لا تنسون الڤوت و ارائكم الجميله
استمتعوا !
وتجاهلوا الأخطاء
++++++كان يراجع بعض الأمور بما أنه راح يدخل المؤتمر بعد ساعه ونص ، مؤتمر صحفي بخصوص حادثة الأمدادات و قتل الملازم بندر .. حاس بصداع يفتك برأسه كونه ما نام اصلاً من يومين بسبب ذنبه اللي حاس فيه
هو مو بزر ، و يدري ان الموت شي محتم لكن الذنب اللي حاسه لأن هو من أصر على روحتهم للحدود
على الرغم من ان هدفه شريف لكن للأسف قاعد يشوف نفسه بشكل المجرم القاتل مثل ما قالت ام الشهيد
وبنص قرائته سمع صوت الباب ينفتح ودخول هيض
رفع حاجبه بأستغراب : ما طقيت الباب؟حط هيض القهوه على مكتب عز و جنبها اوراق جديده زود على اللي على مكتبه: الا بس ما رديت علي ، هذي القهوه و فيه هنا اسئله قالوا بيجيبونها بدون ما يعلمونك عشان تتوهق فـ اقراها
اومئ الثاني و بدأ يشرب القهوه و مسك الأوراق يقلبها
ما طلع هيض و ظل جالس قدامه يشوفه ويراقب حركاته
واضح من تحت عيونه ان فيه ليالي قضاها يندب بنفسه
و انه ارهق نفسه بالذنب اللي حملوه اياهيشوف كيف كل شوي يحط اصابعه على راسه بمحاولة تخفيف الصداع ، فتح الثاني البكت و حط الزقاره بفمه
وهيض للحين يراقبه .. يشوف كيف الزقاره بين شفايفه لها منظر اجمل بكثير من منظرها العاديو ان دخان النيكوتين اللي يطلع من شفايف اللواء افضل بكثير من اي نكيوتين قد استنشقه بحياته ، طلعت تنهيده من هيض ثم قام متوجه للكرسي الخاص بعز اللي من كثر انشغاله ما انتبه ان الثاني قام اصلاً
ناظر ظهر عز ثم قرب يدينه من كتوفه ، ضغط بشويش مخلي اللي بين يدينه يتشنج .. كان محتاج لكنه مشغول حتى يمدد جسمه او يخلي ولده يسوي له
همس هيض وهو يحرك يدينه بشويش: ارتاح شوي عز
اطاعه عز فورًا بعدها طفى الزقاره و رجع مريح ظهره ومقفل عيونه .. راسه على بطن الثاني اللي واقف وراهما وقف هيض من انه يحرك يدينه على أكتاف عز بعد ما ناظر الساعه و تأكد ان المؤتمر باقي له ساعه إلا ربع فـ ظل يدلكه الى ما حس بثقل راس عز على بطنه
ابتسامه اعتلت وجهه و بدأ يدلك راسه بشويش مره
ما كان يبغا يدلكه هنا الا لسبب واحد .. يبغا يلمس شعره اللي جذب انتباهه من اليوم الأول
أنت تقرأ
هيض
Romance" يا هيض لأجل ضحكة عيونك جاتك بيوت القصيد أفواج قصيدٍ يذهل أنصار الأدب.. ويثير نقّاده " مثّليه | لا تمت للواقع بصله| عاميه