لا تنسون الڤوت و تعليقاتكم الجميله !وتجاهلوا الأخطاء
استمتعوا
+++++++
مشى عز ببدلته اللي كانت تزيده فخامه ، بخطى ثابته و ثقيله ما كأنه رايح لمنطقة حرب ، يشوف الطياره اللي تتسع لـ ١٠ اشخاص ، قرب منه شخص يعرفه زين .. شخص يكره يشوفه على ان مابينهم اي عداوه او كلام
كانت بيده ورقه لكن ما اهتم لها عز و دق التحيه الشخص هذا لعز مسوي عز المثل : جاهزه؟اومئ عز و طلع ورقه من جيبه : هذي هي
دايمًا قبل يروح لمهمه خطره ، يرسلون شخص من الجهات العليا ياخذ وصيته لو ما رجع يفتحونها و ينفذون مافيها : بحفظ الله لواء عز ، ارجع لولدك سالم
مشى عز متوجه للطياره ، وبهذي الاثناء كانت العيون كلها عليه كونه رايح مهمه خطره و ممكن يرجع او لا ، قاعدين يشوفون عيونه الثباته اللي ما اهتزت ابد
يمشي وكأنه رايح للنعيم كأنه رايح يتمشى مو رايح لأنقاذ طائره تم قصفها واسقاطها ، وقف عز قدام الدرج الخاص بالطياره ثم لف لـ اللواء اللي كان واقف وراه و دق تحيه ثم خطى للداخل
شم ريحه يعرفها ، ريحه حافظها ريحه يدري من صاحبها لكنه يحاول ينفي ، لا.. مستحيل
رفع عيونه و شاف صاحب الريحه جالس عالكرسي الخاص بالطيار المساعد : هيض !ابتسم هيض بتوتر ، يدري انه غلطان و المفروض علم عز قبل ما يجي و يدخل الطياره و يفاجئه انه بيروح معاه بس فجأه شاف نفسه ماخذ وصيته من البيت و جاي للمقر
ما يبي يروح عز لحاله ، ولا يدري ليش لكن متأكد روحتهم اثنينهم مع بعض بيكونون سند لبعض في الخطرشاف ملامح عز تتحول لغضب و لف للواء اللي يشوفهم من الدرج : وش جابه هنا؟
قام هيض من مكانه ومسك كف عز : انا طلبت
كان الجو متوتر بينهم فـ قرر اللواء يعطيهم مساحه الى ما يطلعون بقرار ، وخر عز يد هيض من كفه و تكلم بنبرته الحاده و حاجبه معقودين : هيض راح تنزل الحينانقبض قلب هيض من نبرة عز الحاده لكن ظل ثابت قدامه .. مستحيل يتحرك ويترك عز لحاله بالخطر هذاك وجودهم مع بعض بيقلل المخاطر : مو نازل عز مو نازل انا رايح معاك انت
غمض عز عيونه يحاول يمسك اعصابه ، مستحيل يضحي بهيض يدري المهمه الانقاذيه بتكون صعبه عليهم كون ان الجو مو صافي و للحين فيه اطلاق نار : خطر يا رجال افهمني خطر ! انت صغير توك الدنيا قدامك انا ان مت انا عشت وعيشت ولدي وربيته انت للحينك ما شفت الحياه هيض اطلع لا تندم
أنت تقرأ
هيض
Romance" يا هيض لأجل ضحكة عيونك جاتك بيوت القصيد أفواج قصيدٍ يذهل أنصار الأدب.. ويثير نقّاده " مثّليه | لا تمت للواقع بصله| عاميه