وحشتوني !
بارت طويل اكثر من المعتاد و فيه اشياء بتعجبكم عشان كذا لا تقصرون بالـ
الڤوت و الكومنتات ❤️تجاهلوا الاخطاء و استمتعوا !
++++++
واقف ببدلته اللي متناسقه على جسمه ، و رتبته على كتوفه مع الأعلام على صدره ، ريحة عطره القويه انتشرت بالمكان و عيونه الحاده تتنقل بين المتدربين
ثاني يوم دوام له بعد ما قطع اجازته وقرر انه يحتفظ فيها لوقت ثاني ، محتاج يداوم عشان يقلل تفكيره بموضوع الناس اللي يبون راسه
تقدم واحد من الضباط و دق التحيه للواء بعدها تكلم بصوت جهوري واضح : سيدي ، انا الرقيب محمد الشمري ، جاني نقل من الخبر للرياض
هز عز راسه : حياك الله ، زمايلك بيعلمونك عالمكان بأذن الله مافيه صعوبهمشى عز بعد جملته متوجه لمكتبه ، ماله خلق كثرة الكلام بسبب اخلاقه اللي تميل للعدم .. مشغول باله
جلس على كرسي مكتبه الجلدي و فتح واحد من الملفات اللي يحتاج يوقعهم ، و فتح الجهاز حقه داخل عالأيميل لو جاي له من هيض تدقيق على الملف ولا
لكن شاف ايميل هيض اللي ينص ان الملف سليم و هالشيء خلاه يفر للصفحه الأخيره من الملف و يوقع عليها
بسبب عدم وجود مساعد له في الوقت الحالي ، هيض كان الشخص الأمثل للمهمات هذي كونه شخص دقيق و فطن ، ما يفوته شيء
بدأ يوقع على اكثر من ملف الى ما وصل للملف الأخير
الملف من رائد بعد ما جمعت المعلومات عن العصابه اللي تلاحقه ، ملف مليان و أسود يوضح قذارة الأشياء اللي فيهعصابه قتلت المئات بعد ما فجرت حديقه فيها اطفال و نساء و رجال ، و بعد ما ضيعوا حياة الكثير و بعد ما كان عمهم و اخوهم يرأس هذي العصابه ، كان الشخص اللي ينهي رئاسته هو عز
فتح جواله متصل على عزام ، يده اليمين عالجوال جنب اذنه و يده اليسار تحمل زقاره حاطها بين شفايفه
يستنشق دخانه و كأنها تطفي الحرايق داخله ، و كأنها تغطي على ريحة رماد قلبهسمع رد عمه وهو يقول بصوته الثقيل : أرحب يا عز
دفن عز الزقاره اللي بيدينه بين رفيقاتها اللي كانوا موجودين بالطفايه على مكتبه بعدها قال : البقى ، أي تطورات؟عزام: ارسلت لك مقرهم قبل ساعه على جوالك اللي تخبره ، و انا ورجالي جاهزين
همهم عز وقال بسخريه ما كان يحاول يخفيها حتى بصوته البارد : ايه ، جاهز دايمًا لهالأمور
أنت تقرأ
هيض
Romance" يا هيض لأجل ضحكة عيونك جاتك بيوت القصيد أفواج قصيدٍ يذهل أنصار الأدب.. ويثير نقّاده " مثّليه | لا تمت للواقع بصله| عاميه