مُلاذي الوَحيد || 𝐌𝐲 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐒𝐡𝐞𝐥𝐭𝐞𝐫

حُطامَ قَلب "19"

Finneas - Break My Heart Again 🎧

.
.
.

أنها المرة الحادية والسَبعون التي أطرق بِها الطَاولة بِقلمي الحِبر وما زال لَم يَحضِر بَعد ...

شَعرت بِضغط كبير ، حَتى تفكيري أصبح مَشوش وَضبابي وقدمي لم تَكُف عَن الأهتِزاز ...

ا"لأمتِحان سَيبدأ يا أطفال "
نطقَ مُعلم الرِياضيات بِسخرية جاذباً المسامع نَحوه وهذا زاد من حِدة تَوتري فَحسب...

الامتحان هُنا عَلى وَشك البدأ وديلان لم يأتي بَعد..
لقد دَرس بِجد لِأجله وهو مُهم لِلغاية حتى لِآشخاص مِثلي ...
لِما بِحق الجِجيم قد يَتغيب ؟ هو بالتأكيد مُتأخر ..

بَدأ المُعلم بِوضعْ الأوراق على الطَاولة ولم يسعني التفكير سوى بِفعل شيء واحد ...
أن أتهور !

"توقف .."
نطقت بِصوتٍ عالي أقف بِسرعة من مَقعدي وكان هذا كفيلاً لجذب الأنظار نَحوي ...

توقف هو الأخر يَنظر لي بِأستفهام من أسفل نَظاراته بينما يَرفع حاجبه ..
كل ما علي فَعله هو كَسب بعضَ الوقتْ ولكنه هل هذا حَقاً سهلاً ..

"ماذا؟"

أنتكزت بِخفة حِينما أردفَ بِحدة على شُرودي الطَويل

وجدتَ نفسي أعطيه أبتسامة مُزيفة لِأنطق

" لِما لا تُعطينا بَعض التَحفيزات قَبل بدأ الأمتحان مُعلمي ! ... "
أنهيت كلاماتي أرفع لَهُ قَبضتي كَتشجيع ...
وتزامناً مع ذَلك هدأت الأصوات وتجمدتْ الأنظار أكثر نَحوي حتى أبتسامتي الحمقاء تِلك آبتْ أن تُفارقني ...

وأزدادت هو الآخر نظراته حيرة وتَعجب
قدْ يَظُن أنني أسخَر مِنه ، فتاة أعتادت على النوم في حصصه وعدم التحضير لأي أمتحان لعين تثرثر الآن بِكلمات فارغة يَقولها طُلاب المُستوى العالي ...

وفي هذا الوسط الهادئ والأعين المُستهزئة نحوي شَعرتَ بأريحية حينما فُتح الباب يَظهر مِنْ خَلفه ..

تنهدت بِقوة أرتمي على مقعدي بينما أشير نحو المُعلم بِنفي لِعله يَنسى سَخافتي

رأيت كَيف أنه يحاول كَتم أنفاسه المُتتالية بينما جِبينه مُتعرق للغاية التي تَجعل بعض خُصلاته المُبلله تَلتصق بِه ..
منْ الجَيد أنه حَضَر قبل أن أطُرّد أنا وينتهي بي الأمر بِعدم تقديم هذا الأمتحان

راقبته بِتهمل كيف كان يسير بِبطئ إلى الخَلف وعلى الرُغم من أن أعيني مُعلقة نحوه الأ أنه لم يَنظر نحوي ..
فقط سار إلى الخلف بِهدوء