هيض

اختطاف

وحشتوني و وحشني تفاعلكم على هيض !

اتمنى يعجبكم البارت
استمتعوا و تجاهلوا الاخطاء !

+++++

ظلام .. و برودة المكيفات الصحراويه اللي قدامه تنهش عظامه
ما كان عارف وين هو ، او حتى الطريقه اللي وصلته هالمكان .. كل اللي يتذكره انه كان واقف قدام دوامه بعد ما انتهت ساعات عمله

كان ينتظر عز عشان يطلعون مع بعض ، بس هذا اللي يتذكره ، انارة ضوء القمر تدخل من السقف اللي مهدوم نصه ، طلع منه نفس مُتعب بسبب ربط يدينه بالحبلين و الهواء البارد اللي يضرب فيه

سمع صوت خطوات لأكثر من شخص تتوجه للباب الوحيد الموجود بالمكان هذا و بعدها صوت قفل الباب ينفتح ، لاحظ ان فيه سبعه لابسين نفس اللباس و كأنهم يشتغلون في مكان واحد .. و شخص لابس بنطلون و بلوزه كلهم سود

قرب الشخص اللي كان مختلف عنهم من المربوط و طلع السكينه من جيبه رافع وجهه ، تكلم بصوت ساخر : هيض اللي ينضرب فيه المثل طاح بسهوله و انسحب مثل الكلب لين هنا

ابتسم هيض بسخريه مماثله : انا ان طحت اطيح واقف و الكلب هو ابوك اللي ما رباك على الاساليب النظيفه يا قحبه
شاف هيض ملامح الشخص اللي قدامه ، غاضب جدًا و كأنه على وشك قتله بس فيه شيء ماسكه لأنه شد على يده و اشر للحارس وراه : جيب الجوال

طلع الحارس الجوال من جيبه و ناوله الشخص اللي بالنص ، عرف هيض ان هالشخص رئيس السبعه اللي وراه
قرب الرئيس من هيض المربوط و حط يده على شعره ساحبه : بتصور مقطع ترسل لعز و صدقني عندنا الليل كله لو تحاول تتمخنث

بعد عن هيض اللي تفل بوجهه : ملعون الأصل
مسح الشخص قدامه وجهه و لف على الرجال وراه : اطلعوا برا و عينكم عالباب لا يطلع
طلع الرئيس و ترك هيض مع السبعه اللي اول ما طلع الرئيس مشوا للخارج

الباب ما كان قوي او الجدران كانت عازله ، قدر هيض يسمع اكثر من صوت .. مثل صوت السيارات المتقطع برا و هالشيء خلاه يعرف انه بمكان ما يمر عليه الكثير
ناظر هيض يدينه المربوطه و قام من مكانه شايل الكرسي بسرعه و بهدوء

ثبتها قدام الجدار و طل من عند النافذه الصغيره اللي واضح انها مو نافذه بالأساس ، كان بدالها مكيف جداري و انشال
شاف قدامه طريق رايح جاي ، و لوحه بعيده شوي مكتوب عليها الرياض من هذا المخرج .. معناته ماهم داخل المدينه

ظل يدور بعيونه على اشاره ثانيه ، و فعلاً شاف محطة قطار ، ابتسم هيض براحه بعدها ناظر حزامه و فكه بسرعه معلقه على طرف الفتحه
سمع اصوات خطوات و على طول نزل من الكرسي و حطه بنفس مكانه جالس عليه