وحشتوني و وحشني تفاعلكم على الروايه ❤️تجاهلوا الأخطاء الأملائيه و استمتعوا !
+++
يمسح على شعر حبيبه اللي حاط راسه على صدره العاري بهدوء ، يشوف كيف حبيبه مرتاح بين احضانه و نايم بكل سلام ، تشكلت الأبتسامه على وجهه و باس خصلاته
يتذكر ليلة امس ..
" قبل ١٢ ساعه"
كأن الوقت توقف حولهم .. اعتراف عز اللي جمد كل شيء يحس فيه و كأن ما كان فيه احد غيرهم في هذا الكون ، رفع عز كفه الأيمن و حطه على وجنة هيض شايف كيف رموشه الطويله مرتفعه بسبب توسيعة عيونه .. و شفايفه اللي كانت مفارقه بعض بكل صدمه
مرر عز يده تنهد عز و همس : سبحان من حط فيك هالجمال .. و زيّنك يا بديع الملامحسمع عز صوت تسكيرة الباب و عرفت ان صديقه طلع من المكان مخليهم ياخذون راحتهم ، ابتسم و قرب اكثر من هيض سامح لأنفاسه تتقابل مع انفاس الثاني
قرب شفايفه من شفايف الثاني و عيونه عليهاو ما اخذ وقت طويل الا وهو منفذ رغبته ملصق شفايفهم بعض .. على الرغم من الصدمه اللي وقعت على هيض لكنه غمض عينه يبادل عز مستغل هذي اللحظه
حط هيض يده على رقبة عز زايد تلاحمهم ببعض
استمروا يبوسون بعض لفتره لا بأس فيها الى ما حسوا بإنقطاع انفاسهم تمامًا و هالشيء خلاهم يبعدون عن بعض لعدة انشاتهمس هيض بنبره يبان فيها عدم تصديقه لهذي اللحظه اللي حصلت بينهم : انت تحبني عز مثل ما انا أحبك
ابتسم عز و مسك يد هيض بايسها : أحبك هيضبادله هيض الأبتسامه و عيونه تلمع : وأنا أحبك عز
"في الوقت الحاضر"
شاف عيون عز تنفتح بشويش وهالشيء خلا ابتسامته تظهر على وجهه بدون شعور ، همس هيض وهو يمسح على شعر عز : صباح الخير حبيبي
تشكلت ابتسامه بسيطه على شفايف عز وتكلم بصوته الثقيل بفعلة النوم: صباح النور يا روح حبيبك+++++++
دخل عزام بغضب متملكه و ملامحه مشدوده ، خطواته العرجاء مع عصاته اللي تضرب بالأرض خلت الموجودين يوقفون احترامًا له و خوفًا منه ، دخل وراه ساري اللي عكسه تمامًا
خطواته هاديه و ملامحه اهدى ، ابتسم بشويش للموجودين شايف توترهم من عزام وحاول يهديهم و على الرغم انها ما هدتهم كثير لكن وجود ساري معهم راح يخفف الغضب عنهم ، كون ساري شخص فدائي و راح يمتص غضب عزام و يخليه يفرغه فيه هو
أنت تقرأ
هيض
Romance" يا هيض لأجل ضحكة عيونك جاتك بيوت القصيد أفواج قصيدٍ يذهل أنصار الأدب.. ويثير نقّاده " مثّليه | لا تمت للواقع بصله| عاميه