضب و قد فاض به الكيل ...
"أخبرتك أنني لا أفعل جون!"
"لن ينطلي علي أي شيء أنتِ الأخرى،ما الذي دهاكِ كيف تحبينه ؟بل كيف التقيته من الأساس؟"
تحدث بانفعال و أيد تتحرك في الهواء لمحاولة إقناعي،الأمر لن يجدي نفعا لأن كل شيء قد سبق و قُرِّر....
امتدت يداي نحو خاصته أخفضهما نحوه لأتحدث ببعض الجدية و عيناي قد أضحت أكثر ثُقلا...
"اهدئ!"
أزال يديه بخفة من خاصتي ليتراجع نصف خطوة و تحدث بنبرة ساخطة و أعين تغدقني لوما و تنذرني بالغضب المكبوث داخله...
"لا لن أفعل !أنتِ تخبرينني بكارثة أنت تخبرينني بعزاءٍ الآن و ليس شيئا يدعو لـ السعادة و أنا كالخسيس يجب أن أبتسم و أفتح ذراعاي على وسعهما لكِ،أخبريني ما الذي جذبك لمعتوه باسكريف ذاك؟لقد كان من الذين أذونا جميعا،حتى لو لم تكن ليده نِسبة في الأمر كان نَسَبه و أنا لا أريد لنسبه أن يختلط بنا أتفهمين ايميليا!"
VOUS LISEZ
لقاء في مارسيليا
Romance"سيد ستيفان باسكريف، بِكل رُتبةٍ مدنيةٍ لديك ستظل مُجرَّداً من حقِّ التطاول على أخي!" كانت عيناي لا ترى سواه واقفا بوجه ساخر و أذناي لا تلتقط سوى تمتمته الهازئة.... قبضت على أوراق الصحيفة بيدي حتى تجعدت و الخَرور تلامس عنقي ،تلاعب أطراف ثوبي بسكون...