شِفاء

15K 565 1.2K
                                    



وحشتوني وحشتوني
اتمنى يعجبكم البارت !

720 كومنت
500 ڤوت
تجاهلوا الأخطاء الاملائيه و استمتعوا !

++++

بيده كوب القهوه و عيونه على العمال اللي كانوا يدخلون بباقات اقل ما يقال عنها ضخمه ، خمس باقات كلها تنافس بجاملها الثانيه ، يناظر بأبتسامه و يراقب وجه عز المصدوم منه
لما انتهوا من وضع اخر باقه بمكانها جاء العامل لهيض و بيده ورقه : كل شيء تمام؟
اومئ هيض : يعطيك العافيه ما قصرت مثل ما كنت ابي و اجمل

ابتسم له العامل ثم اعطى هيض القلم ، اخذه و وقع على الورقه دليل على استلامه للورد بما ان الطلبيه كبيره جدًا
طلع العامل و خلت لغرفه من كل غريب
اقترب هيض من عز و رفع النظاره عن عيونه حاطها على شعره مخلي عيونه تبان : عشان ما تكون اكبر باقه من فهد .. جبت لك بدالها خمس

ما قدر عز يمسك ضحكته : انت للحين بخاطرك كلمته؟
ابتسم هيض بسبب ضحكة محبوبه : مو بخاطري ، بس ما احب احد يتحداني عليك
رفع عز يده بمعنى قرب لهيض اللي استجاب له و فورًا قرب منه داخل بين يدينه

شد عليه عز و باس جبينه : لو تحدوك الناس أجمع علي اعرف ان الكل راجعٍ خايب إلا انت
تنهد هيض بحب من كلمات عز ، كالعاده يحس بالأمان على مشاعره معه .. ماقد حس بالتهديد من احد ثاني و حتى من فهد كان يدري ان مهما صار عز بيوقفه عند حده دايمًا

انهى هيض حضنهم ببوسه على شفايف عز ثم ابتعد عنه مخلي عز يعض شفايفه بعدم رضا عن ابتعاده وقال و هو يأشر على الطاوله : جايب كل انواع الحلا اللي تحبه وش ودك تبدأ فيه ؟
ابتسم عز بجانبيه : انا حّليت تو ، بس ودي اتقهوى

التفت هيض للطاوله و اخذ الدله بيده اليسار و الفنجال بيده اليمين صاب لعز ثم ناوله إياها و رجع جالس مكانه
: شفت ايميل الوزاره؟
اومئ هيض : ايه .. نستاهلها
همهم عز وهو يناظر الجدار و يرتشف شوي من قهوته

ما راح موضوع سلطان من باله للحين ، ما يبي يفتحه و يسبب عدم الراحه بينه هو وهيض و مستحيل يتجاهل الموضوع و كأنه ما كان
تنهد ثم وجه عيونه لهيض اللي كان يبتسم وهو على جواله : هيض
رفع عيونه هيض فورًا عن جواله : عيون هيض
كان رأس عز مرفوع للفوق يناظر السقف و يده مشدوده : لييش؟

عقد هيض حواجبه : ليش؟
: ليش رحت مع سلطان ذاك اليوم ؟ عجزت أفسر تصرفك عجزت
عض هيض شفايفه بدون شعور ، ما كان متوقع ان عز للحين يفكر بالموضوع ، أو كان متوقع لكن مو انه يفتحه الحين
قام هيض من مكانه تارك جواله على الكنبه و جلس على السرير مقابل محبوبه : أنا .. أنا نفسي ما كنت فاهم سبب تصرفي .. و أدري أي شيء أقوله ممكن ما يكون سبب كافي لكن .. سلطان تركني بدون أي تفسير ، بدون سبب بدون أشارات قبلها، هذا الشيء لطالما ترك فيني مثل الجرح اللي مستحيل ينجبر ،، كنت أتمنى ألقى سبب لما أشوفه ، لكن ما قال إلا أنا احبك و أبيك و كأنه ما تركني بنفسه

هيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن