...
في مُعظم القِصص ، الحُب يأتي كالحلم في ليلَة مُقمرة ، كَنجمة تَسطع في سماء حالِكة ، كأغنية لطيفة تبقى في الذاكِرة ...
أما حُبنا ؛
كان كَزهرة تَفتحتْ في صحراء قاحِلة ، كَشُعاع نُور أضاء الأفُق المُظلمة
كَأغنية هادِئة وسطَ ضجيج المَدينة ..كان مُناقض لِلغاية ..
إبتسمت بخفة وأنا أستشعر لمسات هادِئة على وجهي وفوق رموشي ما دفعني لفتح عيناي بِهدوء
"ماذا تفعل !"
تمتمت أتقلب في نومي وكُنت قد أبصرت وجهه القريب من خاصتي وهو يجلس على طرف الطاولة ..
بحق الآله ، هل غفوت على الأريكة !
ماذا عنه ..؟رمشت مرتان حينما أبعد خصلاتي المبعثرة ونطق بصوت هادئ
"هيا ، ستذهبين لِلمدرسة اليوم "
شعرتَ بتوتر قوي في معدتي لكلماته وكان هذا كفيل ليجعل يومي سيء منذ الصباح..لا بأس ، هو بجانبي الأن ..
ولكنني رفعتَ نصف جسدي أسحبه بقوة من يده أجعله يجلس بجانبي ورميتْ برأسي على أقدامه
"فلتبقى هكذا قليلاً.."
هذه المرة كنت أنا من طلب منه ..حركت رأسي أغمض عيناي وكان هو يَعبث بِخصلاتي ويمرر أنامله الباردة على طول وجهي ..
بطريقة ما ، جعلتَ الحِلم حقيقياً ..
"ديلان ..."
تمتمت بأرهاق ليجيبني بهمهمه وقد خمنت أنه ينظر نحوي الأن .." الا يمكنكَ العيش هُنا .."
أنهيت كلماتي لأستشعر اصابعه اسفل ذقني يلف رأسي نحوه وفتحت عيناي أقابل وجهه
"لما أنتِ على عجلة ! ، سيحدث ذلك قريباً .."
أبتسم بهدوء لأقابله بقهقهة لمقصده ، هو حتما متعجل أكثر مني ليجعلني زوجته ..وأختفت أبتسامتي حينما رفع قدمه يجعل وجهه يلتصق بخاصتي وبِخفة طبع شفتاه فوقَ خاصتي بينما يمسك ذقني ..
والأن هو من يجعل من حلمي حقيقة ! ، لربما علي التوسع في الأحلام التي اراها ليلاً كي تَتحقق
"لا يجب أن تتأخري "
بعثرَ شعري بِقوة يسحبني من يدي يدفعني نحو الأعلى .."أنا متعبة ، الأ يمكنني التغيب .."
نطقت أتذمر بينما أتمسك بِسترته
"إن كنت تودين أعادة سنتك ، نعم "قلبت عيناي على جديته ونظرته السلبية للأمور ، لم أكن أدري أنه بتلك المثالية ..
وتجاهلت ارهاقي أصعَد نحو غرفتي في حين عقلي يفكر بالكثير من الأشياء ، سواء إن كانتْ قد مرت أو لا ..وتصنمت عيناي النظر نحو طاولتي من وضع عليها تلك المذكرات وهذا جعلني إبتسم بكم هائل من المشاعر الغريبة ..
لستُ أكذب ،ولكنني تمنيت يوماً ان يقرأها أحدهم عله يفهم قليلاً ما أنا عليه ، أو عله يرى بعضاً من المثالية المختبأة خلف عيوبي ، ولم اتوقع أن يكون ديلان هو المَنشود ..
أنت تقرأ
مُلاذي الوَحيد || 𝐌𝐲 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐒𝐡𝐞𝐥𝐭𝐞𝐫
Ficção Adolescente... | لم تكن سافانا جوش كأيِّ فتاةٍ مراهقة؛ بل كانت تَجوُب دُروب حياتها بلا هدفٍ تتشبث به أو شخصٍ تَستمِد النور مِن عينيه، إلا في اللحظَات التي تُصفَع حياتِها بِظلامه فَيتغير مَجراها تماماً ' ديلان كارتر ' في نظرها، هو الفتى النموذجي البارد المت...