*الماضـي*
حين قرر الزواج للمرة الثانية .. لامه المقربين منه ..كيف تفعلها بأبنه خالك الذي فعل كل شيء من أجلك...زوجتك أمراة طيبة لاتستحق هذا النوع من الجزاء ...
وأصبح يسمع أن الرجال لاأمان لهم فحتى أبن نايف الذي رباه خاله وزوجه أبنته يسعى لزواج عليها
رغم أنه أخذ موافقتهـا ولم يبدأ بخطوة دون رضاها ..
وأستشارها بمن سترضى أن تكون لها شريكة وهي من أشارت عليه أنا يأخذ من بنات عمه ..
أسبابه بالزواج الثاني ..كانت متعددة هو أبن وحيد وأراد الكثير من الأبناء ..وزوجته رغم زواج طـويل لم تنجب سـوى طفلين ...
وغير هذا كانت أمراءة ضعيفة للغاية ولاتستطيع تدبير أمورها وأمور أبنائها في غيابة ...
كانت كثيرة المرض فأصبح يخشى عليها وعلى أبنائه من بعدها..
في سفراته للدورات الخارجية وحتى حين يغادرهم لعمله ...
لذا أراد أختيارالزوجة الثانية بشخصية قوية حتى تكــون رب الأسرة في غيابة ولايحتاج بوجودها للقلق على عائلته من جديد ...
وكانت قوية نعم ولكنهااا صاحبة الكثير من الألاعيب وأحتاج الكثير من الصبر والحكمة ليطوعهااا لنفسه وعائلته ...
ولكنها لم تخيب ظنه فقد وضع المرأة المناسبة فعلاً بالمكان المناســب ...
فبعد زواجه من فهدة لم يكن يخاف حتى لو تركهم خلفه لشهور مستمرة ...فهي تستطيع تدبير أمور أسرته والحفاظ على أمانهااا ...
*الحاضر*
فياض الذي كان يقود سيارته بلاهدف توقف أمام الشالية الذي يمتلكه مع مجموعة من رفاقة ...
كان هناك حارس على الباب حين رآه تغيرت ملامح وجهه ...
دخل بلا أهتمام كان يقطع الممر حين لاحظ حركة بالمسبح ...
وصوت موسيقى ... أقترب فهو لم يعتقد أن هناك أشخاص بالمكان ...
لينصعق بالمنظر الذي رآه بل كاد تنفجر عروق رأسه من الصدمة ...أحد رفاقه مع فتاة بعمر لايتجاوز السادسة عشر بالمسبح ...
صاح به بأستنكار :وش تسوي هنا يا××× يا××× ...
وكمية رهيبة من الألفاظ البذيئة التي أنطلقت على لسانه تتنافس بالظهور للعلن ...وكأنه وجد أخيراً من يفرغ به غضبة :خذ ×××× وأطلع برى ...
وبصق قربه وهو يخرج ...ليلحقه ذاك وقد أرتدى معطف فوق ملابسه :فياض تكفى يافياض أسترني ...
أنت تقرأ
عشق من قلب الصوارم
Mystère / Thrillerهي عدة معارك استمرّت لسنين طويلة، حيث كانت كل تلك المعارك في سبيل الحُب، حيث يستمر بطل الرواية في خَوض معاركه باحثًا عن انتصار يُمكّنه من نَيل معشوقته ذات الكحل الثّقيل، والجمال العربي الفائق، والتي استحقّت عن جدارة كل ذلك الحب فهل سينتصر ؟ . . للك...