هيض

خُطبه

بارت اطول من المعتاد عشانكم

لا تنسون الڤوت و الكومنت

تجاهلوا الأخطاء و استمتعوا ❤️

جالس بغرفته يناظر صدره العاري و الشاش اللي لاف كتفه بالمرايا قدامه ، جواله جنبه مع الشاش و ادويته و افكاره ماليه راسه

عز من بعد ما طلعوا من المستشفى وهو صاير قليل الكلام معه.. حتى رسايلهم اللي اعتادوا يتبادلونها كل يوم كـ عاده لهم انقطعت تمامًا
صحيح انه يوم واحد بس  هيض حس بالفرق الكبير و قلة مكانته عند عز ، تنهد و حط يده عالشاش ناوي يفكه ويبدله

سمع صوت جرس البيت و ترك الشاش بمحله بعدها نزل للطابق السفلي ، شايف الصاله مافيها احد و امه نايمه واخته بغرفتها ، استغرب ان فيه احد جايهم هالوقت اصلاً كونه بداية الصباح لكن توقع اخته طالبه شيء و هذا مندوب

وصل للباب و فتحه طالع بجسمه كامل للشخص اللي واقف برا البيت ، فتح عيونه على اوسعها لسببين
اولها ان عز واقف قدام باب بيته من الصباح
و ثانيها ان عز ماسك باقة ورد باللون الأبيض و موجهها له

ابتسم عز لما شاف ملامح هيض المتصنم قدامه: ما راح تدخلني هيوض؟
حرك راسه هيض يوخر الربكه اللي صارت براسه و فتح الباب على اوسعه : حياك
دخل عز البيت و هو منزل عيونه لأن واضح له ان بيت هيض مافيه حوش و دايركت للصاله و مايبي ينتهك حرمة البيت اكثر من ماهو مسوي الحين

تذكر عز الباقه اللي بيده ولف لهيض اللي كان خلفه معطيه ايتها : معليش سهيت فيك ونسيت اعطيك اياها اعذرني .. و اعتبرها بمناسبة سلامتك
عض هيض شفته و بعدها فك شفايفه من بين اسنانه و قال : الله يسلمك لواء عز

تقدم هيض عن عز و مسك يده : بوديك مجلس الرجال انتظرني هناك بـ اغير الشاش و بلبس وجاي لك
فتح عز فمه ناوي يقول شيء بس سكت و اومئ بهدوء
ناظره هيض و تنهد ماشي فيه للمجلس اللي كان متوسط الحجم فيه طاولتين رخام حجمهم كبير و كم طاوله رخاميه صغيره للشاي و غيره .. اما الكنبات بيضاء مايله للبيج تتناسب بشكل جميل مع الأرضيه السراميك البيضاء اللي ينعكس عليها لون النور الأوف وايت

جلس عز بالكنب اللي بمنتصف المجلس و حط جواله و بكت دخانه : فيه احد عنده ربو هنا ولا عادي ادخن؟
غمض هيض عيونه يحاول يتذكر الكلمات و كيف ينطقها بعد ما راح الباقي من استيعابه لـ شكل عز اللي أقل ما يقال عنه رجولي و جذاب

الشماغ السعودي الأصلي و الثوب الأبيض لايقين جدًا على جسد عز و كأنها صُممت خصيصًا لجسد مثل جسده ، و كيف جالس بظهر مستقيم و هيبه واضحه لعيونه كـ عادته