Cigarettes After S _ Cry 🎧لا يوجدْ ما هو أصعبْ مِنْ صُراع الذاتْ ..
في البداية عقلك يراودك لِلمغادرة بعيداً وَوسواسه يُخبرك أن المنطق أعظم من العاطفة
ثم قلبك الذي يستردجك الى العاطفة التي تُخبرك أن المغادرة لن تُزيدك سوى وحدة وسوءاً ...
اهذا ما أفكر به في هذا الموقف ؟
لم أعد أبصر شيئا , تراكم الاحاسيس والمشاعر فوق بعضها جعلتني كالعمياء والصماء تماما , لما أعيش لحظة كهذه ؟ هل أصبحت فتاة تملك سيناريو يحكى؟ قصة تروى ؟ شخصيات تتمحور حول حياتي اصبحت ذات مغزى ؟
وأحدى الشخصيات الأن تقبلني ؟ ما الذي أخطأت بحقه لأعيش لحظات كهذه ؟ أحداث لم أتوقعها يوما حتى في مخليتي او كوابيسي اصبحت أفكر فيها ليال طوال ..
لم اشعر بالزمن والمكان الا حين احسست أبتعاد ملمس شفتاه عني واستنشاقي للهواء مرة أخرى , الا أن خفقان قلبي يأبى التوقف وما زالت أطرافي مخدرة بالكامل كانت انامله ما زالت تتموضع حول فكي , استطعت أستشعار الصدمة والسكون الذي يعم المكان الا انها لم تعلو على صدمتي وربما صدمته ؟!
كان ما زال وجهه مقابل لي وانفاسه مختلطة مع انفاسي ولكن شعرت بارتباك في حدقيته مشابه لأرتباكي سرعان ما احسست بأنامله تتموضع حول معصمي ليسير ويجرني خلفه متجاهلا نداه عائلته , حاولت تفكيك معصمي من قبضته الأ انني عجزت , فهو يجرني ورائه بقوة ألا ان خرج من القصر بأكمله
" ماذا تفعل بحق الجحيم , أتركني الأن "
صرخت بأعلى نبرة خرجت من حنجرتي لعلي أوقفه ولكنه شد على معصمي أكثر وتجاهلني يتجه الى الساحة الخلفية للقصر , بقي يسير في الحديقة الواسعة حتى دلف أكثر بين اشجار كثيفة كان في نهايتها كوخ صغير يتوسط الاشجار في الاعلى أستطعت رؤيته في العتمة الحالكةشهقت أثر سحبه لي ليصطدم ظهري في شجرة ما ووقف هو قبالتي بينما ما زال متمسك بذراعي , جحدته بنظراتي أثر حركاته الطفولية ولم يكن بمقدوري تفريغ غضبي سوى بتوجيه أناملي نحو وجنته أصفعه , أريد فعل شيئا ما يجعلني اشعر بالراحة ..واللعنة ليتني شعرت بها
" بأي حق تجعل شفتاك تلك تلمسني , ولما جلبتني الى هنا ؟ "
اخرجت كلماتي بأنفاس متقطعة وبحدة ولكنني لا أرى حتى بعض الندم أو السبب على وجهه في تصرفه هذا وللمرة الثانية استغرب عدم غضبه لصفعي له, بل أخذ ينظر بلامبالاة مفرطة بينما يتكئ على شجرة تقابلني ونطق بينما يوجه أنظاره في المكان
" كنت خياري الوحيد "
خياره الوحيد , ما الذي يهذي به ؟ لا مبرر يجعله يقبلني
ولكنه أكمل " هل سترغب فتاة بمواعدة رجل قبل فتاة أخرى أمامها ؟ " أنهى كلماته بابتسامة جانبية أثارت أستفزازي
أنت تقرأ
مُلاذي الوَحيد || 𝐌𝐲 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐒𝐡𝐞𝐥𝐭𝐞𝐫
Roman pour Adolescents... | لم تكن سافانا جوش كأيِّ فتاةٍ مراهقة؛ بل كانت تَجوُب دُروب حياتها بلا هدفٍ تتشبث به أو شخصٍ تَستمِد النور مِن عينيه، إلا في اللحظَات التي تُصفَع حياتِها بِظلامه فَيتغير مَجراها تماماً ' ديلان كارتر ' في نظرها، هو الفتى النموذجي البارد المت...