هيض

تهديد

وحشتوني!

بارت جديد اخيرًا ..
استمتعوا فيه ولا تنسون الڤوت و الكومنت

++++

جالس بالمسبح و مغمض عيونه ، شعره نازل على وجهه و الشمس مطلعه لون جسمه اللي اغمق شوي بسبب الشمس اللي كان جالس تحتها لساعات ، بعد ما سوى تان هو و عز و يزيد راح هو المسبح مع لؤي و حامد و حمد اما يزيد و عز راحوا يجيبون الغداء و يمرون على صديق لؤي ، ادم

ضحك بشويش لما تذكر غيرة عز منه ، و كيف وجوده معهم بيرفع ضغط عز و وجهه لما قال له لؤي انه عزم صديقه ، حس بيدين من وراه  و التفت

تكلم حامد و هو مبتسم بعد ما وخر الماي اللي على وجهه : تفكر بمنو اللي مخليك تضحك مع نفسك؟
تنهد هيض و هو يستند على حافة المسبح : بمن يعني ؟ عمك اكيد

جاء حامد قريب منه وجلس جنبه حاط يده على كتف هيض : شكلك صدق حابه هيوض
همهم هيض و وخر شعره عن وجهه بالنظاره اللي كان لابسها : ايه .. انا طايح فيه حامد و مو مستوعب ، تعرفني انت مليون علاقه وعلاقه دخلتها قد شفتني مختبص كذا؟ يبا انا حتى كلامه صرت احفظه و استخدمه حتى ثلاجتي بالبيت صارت مليانه اشياء هو يحبها

تنهد و حط راسه على كتف صديقه و كمل : حتى اغانيه اللي يغنيها صرت اسمعها بدون توقف ، حتى ولده قاعد اخليه يتقبلني انا حتى حياتنا بنيتها لبعدين .. احس اني مستعجل و بنفس الوقت احس اني مضيع حياتها كلها قبل عز ومابي تضيع زياده بدون ما اتقدم زياده

ابتسم حامد وهو يشوف لؤي جاي بأتجاههم بعدها قال : قول هالكلام لـ ولده شرايك؟ افهم منه ابوه و خله يعلمك شلون تطيحه .. اما انا بقعد اسمع صوت حبيبي

رفع هيض حاجبه : اعترفت؟
نفى حامد وغمز : مستقبلاً ، لولو تعال نبيك بموضوع
جا لؤي لهم و حضن حامد على طول اللي بادله الحضن
هذي عادتهم كأن فيه مغناطيس بينهم يمنعهم من انهم يبتعدون عن بعض : شنو الموضوع؟

حرك حامد بده على شعر لؤي : نبي تضبط العروسه عشان العريس يحبها
ضحك لؤي و هيض رافع حاجبه بسبب كلام الثاني: انتوا شفيكم ؟ وبعدين ما احتاج تضبيط انا اعرف اطيحه

رفع لؤي كتوفه : كيفك يا عروسه
قلب هيض عيونه و سبح للجهه الثانيه اللي فيها درج يطلعه من المسبح ، طلع من المسبح و اخذ المنشفه حقته حاطها على خصره و مشى متوجه لداخل

: عاش من شافك هيض
رفع هيض عيونه شايف ادم قدامه مع ابتسامه كبيره على وجهه و وراه عز اللي يطالعهم و جنبه يزيد شايلين الأكياس  ، تحمحم  هيض و مد يده يصافح ادم اللي صافحه و شد على يده